أمي ومراحل حياتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أمي ومراحل حياتي

عندما نكون صغاراً يكون حضنها عالمنا..

وعندما نكبر قليلاً يكون طرف ثوبها دليلنا..

وحين نصبح في عمر السابعه تكون الأمان عند عودتنا من المدرسة ..

وفي العاشرة هي المرأة ونحن نمتص من كلامها وتصرفاتها مايبصم شخصيتنا..

وفي الثانية عشر تصبح الصديقة في لحظة والعدو عند الغضب لكننا لانستطيع النوم دون ابتسامتها ..

وفي الرابعة عشر نهرب منها لنؤكد استقلالنا في محاولات مضحكة..

وفي السادسة عشر نواجهها بأنها جيل ونحن من جيل آخر!

وفي الثامنة عشر لا نفرح بنجاحنا إلا من خلال فرحة عينيها ودمعة زهوها..

وفي العشرين قد نودعها لنلتحق ببعثة أو نظن أننا نسيناها إزاء حب العشرين العاصف..

وفي الرابعة والعشرين نخجل من قبلتها اوتوددها وحرصها ونتأفف لأننا لم نعد اطفالا يا امي !

وفي الثلاثين ننشغل بزواجنا وابنائنا وقد نهاتفها أو نزورها..

وفي الخامسة والثلاثين تجمعنا وعائلاتنا الصغيرة فنحاول ان نوازن بين انشغالنا عنها والبر بها..

وفي الأربعين تداهمنا لحظات الصحو بين وقت وآخر :

اريد امي ..
اريد ان اعود الى حضنها واتذكر اكلاتها الشهية وكلماتها الظريفة..

أما مابعد الأربعين فنكتشف فجأة اننا اصبحنا نسخة منها وماكنا نرفضه من توجيهاتها نكرره مع أبنائنا وماكنا نغفله من حكمتها او نتجاهله من نصائحها يداهمنا بقوة لأنه يجري في دمنا وفي ايقاع نبضاتنا ..

أمي ..أحبك في الصغر والكبر..
أنت الحضن والبوصلة وغيمة الأمان السارية فوق رأسي من المهد الى اللحد اطال الله في اعمار أمهات أحبابنا وغفر الله لمن توفاهم

غلبتني دمعة .. انهمرت من عيني ..
فصددت وانفجرت باكياً من رحمته

اللهم ارزقنا برها في الحياة وفي الممات وسامحنا إن أخطأنا في حقها

موضوع رائع قرأته قبل كم يوم على الفيس بوك ويا ليتني اعرف كاتبه .

شكرا لك على النقل بارك الله فيك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

موضوع رائع قرأته قبل كم يوم على الفيس بوك ويا ليتني اعرف كاتبه .

شكرا لك على النقل بارك الله فيك .

أبو فهد
لقد راق لي هذا النص لكني أجهل كاتبه
سرني مرورك فشكرا لك
مع تحيتي

اللهم اميين الله يحفظ امهاتنا ويرحم.من توفت..
وجزاك الله خير ام وائل ع هذا الطرح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريم الجفول

اللهم اميين الله يحفظ امهاتنا ويرحم.من توفت..
وجزاك الله خير ام وائل ع هذا الطرح

اللهم آمين
الريم الجفول
وجزاك المولى بالمثل
ولك شكري
مع تحيتي

الموضوع رائع ويكفي أنه عن الأم ..
واللافت للنظر أكثر أن الرح حول الأم كثير والكلمات لها تُردد بكثرة ..
والإعتراف بفضلها والتمني برضاها دائماً عنواوين موجدة للبشر ومع ذلك
فإن أي طرح من هذا النوع يحل كجديد وذو مذاق مميّز ..
الله يعطيك العافية ..
تقديري ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

الموضوع رائع ويكفي أنه عن الأم ..
واللافت للنظر أكثر أن الرح حول الأم كثير والكلمات لها تُردد بكثرة ..
والإعتراف بفضلها والتمني برضاها دائماً عنواوين موجدة للبشر ومع ذلك
فإن أي طرح من هذا النوع يحل كجديد وذو مذاق مميّز ..
الله يعطيك العافية ..
تقديري ..

أبو ريان
‎لعل الكتابة في التعبير عن الأم مسألة صعبة لأننا مهما كتبنا لا ولن نوفيها حقها، فإن الأم هي الأصل الذي يبدأ منه وعليه ارتكاز بناء كل كتلة المجتمع والأسرة والدولة والوطن، فهي الحاضن للرجال، وهي مربية الأجيال الصاعدة، فهي كل المجتمع .

كل الشكر والتقدير لك
مع تحيتي

جميل ماكتب هنا الا انه مهما قيل يبقى جميع الكلام دون مستوى الأم ودور الأمومه في حياة الإنسان جنة تهدي الجنان لمجتمعنا تربي الصالحات
يكفينا فخراً كمسلمين ان الأم المسلمه تتربع بقدميها اعتاب
الجنان
وبما أن الجنه فوق وصفنا ورؤيتنا فتبقى من أرتبط رضاها
بالجنه فوق كلماتنا ومديحنا يكفينا طلب رضاها وصف لمحبتنا لها في كل يوم
من أطال الله بعمر أمه تلك نعمة من أجل النعم وجب شكرها فأحرصوا على نعمة الجنه الهديه المقدمه من الكريم الذي وسع كرمه كل شيء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد

جميل ماكتب هنا الا انه مهما قيل يبقى جميع الكلام دون مستوى الأم ودور الأمومه في حياة الإنسان جنة تهدي الجنان لمجتمعنا تربي الصالحات
يكفينا فخراً كمسلمين ان الأم المسلمه تتربع بقدميها اعتاب
الجنان
وبما أن الجنه فوق وصفنا ورؤيتنا فتبقى من أرتبط رضاها
بالجنه فوق كلماتنا ومديحنا يكفينا طلب رضاها وصف لمحبتنا لها في كل يوم
من أطال الله بعمر أمه تلك نعمة من أجل النعم وجب شكرها فأحرصوا على نعمة الجنه الهديه المقدمه من الكريم الذي وسع كرمه كل شيء

الصياد ضاري
‎الأم كلمة يحويها من الجمال ما لا يحوي غيرها من الكلام، ولا يضاهي في وصفها أمر آخر من الحياة نستطيع الإرتكاز عليه غيرها، ففي الآخرة الجنة تحت أقدامها، وجنة الدنيا بين ضلوعها وأطرافها
‎تلك هي الأم

لك شكري واحترامي
مع تحيتي