املأ الفراغ التالي !

منذ متى ونحن نفكر ؟!
هل راودك هذا السؤال وأنت على مشارف منتصف العمر ، أم لمحته صدفة على مائدة أطباق الحياة اللتي ربما لم تبلعها جيداً لتُكثر من شرب الماء لتبلع بعض أصنافها السيئة اللتي تضطر أحياناً للمجامله كي تأكل مذاقاً لست راضي عنه ، أو ربما طبخت بيدك ولم يحالفك الحظ في تقدير التوابل الجيدة لتقدم مائدتك الخاصة بك .

هذا السؤال لايربكك و يكتم أنفاسك و يتركك في ذهول للحظة من الوقت ، بل أعظم من ذلك ، كيف تقاوم إجابته
و تدرك نفسك بعدم الإصابة من شظاياه ، هو كالإنفجار الذي يحدث في داخلك عملية إرهابية من تطرف إنسان أغرته مبادئ مفبركة و تخدعه أشكالها و ألوانها المنافقة .

دعك من كل ما كتبته سابقاً لأنه أشبه بحديث مثالي ومراوغ ربما لايروق لك
وأنظر بكل تفائل ماذا سيحدث في مجرى النص !!
أصنع سؤالك الحاضر ، وتخطى المشاهد اللتي روادتك في أي سؤال مرتبك
أبتكر عمراً جديداً وميلاد وضع شمعتك الأولى وأحتفل .

العلاقة اللتي تربط التفكير بالنفس هي علاقة غير حكيمة
لذلك حاول أن ترتبط بعلاقة غير شرعية بفكرك و المحيط الخارجي لك ..
لا تظن بأنني أود نشر الفساد هنا ، كل ما أود قوله بأن تتمرد قليلا ً نحو الأختلاف
كل ما يجول بخاطري ، أن تشاهد محيطك الخارجي السيء و تتدارك ذلك بعمل لم يقوم به غيرك .
ليس كل محيط خارجي منحط ، إنما إزدياد رصيدك نحو الأفضل مع كل ماهو جميل من حولك وتكون في ركب قافلة التميز و النجاح .

املأ الفراغ التالي :
من منكم لم يمر عليه هذا النموذج
الحياة أن تختار في فراغك ما تراه مناسب ، ليس مايناسب ماتراه !

أما قبل :
بعد كل هذا الكلام المليئ بالهراء والشحوم و التخمة الفكرية
قد تضجرت وأنا أكتب ، فما بالكم وانتم تقرأون تحملوا كما تحملت
أن أشارك هذا السرد الذي لأول مره أسرده هكذا بغير إقتناع .

طلب آخير ، أحضر قلم وورقه ولا تكتب ..
أنظر وتمعن في البياض الذي يستفز عينك
ستشعر بأن القلم وضع يدهِ على خده وقد لعنك في سره و يتمتم : إلى متى وأنت تفكر ؟!

إبراهيم سعيد

التفكير عملية مستقلة جداً ..
بعد التفكير تتكوّن أشياء عِدة وهامة وتقترب أشياء وتبتعد أخرى ..
التفكير تلفه أفضليات كثرة ومنها :
متى نفكر ولماذا نفكر وفيما نفكر وكيف نفكر ؟
أتيت أنت الآن بجذور التفكير بمنذ متى ونحن نفكر ؟
إذن التفكير حالة قصوى من تحليل النتائج بل منذ بدء البحث عنها ..
لا الومك عندما تضجرت وأنت تكتب وكذلك وأنت تخشى على من يقرأ ..
لأن السِر هو في ذلك التفكير الذي يُعتبر عُمق كبير وكبير جداً ..
فقط هو يحتاج إلى فيلسوف يُبرز جوانب معينة فيه ومن ثم الوصول لنتاج ضخم وثري..
تقديري ..

