القرية واللبن المغشوش

هي قصة لقرية حل بها الجوع وأصبح أهلها ضعفاء لا يقدرون على عمل شي، فوضع الحاكم الحل في أنه سوف يضع إناء كبير في وسط القرية ويضع كل فرد كوب من اللبن في هذا الإناء ولكن بشرط لا يراه

أحد وهو يضع اللبن سواء

بالليل أو بعد الفجر أو في أي وقت لكن المهم لا يراه أحد .

وبمرور الأيام والأشخاص يضيفون اللبن الي الإناء وجاء اليوم الحاسم الذي سيفتحون في الإناء ولكن فجأة ماذا حدث..؟!

حدث شي غريب لا يتوقعة أحد ولا يفرح لسماعة أحد..!

حدث أن كل الأفراد كانوا سلبيين ولم يكن هناك شخص ولو واحد إيجابي..!
الذي حدث هو أنهم وجدوا داخل الصندوق ماء..ولم يجدوا لبن كيف حدث ذلك ؟ أين اللبن ؟

حدث ذلك بتفكير سلبي من كل أهل القرية..

( لو وضعت كوب ماءفلن يؤثر في اللبن الذي وضعة الآخرين )

وأهل القرية جميعا فكروا نفس التفكير فلم يضع منهم أحد لبن ووضعوا جميعا

ماء فكان الماء بدل اللبن..

وهذا هو حالنا اليوم كل منا يعتمد علي غيره في كثير من الأمور الخاصة مما يسبب ذلك في تأخرنا وعدم تقدمنا الى الرقي فما هو حالنا في العمل هل نقوم بكل إتقان .. ما حالنا في دراستنا .. ما هو دورنا في مجتمعنا ؟

هل تحبون وترضون أن نجد في الإناء الماء ولا نجد اللبن الذي نحن في أشدالحاجة إلية فلابد من العمل والعمل الإيجابي

" يهب الله للطيور غذائها ، لكن لابد أن تطير حتى تصل إليه "

ابو ريان

يعطيك العافية

على الطرح الرااائع والمفيد الذي هو واقعنا لا محالة
فتجد البعض يقول سوف نفعل كذا ولا يفعل ينتظر من يفعل
وهناك من يقول هناك نقص في خدمات وهناك قصور في اعمال
وهناك تقصير من الجهة الحكومية الفلانية وهناك قصور من الشيخ او الحاكم
وهناك قصور من المواطنين ...
طيب : ماذا فعلت انت ؟؟ هل دورك عين ناقدة للغير ؟؟
اذا لم تكن فعال أنت يا من ترى القصور من الآخرين
فمن تطمع فيه ان يكون له الدور الفعلي في عمل اي شيء

تحيتي وتقديري

الرياء في أداء العمل اصبح ظاهرة الأغلبيه في زمننا المتغير
وحال المجتمع الان أشبه بحال اهل تلك القريه ..

ابوريان
يعطيك العافيه ودمت بعطاء