يدرس الجمعة مجانا

ارتبطت الجمعه بكل ماهو جميل منذ زمن بعيد فقد أعتدنا أن يكون يوم الجمعه يوماً مميزاً اذكر عندما كنت طفلا أراه يوم الأكل العالمي يوم الطهاره والنظافه العالمي يوم الحكايات الجميله أذكر لكم من الزمن الجميل في قريتنا يوم الجمعه وحاله ايتم الزمن الجميل كنا بعد قضاء صلاة الجمعه انا وأطفال الجيران الذين كانوا بسني نذهب جرياً الى بيتنا ونحمل مأدبة غداء اعدتها أمي ونضعه في باحة المسجد ونجتمع مع أفراد قريتنا في فترة مابعد الصلاة نأخذ أخبار بعضنا ونتسائل عن فلان الذي لم نراه في تلك الجمعه ليخبرنا عنه إما جاره او أحد أقاربه كان مسجد قريتنا نادر في أمثاله من القرى المجاوره نادر بأبي وأمي وذلك المسن الذي كانت تبدأ حكاياته بعد غداء الجمعه ولا تنتهي الا بأذان صلاة العصر يعرف انساب الجميع كنا نتحلق حوله ونستمع لحكاياته الجميله قصص حروب القدامى وفرسان قبيلتنا ونسبهم تلك البساطه كم ساهمت في حب المسجد وأهمية يوم الجمعه في قريتنا كانت أدوات التربويين الكبار استخدموا اسلوب القص فنجحوا بجداره بالرغم انهم كانوا كلهم أميين لكن نظرتهم كانت
ثاقبه استطاعوا بحنكتهم التي تستحق ان تدرس للإجيال ان يسهموا في بناء اساسيات أخلاقنا...بتصرفاتهم نظفنا مسجدنا وماحوله بدون مقابل ...نجهزه لصلاة الجمعه وبدون مقابل تعلمنا السؤال عن الغائبين..علمونا أن نعودهم ان كانوا مرضى..علمونا بطيبتهم لم يعلمونا بعصى معلم أو بحكمة الحمار والتكرار الذي لا أعرف الى الآن كيف له أن علم حماراًعلمونا وعلموا الجاليات التي كانت تعمل في قريتنا..كيف نحب مسجدنا كيف يكون نواة الحب والدين تلف حوله حياتنا كما تلف مكونات الذره حولها وتنتج الحياة كيف ان خير لنا أن تجمعنا طيبتنا

واليوم قلبت الطاولات ..فأستفقنا وليت أنا لم نفق غرقى بدموعنا
أفقنا على أشباه إمام مسجدنا يفجرون فينا
أشباه إمام مسجدنا الذي بطفولتنا تصورنا كل من يشبهه انه من حفظة القرآن واحاديث النبي الطاهر الأمين
وذلك المسن الذي كان يواتينا بأخبار السلف الصالحين أفقنا ولم نجده كم وجدنا أنفسنا بؤساء إذ وجدنا شبيهه يتلو نشرات اخبار التدمير والقتل بإسم الدين في موقع مشبوه صنف على أنه موقع تغرير واصبحنا نتهم في ديننا وولائنا للمسلمين لو تابعناه
وقرأناه ...خوفاً أن تسرق أدمغتنا على كبر وتباع آخرتنا لمقاصد سياسيه

يا سلام ما أجمل السرد والوصف والمقارنة ..
كلنا نوقع على مصداقيّة ما طرحت ..
ياسيدي كل شئ كان نقي فزادهم الله نقاء فما بالك بالمسجد ..
هناك مشاعر الناس وتعاملاتهم في المزارع ومواسم الحصاد والفزعات بأنواعها ..
في الأفراح والأتراح ( لا أحد بدون أحد ) كان هكذا شعارهم ..
والمسجد كان ولازال هو بيتهم ومدرستهم الأولى وإن اختلف بعض الحال ..
والآن أختلفت بعض الشعارات وأصبح الكل عزوته سيارته وجيبه للأسف ..
كانت ثقافتهم العون المتبادل فكانت صادقة وشفّافة ولا يعرفون عن محيطهم
الذي يبعد عنهم 10كيلومتر أي معلومة والآن يصل الخبر من فنزويلا قبل أن تقوم

