الزلمة رافع .. عندما يضيق ذرعاً !!

صبحكم / مساكم الله بالخير
طبعاً .. قصة من الخيال كتبتها قبل سنوات في منتدى مجاور .. أي (عياب X عياب ) .. والشخصيات الواردة - قد - لاتمت للواقع بصلة !! ..
1 ...
2 ...
3

أكشن


السيد رافع ـ سابقا ـ وحالياً الزلمة رافع ضاق ذرعاً بـ (زينة) زوجته والتي كانت إسماً على مسمى قبل نيف وثلاثون عاماً خلت .. عاشت معه على الحلوة والمرة .. أما الآن فيطلق عليها الزلمة رافع إسم (يلودة) .. كيف لا وقد إقتربت هي من الستين ويكبرها هو بعام أو عامين .
شخص رافع ببصره إلى الأفق .. ثم فكر ملياً .. لقد أكل الدهر وشرب على الزوجة الأولى .. وهاهو رفيق دربه .. وصديق عمره (مرعي) قد أكمل نصف دينه للمرة الثانية .. فقد تزوج مرعي بفتاة من بلاد الشام .. لها من العمر ثلاثة وعشرون عاماً وبضعة أشهر ..
هاهو مرعي الآن كما لم يكن من قبل .. إبتسامة لاتفارق محياة .. سلاسة وطراوة في الحديث بعد إن كان ذا صوت أجش .. هندامه أضحى أكثر رونقاً من ذي قبل بمراحل .. خطواته واثقة .. بعد أن كان (قزوعي) الخطى .. هاهو يمتطي سيارة آخر موديل ذات دفع رباعي بدلاً من سيارته تلك التي لم تسلم مؤخرتها من أيدي العديد من أفراد جماعته مساعدة له في دفعها لكي يدار محركها .

ما كل هذا العياب يامرعي .. ؟ كلمات تمتم بها رافع ..

تنهد رافع .. ثم أدنى ببصره إلى الأرض .. ومضى قليلاً .. يعد خطواته .. وبدأت الفكرة تدور في رأسه .. وكبرت الفكرة .. ولابد من تطبيقها على أرض الواقع .. الأمر لايحتمل التأخير .. والعمر لم يبقى منه الكثير .

أعد رافع للأمر عدته .. فبعد عدد من الاستشارات والاتصالات وعدة رحلات متتالية إلى الرياض .. لإنهاء بعض الإجراءات النظامية .. هاهو جواز السفر وإذن الزواج من أجنبية وتذاكر السفر والعناوين التي لابد منها في محطة الوصول .. مع ماخف وزنه وغلا ثمنه .. قد تم .. كل ذلك و(يلودة) .. عفواً و (زينة) ياغافل لك الله .

حطت رحال رافع في ذلك البلد .. إتصل .. أوصلوه إلى من يهمه الأمر .. خطب رافع الآنسة (نسرين) من أبيها الحاج (أبو رياح) .. وجرت الرياح بما تشتهيه سفن رافع .
تم كتب كتاب الزلمه رافع والآنسة نسرين .. وأطلقت الزغاريد .. وأطلقت أم رياح والدة نسرين الحاجة (نعمات) مؤذنة للسيد رافع بعهد جديد .. وصفحة أخرى غير تلك الصفحات التي قضاها في غياهب (الفحس) و (الشحنة) و (الضيقة) التي كان يتجرعها صباح مساء ممن كانت يوماً ما (زينة) .. وهاهو في (الكوشة) يعود بذاكرته إلى الوراء لسنين خلت وبشيء من المرارة في مقارنة أخرى بين حماته (نعمات) وحماته الأولى (زهبة) والتي قد أشبعته شتى أنواع الشتائم في مراحل زمنية مختلفة .. لولا أنه تذكر أنه قد سامحها عندما علم بوفاتها قبل عشر سنين.

تمنى وهو على هذا الحال من السعادة والسرور .. أن يكون لـ (مرعي) و لـ( غرم) أعز أصدقائه .. أقول أن يكون لهم (بدية) يشاهدوه كم هو في قمة سعادته ..
إلتف رافع برأسه على يساره تجاه نسرين .. والتفتت هي على يمينها .. نظرا لبعضهما كأحلى عريسين ..

رافع : اللللللللللله يخارجنا
نسرين : (ضحكة خجولة)
رافع : أنا أفدى ذا الخشم
نسرين : (ضحكة أقل خجلاً من سابقتها) مهضوم إكتير حبيب ألبي !..
رافع : متى ودك نسري يانسرين ؟
نسرين : إمتا مابدك .. تئبرني يارافع
رافع : أوووووووووه .. إلا تعالي نقبر (زينة) .. خل أما أنتي .. مايقولها الله .. عسى موتي قبلك !!
نسرين : لوين ساكني زينة ؟ .. حدا منا .. بأنو ضيعة ؟
رافع : لا لا لا .. زينة ساكنة بـ (ضيعة تنومه) .. خل أما أنا وأنتي بنضييييع محد درى عنا .. لاعاد تسئليني عنها .. أبد أبد .. أنا فدى ذا الخشم !!

