الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
دليل( الإعاقة الفكرية)
التخلف الفكري - الإعاقة الفكرية ليس مرضاً بحد ذاته، ولكن عرضاً للعديد من الأمراض والحالات، سواء الأمراض الوراثية أو المكتسبة، وسوف يكون هناك توضيح كامل لبعض الحالات مع الصور والرسوم مثل : حجم الرأس، عدم توافق فصيلة الدم، قصور الغدة الدرقية، متلازمة داون، متلازمة ادورد، متلازمة باتو، متلازمة تيرنر، متلازمة كلاين فلتر، الكروموسوم الجنسي الهش، الفينايل الينين Phenyl Ketonuria - PKU، الجلاكتوزيميا، Tuberous sclerosis، متلازمة روبنستاين - تايبي، متلازمة كوفن - لوري، متلازمة مواء القط، متلازمة وولف هيرشرون، متلازمة برادر- ولي، متلازمة أنجلمان، متلازمة سميث ماجينس، متلازمة كاتش 22، متلازمة وليام، متلازمة لانغر - قيديون، وغيرها.
التخلف الفكري - الإعاقة الفكرية ليست صورة واحدة ولكن صور ودرجات متعددة، قد يكون من الصعوبة التعرف عليها لوجود إعاقة أخرى مخفية أو ظاهرة، مثل العوق السمعي أو البصري، أو مشاكل التواصل مع الآخر. |
05-16-2010, 10:33 PM | #2 |
|
ما هي القدرة الفكرية؟
القدرة الفكرية مزيج من القدرات الوظيفية التي يستخدمها الأنسان، تختلف من شخص لآخر حسب العمر والبيئة التي يعيش فيها، وما أكتسبه الفرد في هذه الحياة من تجارب ما هو الذكاء ؟ هو قدرة عقلية عامة تستلزم القدرة على الاستدلال ، التخطيط ، حل المشكلات ، التفكير المجرد ، فهم الأفكار المعقدة ، التعلم بسرعة ، التعلم من الخبرة ما هو تعريف التخلف الفكري؟ لقد كان من الصعوبة تحديد التعريف الواضح التخلف الفكري، فاختلفت حسب المنظور والجهة التي قامت بأعدادة، وتعدد وتغير مع السنوات، وكان هناك التعريفات التالية: o التعريف الطبي : فالأطباء يركزون على وصف الحالة - الاعراض - المسببات o التعريف السكومتري : أخصائي علم النفس يركزون على معدل الذكاء o التعريف الاجتماعي : المختصين في علم الاجتماع يقيسون الذكاء من خلال مقدرة الفرد على التفاعل مع المجتمع واستجابتة للمتطلبات الاجتماعية، وهو ما يسمى السلوك التكيفي ومن ثم ظهر تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي الذي مزج كل تلك التعريفات في تعريف واحد، وقد أختلف هذا التعريف خلال السنوات الماضية، حتى ظهر التعريف الأخير عام 2002. ما هو تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي ؟ قامت الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي عام 2002 بتعريف التخلف الفكري . American Association on Mental Retardation2002 - أعاقة تتميز بالقصور الواضح في كلاً من القدرات الفكرية والسلوك التكيفي المعبر عنه بالمهارات الكيفية العملية - الاجتماعية - التصورية ، ويظهر قبل الثامنة عشر من العمر، وهناك 5 نقاط أساسية لتطبيق هذا التعريف : o القصور في الوظائف الحالية يجب الأخذ بعين الأعتبار التأثيرات البيئية التي يعيش فيها أقرانه من نفس العمر والثقافة. o يعتبر التقييم جيداً عندما يأخذ في الحسبان الفروق الثقافية واللغوية، كما الاختلاف في العوامل التواصلية، الحسية، الحركية، والسلوكية. o في نفس الفرد فإن القصور عادة ما يصاحبه جوانب قوه. o الهدف الرئيسي من وصف القصور هو أيجاد خطة فردية لدعم احتياجاته o بالدعم المناسب للفرد على المدى البعيد فإن الحياة الوظيفية للشخص المصاب بالتخلف الفكري عادة ما تتحسن. وحل هذا التعريف مكان التعريف السابق من جروسمان عام 1983 Grossman، ونصه: " تمثل الإعاقة العقلية مستوى من الأداء الوظيفي العقلي والذي يقل عن متوسط الذكاء بانحرافين معياريين ، ويصاحب ذلك خلل واضح في السلوك التكيفي ، ويظهر في مراحل العمر النمائية منذ الميلاد وحتى سن 18 المرض العقلي ( الجنون ) والتخلف الفكري : هناك خلط في المفاهيم لدى أغلب الناس بين التخلف الفكري والمرض العقلي ، ففي حالة المرض العقلي المسمى أحيانا بالجنون ، يولد الطفل وتنمو قواه العقلية وذكاؤه بطريقة طبيعية ، ولكن لوجود عوامل وأسباب عديدة تؤثر على قواه العقلية تصبح تصرفاته غريبة وغير مقبولة من المجتمع الذي يعيش فيه ، وقد يكون ضاراً لنفسه وللآخرين لدرجة تمنعه من العيش معهم. أما التخلف الفكري فهو القصور والتوقف عن اكتساب المهارات الفردية ، مما يؤدي إلى قصور ونقص في القدرات الذهنية مقارنة بالأطفال في نفس العمر ونفس المجتمع o ا لمرض العقلي نادرا ما يحصل في سن الطفوله المبكره o المرض العقلي لا يشترط ان يكون فيه قصورا في الاداء العقلي o المرض العقلي يحدث نتيجة لإضطرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد بطيئي التعلم : هي تلك الحالات التي يكون فيها معدل الذكاء 70-84 ، أي ان معدل الذكاء يقل عن المتوسط بانحراف معياري واحد، فهم ليسوا متخلفين فكرياً، وليس السبب هو وجود صعوبات محددة للتعلم. صعوبات التعلم : هي تلك الحالات التي يكون معدل الذكاء فيها طبيعي 85-145، ولكن هناك صعوبات قد تكون محددة في التعلم مثل صعوبة القراءة أو صعوبة في الكتابة، أو صعوبة في الرياضيات، وفي باقي الأنشطة التعليمية يكون جيداً. |
|
05-16-2010, 10:34 PM | #3 |
|
تصنيف التخلف الفكري تعددت التصنيفات التي تقسم التخلف الفكري والإعاقة العقلية حسب المنظور المحدد ، وهي:التصنيف بحسب المسببات : o الأسباب الوراثية ( ما قبل الولادة ) o الأسباب البيئية ( أثناء الحمل والولادة) التصنيف بحسب الشكل الخارجي : o المتلازمات : متلازمة داون، متلازمة ادورد، متلازمة باتو o أضطرابات التمثيل الغذائي مثل فينايل كيتون يوريا PKU، الجلاكتوسيمياGalactosemia ، تي ساك Tay-Sac disease o نقص الهرمونات مثل قصور الغدة الدرقية - القماءة o صغر حجم الدماغ o كبر حجم الدماغ ، الاستسقاء الدماعي التصنيف بحسب معدل الذكاء : o معدل الذكاء 55-69 - معدل الذكاء أقل من المتوسط 2-3 أنحراف معياري - الإعاقة العقلية البسيطة o معدل الذكاء 40-54 - معدل الذكاء أقل من المتوسط -3-4 أنحراف معياري - الإعاقة العقلية المتوسطة o معدل الذكاء 25-39 - معدل الذكاء أقل من المتوسط -4-5 أنحراف معياري - الإعاقة العقلية الشديدة o معدل الذكاء أقل من 25 - معدل الذكاء أقل من المتوسط -5 أنحراف معياري - الإعاقة العقلية الاعتمادية التصنيف بحسب البعد التربوي : o القابلون للتعليم - الإعاقة العقلية البسيطة o القابلون للتدريب - الإعاقة العقلية المتوسطة o غير القابلين للتدريب أو التعليم - الإعاقة العقلية الشديدة o الاعتماديون - الإعاقة العقلية الشديدة جداً التصنيف بحسب معدل الذكاء وقدرة التكيف الاجتماعي : هو التصنيف المعتمد من الجمعية الامريكية للتخلف الفكري، ويتم التصنيف كما يلي: o الإعاقة العقلية البسيطة - معدل الذكاء 55-69، معدل الذكاء أقل من المتوسط 2-3 أنحراف معياري - القابلون للتعليم o الإعاقة العقلية المتوسطة - معدل الذكاء 40-54 - معدل الذكاء أقل من المتوسط -3-4 أنحراف معياري - القابلون للتدريب o الإعاقة العقلية الشديدة - معدل الذكاء 25-39 - معدل الذكاء أقل من المتوسط -4-5 أنحراف معياري - غير القابلين للتدريب او التعليم o الإعاقة العقلية الشديدة جداً - معدل الذكاء أقل من 25 - معدل الذكاء أقل من المتوسط -5 أنحراف معياري - الاعتماديون |