الشرطة بالقبض على صاحبه وأصبح الكل أمام الكل ولذلك من ضعف يقينه
ودينه وقع فريسة من ضلله فأرهب الحي والمسجد وكل من حوله ..
تقديري ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

يا سلام ما أجمل السرد والوصف والمقارنة ..
كلنا نوقع على مصداقيّة ما طرحت ..
ياسيدي كل شئ كان نقي فزادهم الله نقاء فما بالك بالمسجد ..
هناك مشاعر الناس وتعاملاتهم في المزارع ومواسم الحصاد والفزعات بأنواعها ..
في الأفراح والأتراح ( لا أحد بدون أحد ) كان هكذا شعارهم ..
والمسجد كان ولازال هو بيتهم ومدرستهم الأولى وإن اختلف بعض الحال ..
والآن أختلفت بعض الشعارات وأصبح الكل عزوته سيارته وجيبه للأسف ..
كانت ثقافتهم العون المتبادل فكانت صادقة وشفّافة ولا يعرفون عن محيطهم
الذي يبعد عنهم 10كيلومتر أي معلومة والآن يصل الخبر من فنزويلا قبل أن تقوم

الشرطة بالقبض على صاحبه وأصبح الكل أمام الكل ولذلك من ضعف يقينه
ودينه وقع فريسة من ضلله فأرهب الحي والمسجد وكل من حوله ..
تقديري ..

الأجمل أنت حسب إستفتاء حضورك وإبداعك
والزمن الجميل يبقى بجماله مهما اغرانا البهرج الخداع ... القلب ومايهوا
والسابقون السابقون ومن سبقهم بإحسان الى يوم الدين
شكراً لك كل هذا الثناء...صديقي

يبقى زمن الماضي ونقاء الماضي وصدق الماضي زمنا وانسانا شيء للذكرى .
وان كنت لا انكر خير هذا الزمن وان الخير في امة محمد الى يوم القيامة ولكنني اميل الى ان الماضي اصدق نيات واطهر قلوبا .
بكل اسف اصبح العالم قرية صغيرة لكنها ليست ك قريتنا سابقا .
فقريتنا نقية وبسيطة وتحبنا ونحبها لأنها تعرفنا ونعرفها .
اما قرية اليوم فهي كغدير ماء تراه صغيرا ولكنه يكمن بداخله خطرا عظيما .

يبقى الماضي ماضي والحاضر هو الذ يجب ان نتعامل معه .

شكرا لك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

يبقى زمن الماضي ونقاء الماضي وصدق الماضي زمنا وانسانا شيء للذكرى .
وان كنت لا انكر خير هذا الزمن وان الخير في امة محمد الى يوم القيامة ولكنني اميل الى ان الماضي اصدق نيات واطهر قلوبا .
بكل اسف اصبح العالم قرية صغيرة لكنها ليست ك قريتنا سابقا .
فقريتنا نقية وبسيطة وتحبنا ونحبها لأنها تعرفنا ونعرفها .
اما قرية اليوم فهي كغدير ماء تراه صغيرا ولكنه يكمن بداخله خطرا عظيما .

يبقى الماضي ماضي والحاضر هو الذ يجب ان نتعامل معه .

شكرا لك .