نتوقف لفاصل .. ثم نعود لاستكمال الجزء الثاني

الجزء الثاني ...

عاد الزلمة رافع إلى أرض الوطن متأبطاً يد عروسه نسرين .. لقد حط رحاله في ضيعته (ضيعة النماص) والتي لاتبعد كثير عن ضيعة إمرأته الأولى (زينة) ..

قدمت له التهاني والتبريكات من عدد لابأس به من أقرانة المحليين .. بعضها خالصة لوجهه الكريم .. والبعض الآخر فيه نظر ..

هاهو رافع .. تبدل حاله .. فأضحت هيئته لاتقل شأناً عن زميله (مرعي) .. كيف لا وقد تحسنت أحواله المادية .. بعد أن باع مساحات لابأس بها من البلاد .. تلك البلاد التي ورثها كابر عن كابر .. والتي أمضي عقدين من الزمان في (مشارعة) جماعته على حدودها وثمائلها ..

تسارعت الأيام .. فبعد شهرين .. وصل الحاج أبورياح والحاجة نعمات في ضيافة رافع .. أديا العمرة الرمضانية .. متمتعين بأجواء النماص بانتظار أداء مناسك الحج .. وكما يقال (حج وبيع مسابح) .. ولما لا .. فقد طاب لهم المقام .. محمولين مكفولين ..!!

لم يتوقف الأمر عند ذلك .. فقد تم استقدام كل من الزلمة (غسان) والزلمة (فادي) أخوي نسرين .. بتأشيرتي عمل تحت كفالة النسيب رافع ..

بعد سنة من الزواج .. رزق رافع بمولودة .. (بنت) هي باكورة الإنتاج الجديد .. والعاشرة في ترتيب أبناءه .. لقد أراد أن يسميها (ثنوى) .. ولكن أنى له ذلك .. لقد ألحت والدتها أن تسميها (أليسا) .. وكان لها ماأرادت .( مجبر أخاك .. لابطل) !.

أزدادت أعباء رافع المالية .. مترافقة مع إزدياد في (الضغط والسكر).. كيف لا .. فـ (نسرين) و (أليسا) يسافران ثلاث مرات سنوياً لرؤية أبا رياح ونعمات .. يحملان معهما ماخف وزنه وغلا ثمنه ..

لم يكن فقط .. الحال إزدياد في إزدياد .. بل هناك بوادر إنخفاض وذبول.. ذبول صحي .. ذبول عاطفي .. ذبول حتى في التفكير ! .. ماذا دهاك يارافع ؟ .. بل من (دهكك) يارافع ؟!!

حصلت نسرين على الجنسية .. فقلبت على رافع ظهر المجن .. أي (أنقلب صبيح جني) .. فـ(رافع) لم يعد بـ(رافع) .. ونسرين ـ كما هو معلوم ـ في عز شبابها !..

لقد تكفل كل من غسان وفادي بالأمر .. بعد أن نقلا كفالتيهما على أختهما التي حصلت على الجنسية .. فقد غادرت نسرين والصغيرة أليسا إلى مكان لايعلمه رافع .. وكيف له ذلك .. فصحته لم تعد تسعفه .. وبدأت نفسيته تسوء وتسوء . . وأولوياته تبدلت ..

هاهو رافع وحيداً .. إزدادت حالته النفسية والجسدية سوءً .. أدخل مستشفى النماص العام .. ياإلهي .. لقد دخل رافع في غيبوووبة ..

مرت الأيام والليالي .. ومحاولات مستشفى النماص العام ـ على غير العادة ـ ماضية على قدم وركبة وساق لإفاقة الزلمة رافع .. ورافع مرفوع عنه القلم إلى هذه اللحظة ..

بدأت بوادر (إفاقة) تلوح في الأفق .. إحدى دلائلها استجابة خجولة صادرة من أطرافه .. لعل سببها لمسات حانية قابضة على يده ..

فتح عينيه رويداً رويداً .. يحاول أن يرى .. بدأت الصورة تتضح أكثر وأكثر .. ملامح ابتسامة .. إنها فعلاً .. ابتسامة ..

ابتسامة من ..

ابتسامة (زينة)

زينة التي عز عليها أن ترى زوجها رافعاً في أحلك الظروف .. لقد كانت بجواره طيلة شهر كامل مع أبنائها .. أثناء غيبوبته .. قائمة على رعايته .. لم تنسى عشرة العمر .. رغم مابدر من رافع من جفاء .. فهو لايزال زوجها وأب أبناءها ..

حقاً .. أنت ِ قمة الوفاء .. يا بنت بلادي .. بنت الكرام ... زينة

تحياتي

عاااشق النماااص

ههههههههههههههههههههههههه


اسلوبك خرافي من جد ..