|
05-16-2010, 10:34 PM | #4 |
|
درجات التخلف الفكري إذا أخذنا مجموعة كبيرة من الناس في مرحلة عمرية معينة ، وأجرينا عليهم التجارب والاختبارات الخاصة بالذكاء ، فسنجد أن هناك تفاوتاً كبيراً في المقدرات الذهنية ، فمنهم النوابغ وهم قلة ، ومنهم البلهاء وهم قلة ، أما معظمهم فسنجدهم بين هؤلاء وأولئك .كذلك إذا نظرنا إلى المتخلفين فكرياً وجدنا بينهم فروقاً شاسعة، فمنهم شديد التخلف ومنهم من قد لا يظهر عليه أي علامات إلا بإجراء الفحوصات والاختبارات الخاصة، وتكمن أهمية معرفة مقدار التخلف في محاولة العاملين في المجال الطبي لعلاج تلك الحالات ومساعدتها سواء بالتدريب أو التعليم ، لكي يتمكنوا من الاستمتاع بالحياة. ما هي درجات التخلف والذكاء ؟ التقسيم المتعارف عليه لدرجات التخلف والذكاء يعتمد على مقياس معامل الذكاء (Intelligence Quit ion)، الذي يمكن قياسه باختبارات خاصة لكل مرحلة عمريه ، ويمكن توزيع الأفراد بعد إجراء الاختبارات إلى مجموعات معتمدة على درجة الانحراف المعياري عن الحد الطبيعي ومعامل الذكاء، كما يلي : o معامل الذكاء أكثر من 130 o نسبة الأنتشار : وهم ندرة ، نسبتهم 2.27% الأذكياء : o معامل الذكاء 115- 130 o نسبة الأنتشار : وهم قلة، نسبتهم 13.59% العاديين : o معامل الذكاء 85-115 o نسبة الأنتشار : هم الأغلبية، نسبتهم 68.26% تحت الطبيعي - المتخلفين دراسياً : o معامل الذكاء70-84 o نقص بحد معياري واحد عن الحد الطبيعي -1SD o نسبة الأنتشار : وهم قلة، نسبتهم 13.59% o ليسوا متخلفين فكرياً ، ولكن دائماً متخلفون دراسيا الإعاقة العقلية البسيطة Mild Mental Retardation o معامل الذكاء 55-69 o معدل الذكاء أقل من المتوسط 2-3 أنحراف معياري o نسبة الأنتشار : وهم ندرة ، نسبتهم 2.14% o الذكاء العمري من 6 - 10 سنوات o مستوى التعلم - القابلون للتعليم - يمكن تدريبهم وتعليمهم لكي يعملوا أعمالاً وصناعات بسيطة غير معقدة ، وقد يؤدون بمهارة عملاً واحدا ومتكرر، يمكن تعليمهم القراءة والكتابة والحساب o مقدار الأحتياج للدعم - بسيط ومتقطع - يستطيعون الاعتماد على أنفسهم في قضاء حاجاتهم اليومية والاهتمام بأنفسهم الإعاقة العقلية المتوسطة Moderate Mental Retardation o معامل الذكاء 40-54 o معدل الذكاء أقل من المتوسط -3-4 أنحراف معياري o نسبة الأنتشار في المجتمع 0.13% o الذكاء العمري 2 - 6 سنوات o مستوى التعلم - القابلون للتدريب - يمكن تدريبهم على أداء بعض الأشياء البسيطة o مقدار الأحتياج للدعم - كبير - هؤلاء محددو التفكير، يمكن أن يجدوا طريقهم داخل المنزل أو المدرسة ولكن ليس في الشارع ، لا يستطيعون أن يديروا شؤونهم الخاصة ولابد من مراقبتهم ومساعدتهم في قضاء الحاجات اليومية الإعاقة العقلية الشديدة Severe Mental Retardation o معامل الذكاء 25-39 o معدل الذكاء أقل من المتوسط -4-5 أنحراف معياري o الذكاء العمري أقل من سنتين o نسبة الأنتشار في المجتمع أقل من 0.05% o مستوى التعلم - غير قابل للتعلم أو التدريب - لا يستطيعون أن يتعلموا أي شئ حتى شؤونهم الخاصة o مقدار الأحتياج للدعم - شديد الإعاقة العقلية الشديدة جداً - الاعتمادية Profound Mental Retardation o معامل الذكاء أقل من 25 o معدل الذكاء أقل من المتوسط -5 أنحراف معياري o الذكاء العمري كطفل أقل من سنتين o مستوى التعلم - غير قابل للتعلم أو التدريب - لا يستطيعون أن يتعلموا أي شئ وحتى شؤونهم الخاصة o مقدار الأحتياج للدعم - شديد ودائم - لا يستطيعون حماية أنفسهم من الأخطار العادية كالنار والسيارات، ولا يستطيعون الكلام جيدا ، لذلك يجب علينا الاهتمام الكامل بهم وحمايتهم ، كطفل عمره أقل من سنتين |
|
05-16-2010, 10:35 PM | #5 |
|
أسباب التخلف الفكري هناك الكثير من الأسباب لحدوث التخلف الفكري، ومع التقدم في العلوم أستطعنا الكشف على ربع المسببات ( 25% من الأسباب ) أما البقية فمازالت مجهولة، والتعرف على المسببات ليست لهذه السهولة، فالاسباب قد تكون متداخلة في كثير من الأحيان، مثل الأسباب الوراثية والبيئية، وتكمن أهمية التعرف على أسباب التخلف الفكري في محاولة للتدخل المبكر ومنعها من الحدوث، ففي السابق على سبيل المثال كان أختلاف فصية الدم بين الأم والجنين من أهم أسباب التخلف الفكري، وكذلك قصور الغدة الدرقية، ولكن الآن ومع التدخل والكشف المبكر أمكن التقليل من حدوثها، وهناك تقسيمات متعددة للتعرف على الأسباب، ومنها وقت حدوث المشكلة المسببة للتخلف الفكري وهي :1. الأسباب الوراثية 2. أسباب أثناء الحمل وقبل الولادة 3. أسباب أثناء الولادة 4. أسباب ما بعد الولادة أولاً : الأسباب الوراثية 1. خـلل ( شذوذ) الكروموسومات ( الصبغيات ) o الزيادة في عدد الكروموسومات o النقص في عدد الكروموسومات o حدوث خطأ في التصاق كروموسوم بآخر o انشطار أحد الكروموسومات بشكل غير طبيعي o تشوه الكروموسوم الجنسي ( التفصيل عن هذا الموضوع في الجزء الخاص ) 2. خـلل ( شذوذ) المورثــــات (الجينات) o الأمراض الوراثية التي تنتقل بالوراثة المتنحية o الأمراض الوراثية التي تنتقل بالوراثة السائدة o الأمراض الوراثية التي تنتقل بالوراثة المرتبطة بالجنس ( التفصيل عن هذا الموضوع في الجزء الخاص ) ثانياً : أسباب أثناء الحمل وقبل الولادة 1. إصابة الحامل بالامراض المعدية خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل مثل : o الحصبة الألمانية Rubella - يحدث تشوهات متعددة في تكوين الجنين مثل اصابة العينين بالمياه البيضاء، الصمم العصبي، عيوب في القلب، اصابة الجهاز العصبي، التخلف الفكري. o التكسوبلازما Toxoplasmosis وهو مكروب طفيلي ينتقل عن طريق القطط والكلاب. o مرض نقص المناعة المكتسب - الإيدز