صنع التميز والنجاح يدعونا للتفكير طويلاً
فإن ربطنا التفكير بالثقة بالنفس قد تكون العلاقة أكثر حكمةً من ربطها بالنفس مباشرة دون وسيط بينهما.
تقبل كل حرف هنا مع كامل التقدير ولتعتبرها رشفة من كأس تفكير

ابراهيم بن سعيد كم من فراغ انكتب بين كل تلك الكلمات
حيرتنا معك وبدأنا نقرأ ونفكر ونتأمل أيضاً
وأنتهت القراءه ولازلنا نفكر عسى ولعل أن نستوعب
مايكمل تلك الفراغات ..
نحتاج الكثير من التفكير والتفكير والتفكير ...اصدق التحايا

مرحباً بنورك ابو ريان الجميل ،

بعيداً عن العمق و الفلسفة ، دعني آخذ كلمة ( قصوى ونتاج )
نعم هو بلا شك من أقصى الحالة التوحدية اللتي تنتابك من حين إلى آخر
في سؤال محير كهذا ، إجابته النتائج .. فبلا نتائج يصبح كل شيء هباء منثوراً .

تحيتي و تقديري

سكر غير ، مرحباً بالفرح ..

جيد و مذهله هذه العلاقة اللتي ذكرتها هي حكيمة وغير منافقة
شكراً لكأسك ، لاتحرمنا منه ابداً !

ابو مانع ، القدير امتعتني جداً مع كل إحترامي للكرماء هنا ..

هلاّ وضحت ماهي الفراغات، لكي احاول المرة القادمة أسد هذه الثغرات
بيني وبين من يقرأ، فأنا أحتاج لنقد كريم مثل ماتفضلت وهو اصدق واجمل وانقى
لدي ، احياناً لانقف على أصابع القارئ ، ويقف القارئ على رؤوسنا لنستفيق
من تضجر الكلمات اللتي تصنع فراغ في الغالب .

تحية كبيرة لروحك .

ميز الله الإنسان على سائر المخلوقات بالعقل والعقل هو مركز التفكير وآياً كانت اللغة أو الوسيلة التي يستعملها الفرد فهي تنتقل إلى العقل ليحللها ويفسرها
ولقد ساوى الله بين جميع البشر أن زودهم بهذا الجهاز المدهش ودعاهم إلى توظيفه في حياتهم
باعتباره أداة للتعلم تلازمهم طيلة حياتهم ويختلف البشر في توظيف التفكير في حياتهم
التفكير مطلباً أساسياً في تقدّم الإنسان وتطوره منذ بدء الخليقة حتى نهايتها لذلك لا بد من مواكبته لكل عصر من العصور وبالتفكير نبني على الماضي ونبتكر من أجل الحاضر والمستقبل
لكي يصل أي إنسان للنجاح يجب أن تكون أفكاره إيجابية فكلنا أحيانا الأفكار السلبية تسيطر علينا ولكنها تكون عائقا أمام التفكير أو السير في أي خطوات فقد قال( الشيخ الشعراوي أن الفكر هو المقياس الذي يميز فيه الإنسان البدائل.. ويختار ما يراه أحسن لسعادته وأحفظ لمستقبله) لذلك علينا أن نحول تلك الأفكار السلبية إلي إيجابية وتحويل التفكير الى الرغبة المشتعلة وتعرف الرغبة المشتعلة بأنها الوقود الذي يحرك الأحاسيس ويعطي قوه للسلوك وإذا أراد الإنسان فعلا أن يحقق شي فليدعه أولا يمشي في عروقه ويفكر فيه باستمرار ويخطط له ثم يضعه في الفعل ومهما كانت التحديات فلا يتركه على الإطلاق وتذكر أن الله لا يضيع اجر من أحسن عملا
عندما يتحمل الفرد مسؤولية حياته فانه يركز أفكاره وطاقته في تحقيق أهداف حياته ويصبح الشخص الذي يريد أن يكونه ويكون سلاحه في ذلك ثقته بنفسه حتى يجد افكاره مرتسمة على ارض الواقع وحينها يكون التفكير منتج لانه ارتكز على اهم ركائزه وهي الثقة بالنفس
اشكرك استاذ ابراهيم سعيد

