السلام عليكم جميعاً

هذا تقرير من إنشائي أحببت
هدفي أن أكون منهم
(هم عُمار الأرض)
عُمار الأرض:هو مشروع حياتنا لتنميه الذات وصناعه العبد الرباني ...
هذا البرنامج حلقه من ضمن سلسة البرامج التي تُخاطب بنيّ الإنسان لتصنع منه فرداً يحمل لواء مستقبله في مواجهه كل الصعّــــاب التي تُعكر صفوا دربه نحو النجاح وتحقيق الذّات.
وانه من يقولــ أن الطريق إلى النجاح سهلاً أقول له: لم تنضج بــعد وإنما النجاح مدفوووون في أرض المقاومة ولكن إياك الاستعجال لأنه طريق الإحباط...
فالحياة ماهي إلا عبارة عن صعوبات وكُرب هذه الصعوبات ويتبعها من هموم والألم تعتلي النفس قبل الجـــسد هي من تصنع منك فرداً
_بعون الله_ناجح ، حيث أن هذه المعاناه تصنع شخصيتك السوّيه ، فالبعض منّا وخاصة أنا كنت أتوقع أن تحقيق الحلم بشيء الســهـل ومع مرور الوقت وحينما يعتلي الفرد سنين عُمره يقضيها بين توثيق وإطلاع أستطيع أن اُسمي ذلك قراءة غير مباشرة
ولكن بعد تعلمت و اكتسبت الكثير من هذا البرنامج
يستحيل على الشخص الطموح تصُور النجاح دون عقبات.
وكما قال أستاذي د/إبراهيم الفقي_رحمه الله_(إذ لم تفشل فلن تعمل بجد)
فالبعض منّا حينما يرتب حقيبته أحلامه ويحدث معه حدثاً روتيناً مخالفاً لخططه فإنه ينكسر وينهزم وتصبح نظرته مأساويه تجاه مايحط به ونسي ماحدث معه حدث مع سيــد العُمار_ محمد صلى الله عليه وسلم _حينما حمل لواء الدعوة إلى الله عزوجل حيث انه قُبِلَ بسيل عارم من الرفض له ولـدين القيّــم.
حيث أن الذي يستطيع إكمال بناء مستقبله هو الشخص المُدرك أن النجاح صعباً وليس مستحيلاً
ولكن المهم أن لا يُقارن الإنسان نفسه بإنسان آخر, لـــماذا؟!!!! أليس ربي وربه الله لماذا....
لدي الاجابه التي تعتبر الفيصل في هذا الشأن
التي تعلمتها
من أستاذي الرائع الداعية /مصطفى حسني
قال لاتُقارن نفسك بشخص آخر؛لان رِزُقكَ غير رزقه وَحياتك غير حياته وتفكيرك غير تفكيره)
فماذا بعد هذا....
فمن الطبيعي أن يحدث مايُعكر صفو الإنسان الطامح حيث انه لابد أن يصطدم بالواقع في سبيل تحقيق الذات والمُبتغى من وجوده في هذه الحياة
قال تعالى(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) صدق الله العظيم
اي أنكم لن تدخلوا الجنة دون عمل
فالإنسان الطموح بصدق هو من يقف وقفه رجل واحد_وهنا اقصد به عموم الجنسين_.
ولعله أتى في سياق القول (الطموح) لان الأغلب منا يعرف الطموح كمسمى ولا يعرفه في المعنى
إذن الطموح : هو الطمع المشروع دون التنازل عن المبادئ ، والطموُح لاينكسر مطلقاً أمام المحن.
فعليك بالطموح لكل ما تمناه والنتيجة على القـــهّار..
*ومن لديه طموح يشق ظلمه دربه بنور قلبه*
إذ انه لابد عند بناء المستقبل لابد أن يكون خليطاً متجانساً من الإرادة + الإصرار وعدم الانكسار+مقاومه الإحباط...
فهي خلطه لا يعرفها إلا ذوي العزيمة ..
إذ انه لابد من مواجهه الفشل في كافه مناكب الحياة سواءً في صغائر أو كبائر الأمــــــور غير أن مواجهه الفشل لا تُعد فشلاً بل يعُد طريق من طُرق النجاح المُلهم للبشرية كما حصل مع أُناس كُثر أمثال العالم (توماس أديسون) هناك الكثير
وعلى الصعيد الإسلامي استشهد بعزيمة القائد العثماني / محمد الفاتح حينما كان يحاول فتح (تركيا) فإنه فشل تسعُ وثلاثون مره كل مره كان يحاول فتح تركيا لم يقل لم استطع التحمل من عدد مرات الفشل بل جمع قواه وعتاده وجيشه وتوكل على الله ؛ لان من أصلح نيته ربّ العزة لن يخذله جل في علاه , ولله الحمد فتح تركيا بعد سلسله من الانكسار الهزيمة
هذا لأنه لم يستسلم للفشل وقاوم الإحباط واكتشف نقاط الضعف لديه وقومها وبتالي نجاح باهـــر مُلهم
إذ انه من الغباء ويسمح لي القاري بهذه الكلمة أن تعيد نفس الخطوات كل مره لتحصل على نفس النتيجة