o الزهري : وهو مرض معدي يؤدي الى تلف معظم الانسجه العصبيه o الفيروس الرهطل Cyto-Megallo Virus o Herpes Virus 2. إصابة الأم ببعض الأمراض أثناء الحمل مثل : o الصرع o السكري o ارتفاع ضغط الدم o أمراض سوء التغذية o نقص فيتامين أ vitamine-A o نقص حمض الفويك Folic Acid o نقص اليود 3. تعاطي الحامل لبعض الأدوية والعقاقير دون استشارة الطبيب 4. تعاطي الحامل الكحول - المخدرات - التدخين 5. تعرض الأم الحامل للأخطار البيئية كالمواد المشعة، الأبخرة الكيماوية، الأشعة السينية 6. العوامل النفسيه والعاطفيه والصدمات التي تتعرض لها الام اثناء الحمل 7. قصور الغدة الدرقيه لدى الجنين - القماءة ( التفصيل عن الموضوع في الجزء الخاص ) 8. عدم توافق فصيلة الدم - عامل الريزوس ( التفصيل عن الموضوع في الجزء الخاص ) ثالثاً : أسباب أثناء الولادة o الولادات المتعسرة o الولادة المبكرة ( الخدج ) الذين يولدون بوزن دون 1500 جم o التفاف الحبل السري حول العنق- نقص في الاوكسجين o قصور في الدورة الدموية للجنين o النزف قبل وأثناء الولادة رابعاً : أسباب ما بعد الولادة 1. حالات الأطفال حديثي الولادة : o أختلاف فصيلة الدم o اليرقان الشديد ( الصفار ) 2. أمراض الطفولة o سوء التغذية o السعال الديكي o الجديري المائي o الحصبة o التهاب المخ والأغشية الدماغية ( السحايا ) 3. الحوادث o إصابات الرأس o حوادث الاختناق o الوشك على الغرق Near drowning o التسمم بالزئبق o التسمم بالرصاص o الإهمال للطفل الصغير o حوادث السيارات o الوقوع من اماكن مرتفعه |
|
05-16-2010, 10:37 PM | #6 |
|
الأسباب الوراثية - خـلل ( شذوذ) الكروموسومات ( الصبغيات ) كل خلية في جسم الأنسان عبارة عن أرشيف يحفظ الصفات الخاصة والمتوارثة من الأباء والأجداد وعبر أجيال عديدة، هذه الصفات تحملها أجسام صغيرة تسمى المورثات ( الجينات ) ، وهذه المورثات ( الجينات ) موجودة على أجسام تسمى الصبغيات ( الكروموسومات )، وكل خلية في جسم الأنسان تحتوي على 46 صبغي ( كروموسوم) ، يرث الأنسان نصف هذه الكروموسومات من الأم والنصف الآخر من الأب.التكون الطبيعي للجنين : عندما يلتقي الحيوان المنوي الذي يحتوي على نصف العدد من الكرموسومات ( 23 كروموسوم) مع البويضة التي تحتوي على نصف العدد من الكرموسومات ( 23 كروموسوم)، ليكونا النطفة zygote ، فإن ذلك يعطينا خلية أولية تحتوي على مجموع تلك الكروموسومات وهو 46كروموسوم، ثم يحدث أنقسام متتالي لتلك الخلايا، وكل خلية تحتوي على 46 كروموسوم. كيف يحدث خـلل ( شذوذ) الكروموسومات ( الصبغيات ) لأسباب غير معروفة يحدث خلل في التكون الطبيعي سواء الأتحاد أو أنقسام الخلية، لتؤدي إلى العديد من حالات الشذوذ والخلل، ومن أمثلتها: o الزيادة في عدد الكروموسومات لتصبح 47 كروموسوم مثل: 1. o انشطار أو نقص في حجم الكروموسوم deletions تلك الحالات مجالها واسع وعددها كبير ، تم أكتشاف هذا العيب بالاختبارات الحديثة وهي التي كانت مجهولة السبب في السابق fluorescence in situ hybridization (FISH) probe، وتلعب الوراثة دوراً مهماً فيها، ويعتقد أنها تكون 25% من حالات التخلف الفكري الشديدة. |
|
05-16-2010, 10:38 PM | #7 |
|
الامراض الوراثية - المورثات - الجينات الوراثية ما هي الوراثـــه ؟يحمل الأنسان عشرات الآلاف من الصفات الوراثية الجسمية – البنيوية – الفكرية، وعليه يتحدد لون بشرته وشكل بنيته، طوله وعرضه، لون شعره ونعومة هذا الشعر، وغيرها من الصفات الغير ظاهرة مثل نوع كريات الدم، العمليات الكيمائية والبيلوجية في الجسم. هذه الصفات لم تأتي من العدم، فقد ورثها من والديه، من خلال مورثات Genesعديدة تبلغ مئات الآلاف، أستطعنا التعرف على البعض منها ولكن هناك الكثير نجهله، وهو ما يوضح لنا قدرة الله في خلقه، هذه المورثات موجودة في أماكن محددة على الصبغيات ( الكروموسومات) والتي تبلغ 46 كروموسوم، يتكون الانسان نتاج التقاء البويضة والحيوان المنوي، وكلاً منهما يحمل نصف العدد من الكروموسومات، أي أن الانسان يرث الصفات من كلا الوالدين، نصف من الأب ونصف من الأم مهما كان جنسه، وللتوضيح: o كل صفه من الصفات الوراثيه يحملها اثنان من المورثات – الجنيات o كل مورث – جين – يشغل مكان متماثل على نفس المكان في الزوج من الكروموسومات o كل صفه قد تكون قويه وتسمى سائده، او تكون ضعيفه وتسمى متنحيه هل تؤدي الوراثة إلى التخلف الفكري ؟ هناك الكثير من الأمراض الوراثية تودي للتخلف الفكري، الكثير منها لم يتم التعرف عليه، وقد تم أكتشاف 350 نوع من الأمراض الوراثية الاستقلابية المؤدية للتخلف الفكري، كما لوحظ أن أغلب أسباب التخلف الفكري الشديد أسبابها وراثية ما هي الأمراض الأستقلابية ؟ الامراض الاستقلابيه عباره عن امراض وراثية، ينتج عنها نقص في أحدى الأنزيمات المساعدة على هضم المواد الغذائية واستيعابها بالشكل الطبيعي، وهو ما يؤدي إلى عدم أكتمال هضم تلك المواد، ومن ثم زيادتها في الدم، وتصبح مواد سامة ومضرة تؤذي وتحطم بعض أعضاء الجسم. ما هي خصائص الأمراض الوراثية التي تنتقل بالوراثة المتنحية ؟ o الأشخاص الحاملين والمصابين يمكن أن يكونوا ذكور أو إناث o نسبة التقاء الصفه المتنحيه في الوالدين تصل الى 1-100 من الزيجات العاديه ولكنها ترتفع الى 1-8 في زيجات ابناء العمومه o الأشخاص المصابون عادة ما يكون آبائهم غير مصابين ( ولكن يستلزم ان يكون كلا الوالدين حامل للصفه المتنحيه ) o عندما يكون كلا الزوجين حامل للمرض، فأن احتمالية إنجابهم لطفل مصاب يكون 25% في كل مرة تحمل فيها الزوجة. o احتمال أن أخوة وأخوات الشخص المصاب لديهم فرصة 2 من 3 أن يكون أحدهم حاملا للمرض o إذا كان إحدى الزوجين فقط حاملاًً للمرض فإن أولادهم لا يصابون بالمرض ( ولكن ممكن أن ينقل المرض) o جميع أطفال الشخص المصاب يكونون حاملين للمرض o من أمثلة هذا النوع : الفينايل كيتون يوريا phenylketonuria (PKU) ، الغلاكتوزيميا galactosemia، متلازمة سميث – لملي – أوبتز Smith-Lemli-Opitz syndrome الفينايل الينين Phenyl Ketonuria - PKU o تنتقل بالوراثة المتنحية - تظهر في الابناء اذا كان كلا الوالدين حاملا لهذه الصفه o نسبة حدوثها حالة لكل 18.000 مولود في اوروبا وامريكا، وبنسبة أقل في الدول الأخرى o نتيجة لنقص الأنزيم الخاص تزيد نسبة حامض الفينيل الينين في الدم، هذه الزيادة تؤثر على المخ والجهاز العصبي، وهذه التأثيرات عند حدوثها لا يمكن علاجها. o الأعراض : صغر البنيه، العينين الزرقاوتين، الشعر الاشقر، حركات لا اراديه، تخلف فكري شديد o الوقايه : يمكن اكتشاف هذه الحاله من خلال أجراء تحليل عينة من دم المولود، ويتم عمله لجميع المواليد في امريكا، واذا كان موجباً يتم عمل تحليل لتحديد مستوى تركيز الفينيل الينين، وعليه يجب تغذية الطفل بنوع خاص من الحليب خال من الحامض، كما يتم منعه من تناول البروتينات الحيوانية بعد ذلك. الجلاكتوزيميا Galactosaemia وهي حالة أفتقاد القدرة على التعامل مع الجلاكتوز، فتنعدم القدرة على تحويل الجلاكتوز الموجود في الحليب ( الأم والصناعي ) إلى الجلوكوز، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبنه في الدم ومن ثم المشاكل المصاحبة o تنتقل بالوراثة المتنحية - تظهر في الابناء اذا كان كلا الوالدين حاملا لهذه الصفه o الأعراض : فقدان الشهيه، القيىء والاسهال، سوء التغذية، اليرقان، التخلف الفكري o الوقايه : يمكن اكتشاف هذه الحاله من خلال أجراء تحليل عينة من دم المولود، ويتم عمله لجميع المواليد في امريكا، وعليه يجب تغذية الطفل بنوع خاص من الحليب خال من الجالاكتوز متلازمة سميث – لملي – أوبتز Smith-Lemli-Opitz syndrome o الأعراض : زيادة عدد الأصابع وترابطها، الفك السفلي الصغير، شق الحنك، التخلف الفكري المتوسط إلى الشديد ما هي خصائص الأمراض الوراثية التي تنتقل بالوراثة السائدة ؟ o الأشخاص المصابون يمكن أن يكونوا ذكور أو إناث . o تتفاوت شدة الإصابة بين الأفراد المصابين o لا يوجد في حالة الوراثة السائدة شخص حامل للمرض o كل شخص يحمل مورث تالف يكون مصاباً حتى وأن لم تظهر عليه علامات المرض . o احتمال انتقال المرض إلى الأبناء أو البنات هو 50% مع كل حمل . o لا بد أن يكون أحد أو كلا أبويهم مصاب o في العادة يكون أحد الأفراد في كل جيل مصابا ولكن من الممكن يتخطى جيل أو اكثر o من أمثلة هذا النوع tuberous sclerosis ، متلازمة روبنستاين – تايبي Tuberous sclerosis o أغلب الحالات تكون نتيجة لوجود طفرة جينية ( عدم وجود حالة سابقة في العائلة) 9q34 (TSC1) وكذلك في 16p13 (TSC2) o تتفاوت شدة الإصابة بين الأفراد المصابين - كل شخص يحمل مورث تالف يكون مصاباً حتى وأن لم تظهر عليه علامات المرض o الأعراض : بقع على الجلد، تكلس في المخ، الصرع، التخلف الفكري بدرجات متفاوتة، زيادة نسبة حدوث التوحد متلازمة روبنستاين – تايبي Rubinstein-Taybi syndrome o أغلب الحالات تكون كطفرة جينية o الأعراض : أنف مدبب، عيون منسحبة إلى الأسفل، صغر حجم الرأس ما هي خصائص الوراثة المرتبطة بالجنس ؟ o يصاب فقط الذكور- ونادراً الأناث o غالباً ما تتخطى الأجيال ( بعض الأجيال سليمة من المرض) o الأنثى الحاملة للمرضى يكون لديها خطر 50% أن يكون ابنها مصاب في كل حمل . o الأنثى الحاملة للمرضى يكون لديها خطر 50% أن تكون ابنتها حامله للمرض . o الذكر المصاب كافة ذريته من الذكور يكونوا سليمين ( لأن الأبناء يرثون الصبغية Y من آبائهم ) o الذكر المصاب كافة ذريته من الإناث يكون حاملات ( لأن البنات يرثن الصبغية X من إبائهن ) o أمثلة لهذا النوع : الكروموسوم الجنسي الهش fragile X syndrome ، متلازمة هنتر Hunter syndrome ، متلازمة ليش نيهان Lesch Nyhan syndrome ، ضعف العضلات دوشين Duchenne muscular dystrophy متلازمة كوفن – لوري Coffin-Lowry syndrome o الأعراض : كبر الجبهة، ميلان في العينين، كبرحجم الشفاه، مشاكل في الأسنان، مشاكل جسمية أخرى متلازمة ريت Rett syndrome o ينتقل بالوراثة المرتبطة بالجنس (Xq28) X-linked dominant o قاتل للذكور – أجهاض o يظهر فقط في الأناث o الأعراض : تأخر النمو الفكري والحركي، صغر حجم الرأس ، الصرع، حركات غير أرادية راقصة، علامات التوحد الكروموسوم الجنسي الهشFragile X syndrome o يعتقد أنها السبب الأول للتخلف الفكري التي تحدث بسبب وراثي o يصاب طفل واحد لكل 3500 طفل ذك، مما يجعل نسبة أنتشار الحالة 1/76 من حالات التخلف الفكري، ويصل الى 1/13 من حالات التخلف الفكري الشديد o يوجد رجل واحد حامل للمرض لكل 800 o يوجد امرأة واحدة حاملة للمرض لكل 2000 من النساء o معظم المصابون(80%) لم يتم تشخيصهم o المصابون الذين لديهم المورث كاملاً FMR1 (the full mutation ) عادة ما يكون لديهم التخلف بدرجة متوسطة الى شديدة، كما يمكن ان تظهر عليهم بعض الصفات مثل زيادة حجم الخصية بعد البلوغ، زيادة حجم الجبهة، الوجه المستطيل، الذقن البارز، الأذن الكبيرة، بالاضافة الى أحتمالية الاصابة بالتشنج ، وهبوط الصمام الميترالي. o الفتيات المصابات بالمورث كاملاً FMR1 قد لا تظهر عليهم أي علامات، ولكن لوحظ وجود صعوبات التعلم وقد يكون هناك تخلف فكري بسيط. o 20% من الأطفال المصابين يكون لديهم أعراض التوحد o تشخيص الحالة يتم عن طريق الصورة الكروموسومية Direct DNA analysis of the FMR-1 gene، سواء للمرضى أو حاملي الحالة o سميت الحالة بمتلازمة الكروموسوم الجنسي الهش – المكسور ، لأن الكروموسوم الجنسي قابل للأنكسار في طرف الذراع الطويلة، وقد تم الكشف عن المورث المسبب لذلك في نفس المنطقة. o الأعراض : استطالة الوجه، الأذن كبيرة، القدم المسطحة، ليونة في المفاصل، مشاكل سلوكية وعاطفية، فرط الحركة، قلة التركيز والأنتباه، علامات التوحد، أعاقة عقلية تبدأ من صعوبات التعلم إلى التخلف الفكري الشديد |
|
05-16-2010, 10:39 PM | #8 |
|
حجم الرأس صغر حجم الراس Micro-cephalyصغر حجم الجمجمة عند الولادة ، هو عرض وليس مرضا ما عدا حالات غير معروفة السبب، ويعتبر الرأس صغيراً اذا كان هناك انخفاض أكثر من مقياسين معياريين 2standard deviation below the mean ، عن الحد الطبيعي للعمر والجنس، ونسبة حدوثه حالة لكل 10.000 ولادة النوع الوراثي : o عادة لا يكون هناك أي أعراض أخرى o نسبة حدوثه حالة لكل 30.000-50.000 ولادة حية o تكون 5% من حالات التخلف الفكري الشديد o يكون هناك تخلف فكري بدرجات متفاوتة. الأسباب : o الأدوية o الأشعة o الأمراض ( تكسوبلازما، الحصبة الالمانية، الفيروس الهرطل، الهربز، الزهري ) o الكحول o أمراض التمثيل الغذائي Metabolic o قد يكون أحدى علامات حالات أخرى مثل : المتلازمات ، الأمراض الوراثية التشخيص : o الأنغلاق المبكر للنافوخ الأمامي ( عادة ينغلق 7-19 شهر ) o أجراء تحليل العدوى خلال الحمل المسمى TORCH ( تكسوبلازما، الحصبة الالمانية، الفيروس الهرطل، الهربز ) o أجراء تحليل أمراض التمثيل الغذائي