هيقل
اسبينوزا
ابن رشد
ديكارت
وصراع محموم (للوقوس) الفلسفي
عبارة المقال شديدة الايحاء الى نزعة شك (ديكارتية)
تجتاح كاتب المقال ربما او هكذا خُيل لي
( أن أشارك هذا السرد الذي لأول مره أسرده هكذا بغير إقتناع)
فيما تساورك الشكوك اذاً ؟
تحياتي

بارك الله فيك فاضلنا الكريم
موضوع كبير
بحجم من طرحه مروري المتوضع
ولك التحيه

عداك العيب أبو خليل
ليس في طرحك ثغرات
في ردي السابق ...

كنت أشير أننا بحاجة لتحفيز العقل فقط
أكتب أي شيء ولنا حق القراءه وتشغيل
ذاكرتنا قليلاً للاستيعاب وتشغيل
القوة الابداعيه بداخلنا فإن عقولنا
تحتاج إلى تحدى وتحفيز دائم ..!

نظراً لطلب التوضيح عدت مره أخرى
وأتمنى أن لا أكون ثقيلا عليك ..!
اصدق التحايا

تستر بالسخاء في كل عيب
يغطيه كما قيل السخاء

هل هذي فكرة الموضوع ؟

نكمل شيء بشيء حتى نرى انفسنا كاملين
يمقن yes يمقن not

قال تعالى: {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ} وهم أصحاب العقول النيرة المفكرة
فالتفكير عبارة عن مجموعة من المهارات من الممكن للفرد أن يكتسبها ويتقنها
بالتفكير ينتقل الفرد من التبعية والتقليد إلى الاستقلالية في التفكير، وقد قيل: (أنا أفكر، إذن أنا موجود) ولهذا يعتبر التفكير من أعظم نعم الله علينا التي لا تعد ولا تحصى
والتفكير أنواع
وربما في مقالك رمزت إلى التفكير النقدي
والتفكير النقدي هي عملية لا تولد معنا
ولكن علينا أن نطورها في أنفسنا وإن رغبنا في أن نتجاوز استنتاجات الآخرين، للنظر في المعطيات، للخروج بإستنتاجاتنا الخاصة، ويجب أن نوقف عقولنا عن اتخاذ أية قرارات حيال قبول الفكرة أو رفضها قبل استيعابها بشكل كامل. نحن هنا نفعل عقولنا، ونسأل أنفسنا عمّا نشاهده ونسمعه نقرأه، نقيم، ونحلل، ونصنف ونوجد العلاقات، بهدف الوصول إلى الفهم الصحيح للفكرة.
الأفكار من حولنا كثيرة وغالباً ما يختلط الرأي أو العاطفة بالحقائق، فتصبح الحقائق معلومات مضللة. هذا ما تراه أحياناً في الأخبار، الصحف، المواقع الإلكترونية، أو ما تسمعه في الشارع. هنا يأتي دورك في محاولة النظر بحيادية للفكرة التي تستمع لها، وتنقدها لتفصل الحقائق عما علق بها من إضافات.

أخي ابراهيم
كل الشكر والتقدير لك ولمقالك الرائع
مع تحيتي

مرحباً بالنور ومفصلة الكلمة : براءة انثى ..

مقالة كاملة وتحفيزيه خطتها يدك ، يوجد نقطة من بين السطور
تتحدث عن التحويل ، وهنا يكمن إبراز طاقة العقل و ثقته .

كل الشكر و التحايا تشكرك !

مرحباً بالكرم ابوخالد ،،
قراءتك شرف ومرورك تاج ايها الكريم .

كل الشكر لروحك