لابد من المثابرة الإصرار لكي أصل إلى ما وأريده..
وكن على ثقة بالله عزوجل انه لن يخذلك في أي موقف أو محنه..
فاليأس احد توابع الفشل ، إذن أن اليأس عاطفة وليس منطق, إذ انه لابد من التفكير بمنطق لكي نتمكن من إكمال مسيرتنا لعمارة الأرض على الوجه الذي يرضيه سبحانه.
وصــــــيتـــي لنفسي وللقاري الطموح
لابد من تعلم المهارات المعينة على اجتياح الصعاب
ومن المهارات التي يمكن تعلمها (الإرادة+ المثابرة+المرونة+تقدير الذات+الشجاعة+مقاومه الإحباط+التعلم من الفشل...)
لان تعلم المهارات أمر رباني وانه سنه حبيبنا النبي سيد عُمار أهل الأرض عليه الصلاة والسلام..
فليس هنــــاك أسرار النجاح ، بل النجاح حصيلة
الإعداد الجيد+والعمل الشــاق+التعلم من الفشل +الأخطاء .
فالفشل ليــــس عيباً وإنما هو الذي يساعدك على أن تبدأ بذكــــاءً أكبر.
فأهلا بالفشل في سبيل التعلم منه
لأن الفشل الحقيقي هو الاستمرار
واعتذر إن كان في الحديث إطالة ولكن روعه
الموضوع النابعة
من روعه البرنامج تُحتم عليّ ذلك...
لمشاهده البرنامج لأنه في سبيل تنميه البشرية
فإنه يُعرض كل يوم من مساء يوم الجمعة
على قناة أقرا الساعة 10:30
إضافة إلى صفحه البرنامج على الفـــيس بوك
http://www.facebook.com/OmmarElArdOfficial
هــــــــمســــه أخيره
هو الذي أخرجك من بطن أمك وأمرك ببرها,
وهو الذي أخرجك من الأرض وأمرك بعمارتها..

والسلام عليـــــــكم ياعُمار الأرض...

شاركوني عموم رأيكم وفكركم
والسلام عليكم ورحمه الله

وصــــــيتـــي لنفسي وللقاري الطموح
لابد من تعلم المهارات المعينة على اجتياح الصعاب
ومن المهارات التي يمكن تعلمها (الإرادة+ المثابرة+المرونة+تقدير الذات+الشجاعة+مقاومه الإحباط+التعلم من الفشل...)
لان تعلم المهارات أمر رباني وانه سنه حبيبنا النبي سيد عُمار أهل الأرض عليه الصلاة والسلام..

خلاصة الكلام هنا .

الحياة دُول بين النجاح والفشل ولن تتذوق حلاوة النجاح الا بعد ان تذوق مرارة الفشل فكليهما يكمل بعض ولكن الرابح او ( الطموح ) كما اسميته هو من يزيده الفشل اصرارا على النجاح .
والمتخاذل هو من يقع عند اول عقبة تواجهه .

ومن اهم النجاحات في هذه الدنيا ان تنجح في بناء دار الاخرة وعدم الاستسلام لوساوس الشيطان فهو على اسقاطك حريص .