Metabolic screening o أشعة للرأس والاشعة المقطعية لمعرفة وجود مشاكل في الدماغ. كبر حجم الرأس Macro-cephaly يعتبر الرأس كبيراًً اذا كان هناك زيادة أكثر من مقياسين معياريين 2standard deviation above the mean حسب العمر والجنس الأسباب : o الأدوية o الأشعة o الكحول o غير معروف السبب التشخيص : o عدم أنغلاق النافوخ الأمامي لمدة طويلة ( عادة ينغلق 7-19 شهر ) o أجراء تحليل العدوى خلال الحمل المسمى TORCH ( تكسوبلازما، الحصبة الالمانية، الفيروس الهرطل، الهربز ) o أجراء تحليل أمراض التمثيل الغذائي Metabolic screening o أشعة للرأس والاشعة المقطعية لمعرفة وجود مشاكل في الدماغ. الاستسقاء الدماعي Hydrocephallus الاستسقاء الدماغي يعني زيادة وجود السوائل الموجودة في الدماغ مما يؤدي إلى كبر حجم الرأس، والأسباب أغلبها غير معروف السبب، ولكن تلعب الوراثة دوراً مهما، كما الأمراض التي تصيب الحامل في الأشهر الثلاثة الأولى للحمل، وتوجد عادة مع حالات الصلب المشقوق Spina Bifida الأعراض : لا توجد أي علاقة بين حجم الرأس والتخلف الفكري، وعادة لا يكون لدى هؤلاء الأطفال أعاقة فكرية، ويحدث التخلف الفكري نتيجة للألتهابات المصاحبة أو أهمال الحالة، ويمكن التدخل المبكر لمثل هذه الحالات بعد الولادة مباشرة بأدخال انبوبة تصريف للسوائل المخية VP shunt. |
|
05-16-2010, 10:39 PM | #9 |
|
عدم توافق فصيلة الدم - عامل الريزوس يعتبر من أهم أسباب الأعاقة الفكرية التي يمكن منعها من الحدوث، وقد قلت نسبة حدوثه حالياً من خلال الفحص ومعرفة فصيلة دم الوالدين، وتوقع الحدث قبل وقوعه، كما أكتشاف معالج للمضادات الجسمية، والأهتمام بالمراقبة الدقيقة للأم الحامل والجنين بعد الولادة.أنواع فصيلة الدم: فصيلة الدم تعرف على نوعين: o النوع الأساسي لفصيلة الدم وهي A، B، AB، O o عامل الريزوسRehsus وهي الموجب Rh+ أو السالب Rh- ، ولقد وجد أن 80% من الناس يحملون الصفة الموجبة + في عامل الريزوس، وتلك هي الصفة السائدة وراثياً، أي أنها تكون موجبة لدى الجنين عندما تكون موجودة لدى أحدى الوالدين ( الأم ، الأب) فالشخص مثلاً الذي فصيلة دمه A وعامل الريزوسRehsus الموجب Rh+، يسمى A+ والشخص مثلاً الذي فصيلة دمه A وعامل الريزوسRehsus السالب Rh- ، يسمى A- وهكذا بقية الأنواع أختلاف فصيلة الدم بين الأم والجنين: الجنين يكتسب فصيلة الدم من والديه من خلال عوامل الوراثة، فإذا أكتسب الصفة من الأب وكانت مختلفة عن الأم ، فهناك أحتماليات متعددة: o اذا كانت الأم تحمل الصفة الموجبة(Rh+)، والجنين يحمل الصفة السلبية (Rh- )، فليس هناك مشكلة على الجنين والطفل بعد الولادة o اذا كانت الأم تحمل الصفة السلبية (Rh- ) والجنين يحمل الصفة الموجبة (Rh+) فهناك مشكلة متوقعة وهي عدم توافق فصيلة الدم - عامل الريزوس o اذا كان هناك أختلاف في فصيلة الدم الأصلية A-B-AB-O بين الطفل والأم ، فقد يكون هناك مشكلة بسيطة ليست بخطورة الحالة السابقة كيف تتكون المشاكل في عدم توافق فصيلة الدم - عامل الريزوس ؟ اذا كانت الأم تحمل الصفة السلبية (Rh- ) والجنين يحمل الصفة الموجبة (Rh+) فهناك مشكلة متوقعة وهي عدم توافق فصيلة الدم - عامل الريزوس، ولكن كريات الدم الحمراء لا تنتقل عبر المشيمة، فكيف تتكون المشكلة ؟ مع الإجهاض أو الولادة الأولى يكون هناك نزف لدم الجنين، وتنتقل بعض كريات الدم الحمراء من الجنين للأم عن طريق الجروح البسيطة والصغيرة جداً في المشيمة والجهاز التناسلي. كريات الدم الحمراء تلك تحتوي على الصفة الموجبة(Rh+)، ومن ثم تقوم بتنشيط جهاز المناعة لدى الأم لإزالة تلك الكريات من دم الأم لأنها تعتبر غريبة - جسم غريب، وتبقى تلك المضادات في جسم الأم وفي ذاكرة جهاز المناعة. عند الولادة الثانية ، جسم الأم وذاكرة المناعة لديها تحتوي على تلك المضادات، وحجم تلك المضادات صغير فيمكنها العبور من خلال المشيمة للوصول إلى الجنين، ومن ثم تقوم تلك المضادات بمهاجمة دم الجنين _ كريات الدم الحمراء) وتكسيره، مما يؤدي إلى مشاكل متعددة مثل فقر الدم -الأستسقاء - زيادة نسبة اليرقان- تسمم الجهاز العصبي - التخلف الفكري - وغيرها. كيف يمكن منع المشاكل في عدم توافق فصيلة الدم - عامل الريزوس ؟ يمكن منع المشاكل في عدم توافق فصيلة الدم - عامل الريزوس من خلال الرعاية الطبية الجيدة، والمتابعة خلال الحمل وقبل الولادة، ومن خلال النقاط التالية: o متابعة الحمل o معرفة فصيلة الدم لدى الأم - وقد يحتاج الأمر معرفة فصيلة دم الأب o اذا كانت الأم تحمل الصفة السلبية (Rh- ) والجنين يحمل الصفة الموجبة (Rh+)، فيجب أعطاء الأم مضاد خاص ليقوم بالقضاء على مضادات الأجسام التي تنتجها الأم، ويسمى Rhogam، بعد كل ولادة أو أجهاض. o متابعة الجنين من خلال الأشعة الصوتية لمعرفة وجود المضاعفات من عدمها o عند وجود مضاعفات فقد يحتاج الأمر إلى التدخل المبكر خلال الحمل في مراكز متخصصة، وقد يحتاج الأمر إلى تغيير دم الجنين o متابعة الطفل بعد الولادة لمعرفة نسبة الصفراء ( اليرقان ) لديه، من خلال تحليل الدم o عند أرتفاع نسبة الصفراء ( اليرقان ) بدرجات محددة فقد يحتاج الأمر إلى وضعه تحت المراقبة الدقيقة، مثل وضعة تحت ضوء معين ( لمبة مخصوصة وليست عادية)، وقد يحتاج الأمر لأجراء تغيير للدم. لماذا لا يؤدي أختلاف فصيلة الدم الأصليA-B-AB-O إلى نفس المشكلة؟ الجواب أن مضادات الأجسام التي يفرزها جهاز المناعة ضد هذا النوع حجمها كبيرIGG، وبذلك لا تستطيع العبور من خلال المشيمة، ومن ثم لا تؤدي لمشاكل لدى الجنين، ولكن بعد الولادة يمكن أن يؤدي لتكسر الدم واليرقان، وقد يكون خطيراً، ولكنه أقل خطورة من أختلاف عامل الريهسوس. |
|
05-16-2010, 10:40 PM | #10 |
|
