استشارة الوالد

السلام عليكم ورحمة الله
قضية وقد تكون مكررة في المجتمع
شاب وفتاة
يفترض ان موعد زفافهما في اسبوع الاجازة
لكنه انقضه قبل ان يصل الموعد
وكان السبب رفض الفتاة ان يتمم
وعند تدخل مصلحي ذات البين والسؤال عن السبب؟؟
كانت حجتها انه رجل سلبي . ليس له رأي ولا كلمة
كل ما عرضت عليه فكرة معينة,, قال : اشاور الوالد
وارد لك

وحين سئل هو عن السبب الذي احتجت به

قال : لوما فضل الله ثم والدي لما استطعت ان اتزوج
وان ادفع المهر واعد سكنا مستقلا
فانا حديث عهد بالتخرج والوظيفة براتب لا يمكن
ان يغطي كل هذه التكاليف في ظل شح مصادر الدخل وظروف الغلاء
فمن حقه علي ان اشاوره في كثير من الأمور المادية
فهو من سيدفع ...

فهل مشاورة الأب واخذ رأيه في الامور المادية ومن مال الأب
يعتبر نوع من تدخل الأهل الذي ينصح اهل الإصلاح بالابتعاد عنه ؟؟

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
مباشرة أرى وأقول بأن حجتها أقوى من حجته وكلامها أصح من كلامه ..
الأب له كل التقدير والإحترام وأكيد لن أكسر كلامه مقابل أي بشر إلاّ في معصية الله ..
البنت رأت بأنه فاقد الشخصية وهذا صحيح فمن غير المعقول أن يكون رده
أنه سيشاور والد على كل أمر يخصهما وعلى الأقل وفي أضعف الإيمان ومن باب
احترامها يقول نأجل هذا الأمر لفترة ولا يرد عليها بمثل هذا الكلام ..
والده لا يريد منه مثل هذا التعامل أصلاً ويريده رجل مستقل برأيه وهو لم يعينه ويقدم له
المساعدة لكي يأخذ رأيه بكل أموره الخاصة بل لأنه ابنه ويريد راحته واستقراره ..
مثل هذا الأمر لا عقوق فيه ولا بِر ( استغفر الله إن قلت مالا أعلم ) ولكن الأمر واضح
حسب ما ورد بالطرح ولذلك هي محقة وعلى رأي المثل الدارج في الديرة :
شرهة اليوم ولا شرهة بكره ..
تقديري ..

وعليكم السلام ورحمة الله

فعلا هذا شاب سلبي ولا يجيد التصرف وحذرها منه من الأول خير مما قد يتبع .
الجميع لا يستغني عن الاب والام وعن شورهما ولكن ليس كل شيء يقال فلو كان حسن التصرف لما قال هذا الكلام .
الواحد يستحي يقوله امام زملاه حتى لا ينعتونه بالضعيف فكيف بمن ستكون شريكة حياته .
الاحتياج للاب بهذا الأسلوب ضعف ومن حقها تخافه .
كان يجب عليه ان يقول نعم ان كان يعلم ان الوالد سيوافق او يقول لا في حالة ان والده لن يساعده ولكن لا يرد كل شيء لوالده او والدته .
اما هل هذا من تدخل الاهل ؟
فاقول :
لا ليس للاب دخل هو يساعد ابنه ولكن ليته رباه قبل على الاعتماد على النفس وحسن التصرف .

صدقت ياابو فهد ليت أبوه رباه على الاعتماد على النفس وحسن التصرف ..

هي فعلا قضيه مكرره في مجتمع لايزال يتخبط ويرزح تحت وطأة طوائل مآسيه

لم تنقضي ساعات المحاضرات الطوال سدى ولم تكن مجرد ساعات وتنقضي
الا انها كانت تزيد عن معايير الحياة فأصبح الدين تكلفاً في حياة تأن من فروض تكاليفها

أقفلت الابواب عليهن واغمضت أعينهن فعاشوا في قصور آحلامهن العاجيه عن فارس الأحلام والإستقلاليه
عن حديقة واسعه ه يعبرها مرتين فارسها يومياً الى بيت لن يكون من الخشب تعلوه مدخنه
بل قصر أعتمدها مجتمع الطامحه قبل أن تكون مجرد أحلام تاتي بفروقها عن واقعنا وواقعها...
وعند بزوغ فجر الحقائق الوضح أصبح الحاضر رسم كرتوني يكسر ابتساماتها الجميله ويقوسها تدنيا
لتأتي الجموع الغفيره بين مصلح ومفلح صالح وطالح يقفون بحيرتهم .... ألا كيف يغطون مآسيهم بأخطاء الشباب الطموح ليستمر
الزواج بأي شكل كان وإن كانت تداعياته النفسيه مخيفه فالأمراض النفسيه ليست من إختصاص اهل الصلاح والفلاح وإن كانت من مآسيهم

ذاك الشاب كان صريحاً قوياً بمافيه الكفايه بأن كشف لشريكته طبيعة الحياة المقبله أنها
تقوم على التسول الذي يأتي عادة تحت أصباغ الفزعه والقبيله والأب
والدوله التي مازالت جهودها مقيده بمخافة غير مبرره للتغريب فالغرابة التي نحن فيها أشد مرارة من إمكانية التغريب
كاني بمقولة بعينيه لحبيبته النائمه في الباي باي التي لم تقرأها والتي تقول الا ليتنا كنا ياحليله غريبين ايتام وأبائنا تبنونا فكفاهم أجر الكفاله عن بر أتصل ببر مجتمع بأكمله..

وقبل أن أوصف بما ساوصف به علناً وسراً الا ترون أنه آن الآوان ان يخيفنا قول الحبيب الهادي المصطفى سيعود الإسلام غريباً كما أتى ..؟


تحاياي

أوافق الأخ أبو فهد

ولكن ربما أن الولد لم يكن لديه وظيفة
ومصروفه عن طريق والده لكون ذلك
الوالد أحواله المادية طيبة وقد تكفل به
وبشريكة حياته وبسكنه وسيارته
مما دفعه إلى القول لشريكة حياته (( أشاور الوالد وأرد لك ))
وبذلك ينطبق عليه القول [ فاقد الشيء لايعطيه ]

الأزدية
شكراً لك ، والله يعطيك العافية

يعطيك العافية
الازدية
الامر فيه شوية صعوبة من وجهة نظري
كان بامكانه يتصرف بافضل مما رد به مثلا يقول اعطوني فرصة افكر
او خلوني ادرس الوضع وارد عليكم
لأن وضعه بين نارين يا يلبي طلباتها ويفقد مساعدة والدة
يا يذكر ما ذكر وبهذا فقد العروسه
ما اقول إلا الله يعوض كل واحد منهم باحسن مما حصل

تحيتي لك

لازم يشاور ابوه
قالت البنت نبي نسافر ماليزيا و هو ما عنده فلوس
قال بشاور ابوي يعني بشوف هل هو بيعطيني او لا
ما فيها شيءابد ابد