اسأل الله ان يوفق الجميع الى كل عمل ناجح يرضي رب العباد .

شكرا لك .

وكن ذو همه تصل القمه
مقوله تُلخص ماذكرت مع مراعات النقاط المهمه والحساسه في ثنايا موضوعك والتى قد
لايعطيها الانسان اهتمام أن نعمل بصمت وأن نقضي حوائجنا بصمت يجعلنا حتماً ناجحين وفي عمارة الارض
امور كثيره لاتأتي إلا بالمشاركه لانجاز شي لهدف واحــد خلاف مايتعلق بلإنجاز الشخصي والمسؤول الاول
والاخير فيه هو الفرد نفسه وبلا شك من الصعب ان يتفق الكثير في تفكيرٍ وأحد والحياة مدرسه نتعلم منها الكثير

شكراً لك والى الامام

شكرا لكم جميعا ورايكم يشرفني
وإذ لم تفشل فلن تعمل بجد

جهد رائع ..بارك الله فيك
ودعوة للتفاؤل .....
فشكراً لك ..

نظرية المحاولة والخطأ ..

فيجب أن نتعلم من أخطائنا
ومن يعمل هو من يقع الخطأ ..
والفشل هو أول درجات النجاح ..


افقد التركيز احيانا فأكرر نفس الخطأ !!!
ولكن الحياة تجارب ...
استفدت شخصيا من هذا التقرير
ربنا يديك الصحة

سلاااااامـ..

شكرً لك ياأخي العمده
انتم الدافع الحقيقي لي
وشكراً لكم جميعاً بلا استثناء
لمن قراء وإطلع
وانتمنى انه تم تحقيق الهدف من وراء هذا التقرير
ولاتنسوا (ياعُــــــــــــــــمار الأرض) البرنامج كل يوم جمعه على قناه إقرا الساعه 10:30 مساءً
http://www.facebook.com/OmmarElArdOfficial
ورُزقنا تحقيق امنياتنا واحلامنا على الوجه الذي يرضيه سبحانه ونكون خلفائه في الأرض....
مقوله لدكتور عمرو خالد على التويتر يقولإحلم وإجري ورا حلمك ....هيتحقق.....إن شاء الله هيتحقق).....
والله لايُيضيع أجرا من أحســــــــــن عملا
والسلام عليكم ورحمه الله

الف شكر الله يعطيك العافية

موضوع جميل جدا

استفدت بما قرأت

لديك كلمات رنانة وأسلوب راقي

استمر لتنال هدفك ولو بعد حين بالصبر والتخطيط الجيد والحكمة ننال مانطمح له

والطموح كما أشرت ليست كلمة فتقال الحقيقة كل البشر لديهم طموح ولكن من الذي يتقدم ليحققه على الوجه المطلوب


وعمارة الأرض مثل نزول المطر الصيب النافع يروي أبناءها كما يروي المطر عطشها

نفرح كثيرا بحمل الراية ونسعى دون توقف ولكن بشرط أن لا نكل ولا نمل حتى لو قطعت كلتا ذراعينا المهم الوصول

بلغك الله مرادك ويسر الله أمرك سر ورب الكون معك ومع كل الشباب الذي يريد النهوض بأمته بلا أجر يبتغيه سوى عمارة الأرض


تقديري لك

الموضوع رفيع المستوى طرحاً وأسلوباً وقيمة ..
بصراحة قرأته أكثر من مرة لعلي أصل بعد ذلك لرد أتناول فيه ما يمكن فلم أجد إلاّ طيب الكلام الذي لا يحتاج إلى إضافة ..
فقط أريد أن أعلّق على مسألة وجود أشياء بحياة الإنسان لابد أن ينهج لذاته فيها مسار ويطوّع لها كل الإمكانيات ..
يجب أن يتعلم طريق النجاح قبل الوصول إليه وأن ينمي في روحه نموذج الهمة والعلو ..
من المهم أيضاً ومن الناحية الفسيولوجية أن يحضّر نفسة لإعتيادية الفشل أحياناً بشرط أن لا يثنيه ذلك عن الطموح ..
عموماً ما قدمت هنا كله سمو في سمو ولك تقديري ..