قصور الغدة الدرقيه لدى الجنين - القماءة تبدأ الغدة الدرقية في التكوين في الأسبوع السابع من عمر الجنين، وتبدأ في العمل وإفراز هرمون الثيروكسين من الأسبوع الثاني عشر، ويحتاج الأنسان هذا الهرمون طوال حياته للوصول إلى النمو الجسمي والفكري من خلال تنظيم عمليات التمثيل الغذائي بالخلايا.والتخلف الفكري هرمون الثيروكسين يتكون من اتحاد عنصر اليود مع بعض الأحماض الأمينية ، كمية الهرمون المنتجة تعتمد على الأشارات والأوامر الصادرة من مركو التحكم في الغدة النخامية حسب حاجة الجسم له. قصور الغدة الدرقية مرض خلقي يحدث للجنين نتيجة لعيوب في تركيب الغدة الدرقية أو عيوب أو نقص في تكوين هرمون الثيروكسين، ويؤدي قصور الغدة الدرقية ونقص الهرمون (الثيروكسين ) إلى نقص في النمو الجسمي والفكري ننا يؤدي إلى الصمم، عدم النطق - الطرم، الحول، المشاكل البصرية، التخلف الفكري المتوسط إلى الشديد، تيبس العضلات، وغيرها هل يمكن أكتشاف قصور الغدة الدرقية مبكراً ؟ يمكن أكتشاف قصور الغدة الدرقية من خلال أجراء تحليل الغدة الدرقية بعد الولادة (قياس هرمون الثيروكسين في الدم)، حيث يتم أخذ عدة نقاط من الدم وتوضع على شريط مخصوص وترسل للمختبر المركزي، وفي حال وجود نقص أو أشتباه في نقص الهرمون يعاد التحليل مرة أخرى ، وقد يحتاج إلى أجراء بعض الفحوص الأخرى، هذه العملية تجرى للكشف المبكر عن تلك الحالات في جميع دول الخليج العربي، وعند اكتشافه يمكن التعويض للنقص الحاصل بالعلاج الدوائي، ومن ثم منع المشاكل المستقبلية. عينة دم من كعب الوليد العينة على شريط المختبر هل هذا التحليل مكلف مادياً ؟ لأن التحليل يجرى في المختبرات المركزية وبكميات كبيرة ( جميع المواليد ) فهذا يؤدي إلى خفض التكاليف، وحتى لو أفترضنا أن التحليل يكلف 10 ريالات سعودية، وعدد المواليد مليون مولود، وتم أكتشاف حالة واحدة فقط ( وهو أعلى من ذلك )، فإن تكلفة أكتشاف حالة واحدة عشرة مليون ريال، وعلاج قصور الغدة الدرقية رخيص ولكنه يمنع الكثير من المشاكل ومن أهمها التخلف الفكري، ولو أفترضنا عدم أكتشافنا لحالة واحدة فكم يكلف الدولة والمجتمع الذي يعيش فيه؟؟؟، أثبتت الدراسات أنه يمكن أن يكلف أكثر من عشرة مليون ريال طوال حياته، لذى نقول مهما كانت التكلفة لمنع التخلف الفكري فهو رخيص!!!!!!!!!!! ما هي أعراض قصور الغدة الدرقية ؟ أعراض قصور الغدة الدرقية كثيرة منها: o صعوبة الرضاعة o الأنسداد المتكرر للأنف o قلة النشاط - الخمول o قلة البكاء o كثرة النوم o الامساك المزمن o اليرقان - الصفار المزمن o كبرحجم اللسان o انتفاخ الجفون الأعراض على المدى الطويل: o التخلف الفكري o القماءة o قصر القامة ما هي الفحوص اللازمة؟ عند أكتشاف وجود قصور في عمل الغدة الدرقية ونقص هرمون الثيروكسين، فيحتاج الأمر إلى تحويل الطفل لمتخصص في أمراض الغدد لدى الأطفال لمعرفة السبب ومتابعة الحالة، وقد يستدعي الأمر القيام بالتالي: o قياس هرمون الثيروكسين في الدم TSH-T4-FT3 o قياس نسبة الهرمون المحفز للغدة الدرقية - من الغدة النخامية Thyroid releasing Hormone o أشعة الموجات فوق الصوتية على العنق o المسح الذري للغدة الدرقية o الأشعة السينية لتحديد نمو العظام العلاج: يمكن العلاج من خلال أعطاء هرمون الثيروكسين - عن طريق البلع - أقراص لمدة طويلة يومياً لتعويض النقص الحاصل، وللحصول على النمو الفكري والجسمي، ويحتاج ألمر إلى متابعة دقيقة من قبل الطبيب المعالج، حيث يقوم بمتابعة وزن الطفل وطوله ومحيط الرأس ، متابعة نشاطه الحركي والفكري ( النوم- اليقضة - الانتباه- التغذية - التبرز - غيرها)، قياس مستوى الهرمون في الدم كل شهر إلى شهرين لمدة ثلاث سنوات على الأقل، وقد يقترح الطبيب المعالج أيقاف العلاج بعد تلك الفترة لمدة محددة لمعرفة نسبة أنتاج الثيروكسين كما أجراء تحاليل أخرى. |
|
05-16-2010, 10:41 PM | #11 |
|
أعراض وخصائص التخلف الفكري تختلف الأعراض والخصائص الجسمية والحركية للمتخلفين فكرياً معتمدة على الأسباب المؤدية للتخلف الفكري، ودرجة الأصابة ، والحالة الصحية للمصاب، تلك الخصائص قد لا نجدها لدى الكثيرين وقد نجد بعضاً منها:أولا : القدرات الفكرية والمعرفية : o ضعف القدرة على التركيز والأنتباه o ضعف الذاكرة o عدم القدرة على مواصلة التفكير o ضعف القدرة على التمييز بين المثيرات والأشياء o ضعف القدرة التخيلية والإدراك ( هناك شرح كامل عنها ) ثانياً : القدرات الجسمية والحركية : o انخفاض معدل النمو الجسمي ويزيد الانخفاض بازدياد شدة الإعاقة o الحالة الصحية العامة تتسم بالضعف العام o انخفاض معدل النمو الحركي o التأخر في الحبو والمشي o صعوبة في التوازن o صعوبة في تنسيق الحركات o صعوبة في أداء الحركات الدقيقة ثالثاً : القدرات اللغوية: o بطء في النمو اللغوي، والتأخر في النطق واكتساب اللغة o صعوبات الكلام : التأتأة والأخطاء في اللفظ o اضطرابات النطق o قلة عدد الكلمات - الرصيد اللغوي، لا تتناسب مع العمر الزمني للطفل o عدم القدرة على تكوين جمل مفيدة رابعاً : القدرات الاجتماعية - السلوكية - العاطفية : o عدم القدرة على تكوين الصداقات o ضعف التواصل مع الآخرين o عدم القدرة على اللعب منفرداً أو مع الآخرين o سيطرة الجانب الغريزي o عدم إدراك العواقب o عدم القدرة على حماية النفس o تكثر لديهم الحالات النفسية فتبلغ نسبتها ثلاث أضعاف الأطفال الآخرين o فرط النشاط، قلة الانتباه، حدة الطبع، صعوبة النوم خامساً : حالات مصاحبة : o الصرع أو التشنج : ليست من مسببات التخلف الفكري ولكن لوحظ حدوثها في الكثير من حالات التخلف الفكري المتوسط والشديد o صعوبات السمع: وجد أن 10-15% من المتخلفين فكرياً لديهم صعوبات في السمع o المشاكل البصرية : لوحظ وجود الكثير من المشاكل البصرية لدى المتخلفين فكرياً مثل طول النظر، قصر النظر، أمراض القزحية، وغيرها. o شلل الأطراف : فقد وجد أن 40-50% من حالات الشلل الدماغي لديهم درجة من درجات التخلف الفكري. |
|
05-16-2010, 10:42 PM | #12 |
|
القدرات الفكرية- المعرفية تنمو القدرات الفكرية والمعرفية لدى الطفل منذ الولادة، وتتطور تلك القدرات من خلال تفاعل القدرات الخاصة ( القدرة الفكرية) مع المثيرات الحسية من حوله ( الممارسة والخبرات) ، ولكل مرحلة عمرية مكتسباتها، ومع نمو الطفل العمري تنمو القدرات الفكرية والجسمية، لذى نلاحظ أن مقدرات الطفل في مرحلة معينة تتشابه مع أقرانه في نفس العمر ( مع أختلاف بسيط)، ولكن الطفل المتخلف فكرياً يختلف عنهم في درجة اكتسابه ومن ثم قدرته الفكريه والمعرفية، ومع ازدياد عمر الطفل يلاحظ زيادة درجة الفارق في القدرات الفكرية والمعرفية حتى سن الثامنة عشر، لذى نستطيع القول أنه عند الثامنة عشر فإن المصاب بتخلف فكري بسيط فإن مقدرته الفكرية تعادل المقدرة الفكرية لطفل عمره 10-11 سنة، أما المصاب بتخلف فكري متوسط فإن مقدرته الفكرية تعادل المقدرة الفكرية لطفل عمره 7-8 سنوات تقريباً، ومن العلامات الفارقة لنقص القدرات الفكرية والمعرفية ما يلي:o ضعف القدرة على التركيز والأنتباه : نحن لكي نتعلم نحتاج للتركيز والأنتباه، ولكن المصابين بالتخلف الفكري بجميع درجاته لديهم ضعف القدرة على