اهلاً بك أبوفهد وتبقى أنت ذو نورين لك من الماضي فضله وأنت أفضله... مايجعلنا نؤوب اليك في أغلب الأحايين فأهلاً بك أخي حسب توقيت جميل حضورك
ونحمد الله ان هيأ لنا قرية أخرى حديثه وجميله ونسأله العون في نشر المحبة والسلام وأن نرى فيها من عبق الماضي الحب والتعاون والأخوه وعزة اللحمه ديننا مبدأنا وتعاملنا وبوابتنا الحب والسلام

حسبنا الله ونعم الوكيل على من اوصل جوامعنا الى ان تطوق بطوق امني ليخشع المصلين في صلاتهم ويأمنوا على انفسهم
حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأزدية

حسبنا الله ونعم الوكيل على من اوصل جوامعنا الى ان تطوق بطوق امني ليخشع المصلين في صلاتهم ويأمنوا على انفسهم
حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم

اهلاً بك الأزديه
لا ضير في ذلك ذاك حقنا عليهم وذاك ماتدربوا أن يكونوا عليه منطلقين من بوابة وطن واحد بعيد عن تحشد الطائفيه فيصبح الأمن بعيد عن ميزان العدل والحاكم يميل لطائفة فيضرب بلا سبب طائفة اخرى
كتب الله أجرهم وأجر من أأتمروا بأمرهم

مقارنة مؤلمة رغم مصداقيتها للأسف الشديد ...!
الإستمرار في إرتداء عباءة الدين وإستغلال منابره من دون تنظيم ستستمر حلقات ذلك المسلسل ويستمر أتباع هؤلاء من الرعاع المطايا تحت نفذ دون أن تسأل في إكمال ماتبقى من حلقات والمخرج والمنتج ومن يقف خلف الشاشات يغطون في نوم عميق حتى يأتي اليوم الذي نحتاج فيه وبشدة لإقفال تلك الشاشة والضرب بيد من حديد على من يحاول فقط إعادة تشغيلها ...!
ولن يكون هناك عندها خيول بيضاء أو حوريات بإنتظار من يفعلها بمجرد ضغطة زر واحدة ...!
إحترام بلا حدود صديقي العزيز الصياد ...
تقديري ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكر غير

مقارنة مؤلمة رغم مصداقيتها للأسف الشديد ...!
الإستمرار في إرتداء عباءة الدين وإستغلال منابره من دون تنظيم ستستمر حلقات ذلك المسلسل ويستمر أتباع هؤلاء من الرعاع المطايا تحت نفذ دون أن تسأل في إكمال ماتبقى من حلقات والمخرج والمنتج ومن يقف خلف الشاشات يغطون في نوم عميق حتى يأتي اليوم الذي نحتاج فيه وبشدة لإقفال تلك الشاشة والضرب بيد من حديد على من يحاول فقط إعادة تشغيلها ...!
ولن يكون هناك عندها خيول بيضاء أو حوريات بإنتظار من يفعلها بمجرد ضغطة زر واحدة ...!
إحترام بلا حدود صديقي العزيز الصياد ...
تقديري ...

أهلاً بك سكر بك من السكر طعامة مالايقارن ولامكان للمقارنات بحضوره ...اهلاً بك أخي

صورة معبرة
مسجد تفوح منه رائحة الخشب والطين .
ومصلين تفوح منهم رائحة الرياحين .
وإمام متصدعة قدماه معرورقة كفاه يشع وقاراً وطيبة .
....
الآن اصبحت المآذن أطول ، وتخترق الآذان ، واللحى كذلك .
ورخام ابيض يعكس رخيم صوت الامام ، تفنن في تركيبه المهندس غلام خان .
صدى تتلقاه قلوب مصدية .
وإمام يتبختر ببشته الحساوي وقماشه النجفي وزريه الألماني تفوح منه رائحة العود الكمبودي .
يدخل من بابه الخاص ثم يعتلي المنبر الذي بني من افخر أنواع الحجر والرخام والخشب وكأنه كوشة عروس من الطبقة الأرستقراطية .
تدخل المسجد فتشعر بهيبة الثريات وزئير السماعات وكأنك دخلت (داراً للأوبرا ) ليبدأ المايسترو برفع عصاه ليستعد الجوقة في الانطلاق .
يستهل خطبته بأن ( الحمد لله ) ثم يبكي على ( الحفاة العراة من المسلمين ) ويختمها بأن ( آمين ) على بقية البشر بأن ( يشل اركانهم ويجمد الدم في عروقهم ويزلزل الارض من تحت أقدامهم ويهلكهم جميعاً ) ويخرجنا من بينهم سالمين .
ثم يخرج ممتطياً ( المرسيدس ) بعد أن شعر بنوع من راحة الضمير .
ويخرج المصلون ليمارسوا حياتهم الطبيعية ومتابعة الدوري الانجليزي والاسباني .
تقديري واحترامي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة charles bronson