استمر ..

واقترح لو تفتح موضوع لك تحط في كل جديد عشان نقدر نتابعك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السـفـيـر

ههههههههههههههههههههههههه


اسلوبك خرافي من جد ..


استمر ..

واقترح لو تفتح موضوع لك تحط في كل جديد عشان نقدر نتابعك

شكراً لك أخي الكريم .. ولطيب مشاعرك

و علا قولة الشاعر ذا قال وحيّاه :

يا بُر شَوَّقت عيني بالعُثَّري و المساقي سوا سوا و انتعمّا

يعني ترا بنت البلد و الجنوب و اللي منك وفيك و الله انها بُر تسوا لها مليون من بنات العرب

و اشكل اشكل من مليون

الف شكر اخوي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواااااره

و علا قولة الشاعر ذا قال وحيّاه :

يا بُر شَوَّقت عيني بالعُثَّري و المساقي سوا سوا و انتعمّا

يعني ترا بنت البلد و الجنوب و اللي منك وفيك و الله انها بُر تسوا لها مليون من بنات العرب

و اشكل اشكل من مليون

الف شكر اخوي

أشكرك اختي الكريمة .. وإليك الرد المتواضع من عندي على شاعر وحياه :

البُر في ديرتي للفقير وللثري ... والغواني بنت خال وبنت عمّا

يخليكن ربي

عاااشق النماااص

ابداع

يعطيك العافيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام غلا

ابداع

يعطيك العافيه

أشكركم على جميل مشاعركم

تحياتي

ماهذا يامنتدى القصص والروايات .. تفاعل دون المستوى أم ماذا ؟!

اسلوبك خرافي صراحة وقصتك مجنونه,تمنيت ان القصة ما تنتهي.مشكور يا عاشق وبالله كثر من القصص اللي زي كذا.
يعطيك الف الف عافيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافع الشيخي

اسلوبك خرافي صراحة وقصتك مجنونه,تمنيت ان القصة ما تنتهي.مشكور يا عاشق وبالله كثر من القصص اللي زي كذا.
يعطيك الف الف عافيه

شكراً أخي رافع على إطراءك .. و رافع عن رافع يختالف ! أليس كذلك ؟!!

تحياتي

عاااشق النماااص

عاشق النماص
قصة قمة في الروعة والجمال
قصة فيها من العبر والدروس الشئ الكثير
قصة تود ان تعود لقراءتها مرات عديدة
الحقيقة بنت البلد لا بديل لها
وخشمك منك ولو كان اعوج

كنت خائف في اخر القصة اذا صحى الزلمه من غيبوبته وشاهد زينه قدامه
ان يكسر خاطرها بقول
نفروبك
تقبل مودتي
ابو عبدالله

عا11شق النما11ص

اطالبك بالاعتزال

تدري ليش السبب

كنت اتوقع ان يصل متابعي هذه القصة الى مئيات بل الى الاف
ولكن وللأسف لم يتجاوز عدد الاصابع
الظاهر اننا لا نستحق ان تكتب لنا او ان تدون هذا الابداع لنا !!!

تقبل تحيات
حكيم المنتدى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكيم المنتدى

عا11شق النما11ص

اطالبك بالاعتزال

تدري ليش السبب

كنت اتوقع ان يصل متابعي هذه القصة الى مئيات بل الى الاف
ولكن وللأسف لم يتجاوز عدد الاصابع
الظاهر اننا لا نستحق ان تكتب لنا او ان تدون هذا الابداع لنا !!!

تقبل تحيات
حكيم المنتدى

أشكر لك أنك جبرت بخاطري .. الإبداع هي مداخلتك .. طلبك قيد الدراسة أخي حكيم .. يمكن ندور الجواد اللي جينا عليه لمضارب المنتدى .. الله العالم وينه الآن .. عهدي به في راس بحاثل .. وواحد من الأعضاء يقول شافه مربوط عند كوبري الغره .. خلك ونشوف !!

يخليك ربي

عاااشق النماااص

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح آل سلمان

عاشق النماص
قصة قمة في الروعة والجمال
قصة فيها من العبر والدروس الشئ الكثير
قصة تود ان تعود لقراءتها مرات عديدة
الحقيقة بنت البلد لا بديل لها
وخشمك منك ولو كان اعوج

كنت خائف في اخر القصة اذا صحى الزلمه من غيبوبته وشاهد زينه قدامه
ان يكسر خاطرها بقول
نفروبك
تقبل مودتي
ابو عبدالله

شكراً أخي أبو عبدالله .. أما بالنسبة لنهاية القصة فقد جعلت نهايتها بهذا الشكل لتخدم الهدف من القصة .. وهو ماذكرته أنت في مداخلتك القيمة.

تحياتي

عاااشق النماااص