التركيز والقابلية للتشتت، وكلما زادت درجة التخلف زادت درجة ضعف الانتباه والتركيز،وهو ما يفسر عدم قدرتهم على التعلم سواء بالخبرة والأحتكاك اليومي مع المجتمع، او القدرة على التعليم. o ضعف الذاكرة هنالك ارتباط كبير بين الذاكرة والانتباه، فكلما زادت القدرة على الانتباه أدى هذا إلى زيادة القدرة على التذكر، والذاكرة هي القدرة على استرجاع المعلومات والخبرات السابقة، وهي نوعين: 1. الذاكرة طويلة المدى ( وهي القدرة على استدعاء المعلومات والخبرات التي يتكرر حدوثها في أسابيع أو شهور أو سنوات) 2. الذاكرة قصيرة المدى (وهي القدرة على استدعاء المعلومات والخبرات التي تحدث في ثوان أو دقائق أو ساعات) وقد أكدت الدراسات أن مستوى الذاكرة بعيدة المدى لدى المتخلفين فكرياً أفضل من الذاكرة قصيرة المدى، وذلك يدل ذلك على أن المتخلفين فكرياً لا يتذكرون إلا الخبرات أو المعلومات التي يتكرر تعاملهم معها لفترة زمنية طويلة، أما المعلومات والخبرات التي تمر بسرعة من أمامهم فإنهم يعانون من قصور في تذكرها. o عدم القدرة على مواصلة التفكير التفكير عملية فكرية عقلية، وهي من ارقي العمليات العقلية وأكثرها تعقيدا، وتعتمد على جمع المعلومات والخبرات وأعادة تنظيمها في أتجاه مواجهة الموقف، كما يتطلب قدراً عالياً من التخيل والتذكر والتعليل. ينمو تفكير الطفل العادي منذ الولادة سنة بعد أخرى، معتمداً على نمو الذاكرة والمفاهيم واللغة والصورة الذهنية، فنراه يصل إلى التفكير الحسي العياني في حوالي السابعة من العمر(يستخدم الصور الذهنية الحسية والحركية والمفاهيم الحسية وحل المشكلات البسيطة، ومواجهة العوائق السهلة، ويكون التفكير سطحيا ، يحتاجون الآخرون في حل مشاكلهم وتصريف حياتهم اليومية)، وإلى التفكير المجرد عند سن البلوغ ( يدرك المفاهيم المجردة والمعاني الكلية، والنظريات والقوانين والمبادئ والغيبيات ) أما المتخلف فكرياً فإن التفكير لديه ينمو بمعدل أقل من الطبيعي نتيجة لضعف الذاكرة - المفاهيم - اللغة - الصورة الذهنية، ويعتمد مقدار النقص في التفكير على درجة الاصابة، ففي حالات التخلف الفكري البسيط مثلاً فقد يتوقف عند مرحلة التفكير الحسي العياني o ضعف القدرة على التمييز بين المثيرات والأشياء : التمييز بين المثيرات يتطلب إدراك الخصائص المميزة لكل مثير، وتلك تعتمد على التركيز والأنتباه، تصنيف تلك الخصائص وتذكرها، أي الانتباه والتذكر، كما أن عملية التمييز بين المدركات الحسية تتأثر بشكل كبير بمستوى أداء الحواس الخمس ( السمع، البصر، التذوق، الشم، اللمس ). المتخلف فكرياً لديه ضعف في التركيز والانتباه والذاكرة، كما أن نسبة عالية منهم لديهم ضعف حسي، وتختلف درجة الصعوبة في القدرة على التمييز تبعا لدرجة الإعاقة، حيث نجد أن المتخلفون فكرياً بدرجة شديدة يتعذر عليهم في معظم الأحيان التمييز بين الأشكال والألوان والأحجام والأوزان، والرائحة والمذاق، أما من لديهم تخلف فكري بسيط فإنهم يظهرون صعوبات في تمييز الخصائص السابقة o ضعف القدرة التخيلية والإدراك : التخيل والإدراك هي العملية التي يتم من خلالها أستقبال المنبهات وتفسيرها على ضوء الخبرات السابقة، وتلك تعتمد على التمييز - الذاكرة - التعرف على الأشكال- وغيرها. المتخلف فكرياً ذو خيال محدود، لديه ضعف في التمييز والذاكرة والتعرف على الأشكال، ومن ثم عدم القدرة على التخيل والادراك، والقصور في التخيل يزداد بزيادة درجة الإعاقة |
|
05-16-2010, 10:43 PM | #13 |
|
السلوك التكيفي هي مجموعة المهارات العملية والاجتماعية والمفاهيم التي تعلمها الناس لكي يستطيعوا التفاعل مع في حياتهم اليومية، والقصور الواضح في السلوك التكيفي يؤثر على الحياة اليومية للفرد، ومن ثم يؤثر على قدرته على التفاعل والتجاوب مع الحالات والظروف التي تواجهه، وقصورالسلوك التكيفي يمكن أن يُحدد من خلال استخدام المقاييس المعيارية الطبيعية لدى المجتمع، سواء الناس الطبيعيين أو المصابين بأعاقة.ما هو القصور في السلوك التكيفي ؟ مستوى من الأداء في السلوك التكيفي والذي يقل عن متوسط المقاييس المعيارية بانحرافين معياريين في واحد من المقاييس التالية : 1. أحد الأنواع الثلاثة التالية للسلوك التكيفي : المفاهيم- السلوك الاجتماعي - السلوك العملي 2. الدرجة الكلية على المقياس المعياري للمفاهيم ، المهارات الاجتماعية، المهارات العملية أمثلة على السلوك التكيفي : 1. المفاهيم والمهارات التصورية Conceptual Skills o اللغة الاستقبالية والتعبيرية o القراءة والكتابة o المفاهيم المالية o توجيه الذات 2. المهارات الاجتماعية Social Skills o العلاقات بين الأشخاص o المسئولية o احترام الذات o السذاجة - القابلية للانخداع أو الاستغلال o البساطة o إتباع القواعد o التقيد بالقوانين o تجنب الاضطهاد 3. المهارات العملية Practical Skills o الأنشطة الشخصية للمعيشة اليومية مثل :الأكل، اللبس، الحركة ، الحمام . o الأنشطة المساعدة اليومية مثل :إعداد الطعام ، اخذ الدواء، استخدام الهاتف، التصرف في المال ، استخدام وسائل النقل، القيام بنظافة المنزل o المهارات العملية o الحصول والمحافظة على جعل البيئة آمنة وسليمة |
|
05-16-2010, 10:44 PM | #14 |
|
تشخيص التخلف الفكري تشخيص حالات التخلف الفكري عملية معقدة لمعرفة الأسباب ودرجة الاعاقة، لذى فإنها تحتاج إلى التركيز على مجموعة من الخصائص والمقاييس يقوم بكل منها متخصص في مجاله، ومن أهمها:o التشخيص الطبي ( قصة المرض، الحالة العائلية، الكشف الطبي السريري ، الخ ) o القياس النفسي ( قياس معدل الذكاء ) o مقياس السلوك التكيفي - الاجتماعي التشخيص الطبي : o قصة المرض o ظروف الحمل والولادة o الأمراض والحالات الوراثية في العائلة o قياس محيط الرأس - الوزن - الطول عند الولادة ، وتطور نموها بعد ذلك o وجود علامات ظاهرة مثل المتلازمات ( داون، باتو، أدوارد، تيرنر، وغيرها) o الكشف السريري على الطفل : وجود علامات ظاهرة على الجلد ، الأطراف، الشعر o مظاهر النمو الحركي، الفكري، الحسي، الجسمي للطفل o فحص السمع والنضر o الفحوص الطبية والمخبرية التشخيص القياسي النفسي Psychometeric evaluation يعتمد القياس النفسي على تحديد معدل الذكاء، وتحديد موقعه من منحى التوزيع الطبيعي للذكاء، وللحصول على ذلك تجرى بعض الأختبارات التي تساعد على معرفة القدرات الفكرية، ومنها: o أختبار دنفر المسحي للتطور Denver Development Screening Test: في السنوات الأولى لحياة الطفل o مقياس بيلي لتطور الرضع Beyley scale of infant development o مقياس ستانفورد - بينية للذكاء scale Stanford - Binet intelligence o مقياس وشسيللر للذكاء Wechsler intelligence scale التشخيص الاجتماعي للتخلف الفكري : المقياس النفسي يتأثر بالعوامل الاجتماعية والثقافية والعرقية ، ويركز التشخيص الاجتماعي على مدى نجاح أو فشل الفرد في الاستجابة للمتطلبات الاجتماعية المتوقعة منه مقارنة مع نظراءه وهو ما يعبر عنه بمصطلح السلوك التكيفي Adaptive Behavior، ومن اساليب قياس السلوك التكيفي الاجتماعي : o مقياس السلوك التكيفي للجمعية الامريكية للتخلف الفكري AAMR, Adaptive Behavior o مقياس كين وليفين للكفاية الاجتماعية Cain-Levine Social Competancy Scale o مقياس السلوك التكيفي والنضج الاجتماعي Adaptive Behavior & Maturity Scale |