صورة معبرة
مسجد تفوح منه رائحة الخشب والطين .
ومصلين تفوح منهم رائحة الرياحين .
وإمام متصدعة قدماه معرورقة كفاه يشع وقاراً وطيبة .
....
الآن اصبحت المآذن أطول ، وتخترق الآذان ، واللحى كذلك .
ورخام ابيض يعكس رخيم صوت الامام ، تفنن في تركيبه المهندس غلام خان .
صدى تتلقاه قلوب مصدية .
وإمام يتبختر ببشته الحساوي وقماشه النجفي وزريه الألماني تفوح منه رائحة العود الكمبودي .
يدخل من بابه الخاص ثم يعتلي المنبر الذي بني من افخر أنواع الحجر والرخام والخشب وكأنه كوشة عروس من الطبقة الأرستقراطية .
تدخل المسجد فتشعر بهيبة الثريات وزئير السماعات وكأنك دخلت (داراً للأوبرا ) ليبدأ المايسترو برفع عصاه ليستعد الجوقة في الانطلاق .
يستهل خطبته بأن ( الحمد لله ) ثم يبكي على ( الحفاة العراة من المسلمين ) ويختمها بأن ( آمين ) على بقية البشر بأن ( يشل اركانهم ويجمد الدم في عروقهم ويزلزل الارض من تحت أقدامهم ويهلكهم جميعاً ) ويخرجنا من بينهم سالمين .
ثم يخرج ممتطياً ( المرسيدس ) بعد أن شعر بنوع من راحة الضمير .
ويخرج المصلون ليمارسوا حياتهم الطبيعية ومتابعة الدوري الانجليزي والاسباني .
تقديري واحترامي .

اهلاً بك تشارلز برونسون أضافة جميله وتصوير أروع
تنقلت بروعتك بين كفتي ميزان الزمان من المآذن واللحى والمهندس غلام الأمير وكل ماحصل بعد ذلك بقي يوم الجمعه يوم الجمعه والعباده مهما قفزنا مع قفزات التطور كل ماقرأت لك كان أروع مما كتبته فأبقى بالقرب
لتزدان صفحاتي بهكذا حضور

تحاياي

الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد

من الصعب أن نصف الماضي بالحاضر
من حيث طيبة النفوس ، والكرم ، والترابط
والتكاتف ، والألتفاف حول بعض
أخي ، لقد كفيت ، ووفيت
فــ شكراً لك ع هذا الوصف الجميل
سلمت أناملك ، والله يعطيك العافية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُهيل

الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد

من الصعب أن نصف الماضي بالحاضر
من حيث طيبة النفوس ، والكرم ، والترابط
والتكاتف ، والألتفاف حول بعض
أخي ، لقد كفيت ، ووفيت
فــ شكراً لك ع هذا الوصف الجميل
سلمت أناملك ، والله يعطيك العافية

سهيل ومن الصعب والنادر أن نجد عضو بطيبتك وحضورك وألفتك شكراً لك ملء السماء على هكذا حضور

يعطيك العافية

على الوصف الرائع والجميل من الزمن الجميل

ولك تحيتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سد الوادي

يعطيك العافية

على الوصف الرائع والجميل من الزمن الجميل

ولك تحيتي

سد الوادي
الماضي جمال يورث ويتناسل من بعضه بعضاً كأنت وكل رفقاء الحرف هنا