|
05-16-2010, 10:45 PM | #15 |
|
عملية التشخيص د/ سالم صديق أحمدخصائص التشخيص: 1- التشخيص عملية مهنية تتوسط عمليتي الدراسة و العلاج. 2- التشخيص عملية لتحديد طبيعة المشكلة فبعد أن يستمع الأخصائي لتشخيص الذاتي يستطيع تحديد طبيعة المشكلة و نوعيتها العامة و الخاصة كأن يقول مشكلة مدرسية - تأخر دراسي. 3- التشخيص عملية عقلية فهو يعتمد على قدره العقل على الاستدلال و الاستنتاج ، وذلك عندما يلتزم الأخصائي بالأسلوب المنطقي السليم في ممارسة العمليات العقلية الرئيســـــــية فالتفكير والتذكر و الترابط و التخيل و التحكم. 4- التشخيص يعتمد على الدراسة بمستوياتها الرأسية و الأفقية فالأخصائي يتعامل مع العميل على أساس أنه شخص في موقف ، لذلك يحاول جاهدا في إبراز علاقة الشــخص بالمواقف وفهمها و ذلك بعد دراسة الماضي و الحاضر الذي يؤثر بها كل منهما في إيجاد الموقف. 5- التشخيص رأى مهني للأخصائي الاجتماعي. 6- التشخيص عملية مشتركة هدفها التوصل إلى خطة العلاج. 7- التشخيص يرتبط بوظيفة المؤسسة حتى لا تأتى الخطط العلاجية طموحة لا تتناســـب وإمكانيات المؤسسة. أهداف التشخيص: يحدد التشخيص مجموعة من الأهداف نوجزها فيما يلي: 1- التشخيص يسعى إلى تحديد الاحتياجات الفردية المتعلقة بموقف ما بناء على المشكلات التي تنجم عن عدم إشباع تلك الحاجات ، و ذلك حتى يســـــتطيع الأخصائي تحديد نوعية العلاج الخاص بكل مشكلة. 2- التشخيص السليم القائم على المنطق الصحيح يمثل إطار ومؤشرا جيد لإصدار الأحكام بشأن مشكلة العميل أي يقود إلى عملية العلاج . 3- التشخيص يشير إلى دلالات الأنماط الثقافية للقيم و المعايير الاجتماعية و مدى الانحراف عنها في المجتمع و الفرد. 4- يعمل التشخيص على توضيح عوامل و مسببات المشكلة بهدف علاجها بالطرق المناسبة. 5- التشخيص يساعد الأخصائي الاجتماعي على رسم خطة العلاج و التغلب على مشكلة العميل بما يتوفر لدية من إمكانيات مادية و بشرية و مؤسسية. 6- تصنيف المشــــكلات و معرفة دوافعها و مســــبباتها يســـاعد على تحديد أنماط المشكلات الاجتماعية و مسبباتها و التخطيط لعلاجها على مستوى المجتمع. أدوات التشخيص يستخدم الأخصائي الاجتماعي مجموعة من الأدوات أثناء تشخيص الحالة موجزها فيما يلي: 1- إطار دراسة الحالة يتضمن المعلومات الواقعية و الصحية عن الحالة . 2- نماذج للسلوك الإنساني في الفئات المختلفة التي يتضمنها نطاق العمل ، بمعنى أن السلوك الطبيعي الذي يقره مجتمع ما قد يرفضه أخر. 3- إطار متفق عليه من جانب الأخصائيين الاجتماعيين للتصنيفات التشخيصية . 4- مجموعة من المقاييس و الاختبارات النفسية و الاجتماعية مثل مقياس الذكاء ، الشخصية ، الطبية الاجتماعية. 5- نماذج البحث و فيه يقوم الأخصائي بالبحث عن أسباب المشكلة و البحث عن دوافع السلوك الإنساني و أوجه القصور ،و هناك أيضا نماذج القرار و تتمثل في وضع و تحديد الفروض و اختبارها للتوصل إلى قرار في كل جزئية من المشكلة و أيستفاء المعلومات و النظر بشأن كفايتها للوصول إلى قرار أم في حاجة إلى معلومات أخرى. 6- تصنيفات لأساليب التدخل فالتشخيص يعطى صورة للتدخل في التأثير لتعديل الموقف و هذا يتضمن الجوانب الذاتية و البيئية. 7- نماذج للاستشارة في مواقف الصعوبة. 8- إطار مرجعي و نظريات تكون بمثابة المرشد للتدخل المهني مثل السلوكية التحليلية - الدور. مضمون الشخصية:- لما كان التشخيص الاجتماعي يسعى إلى الكشف عن طبيعة المشكلة و مسبباتها من أجل عمل خطة العلاج في حدود الإمكانيات و الطاقات المؤثرة في البيئة ، و في شخصية العميل لذا وجب إبراز كل هذه المحتويات في عرض التشخيص و تكون مناطق الاهتمام في محتويات التشخيص هو العميل هو صاحب الرأي الأول في التعبير عن شكواه طالما كان قادرا على ذلك وبالتالي فان أولى مناطق الاهتمام في محتويات التشخيص رأى العميل في مشكلة (التشخيص الذاتي) و يركز التشخيص أيضا على المشكلة و مدى تأثيرها على الفرد وأثر التفاعل بين الموقف والشخص. أهم النقاط في التشخيص: 1- طبيعة المشكلة المتقدم بها العميل و الأهداف التي يرمى إليها و علاقة ذلك بالعميل . 2- موقف الشخص و أدائه الوظيفي الاجتماعي النفسي و علاقة هذا بالشخص. 3- طبيعة وأهداف المؤسسة و نوع المساعدة التي تقدمها و تتوفر هذه المعلومات في الواقع الخارجي و التي يتأثر به العميل و تفاعلات الشخص مع الموقف و طريقة استجابته لها. بعض التساؤلات التي تساعد الأخصائي في تشخيص مشكلة العميل : 1-ما هي المشكلة ؟ 2-ما هي العوامل التي تسهم في أحداث الصعوبة ؟ 3-ما الذي يمكن تعديله أو تغييره ؟ على أن تحديد نقاط القوة و الضعف سواء في العميل أو في الموقف يأتي عن طريق إمعان النظر في الموقف كله كذلك في كل جزء و تبقى الصلة بالموقف الحالي على الأخذ في الاعتبار التغييرات المختلفة في البيئة مثل المتغيرات الثقافية فقد يفقد الأخصائي ؟أن تحكم الزوج في زوجته هو أحد العوامل التي تسبب المشكلة في حين أن الإطار الثقافي لبيئتهما يبيح ذلك و أن الخروج من هذا النمط السلوكي هو الذي يسبب الصعوبات . خطوات التشخيص: يقوم الأخصائي الاجتماعي بعملية التشخيص الاجتماعي منذ التقائه بالعميل و بدء الصلة المهنية عن طريق وسائل الدراسة وتشمل عملية التشخيص على الخطوات التالية:- أولا: التقرير: و يقصد به وزن الحقائق و ذلك بقصد التعرف على مكمن المعاناة و الصعوبة و تبدأ هذه العملية بمجرد أن يسمح الأخصائي الاجتماعي للعميل و يستخدم لذلك أذنين. أ-تنظيم الحقائق :- و تعتبر عملية تنظيم الحقائق بمثابة إطار تصوري أو نسق يمكن أن يوفر إجابات لتساؤلات تتناول الضغوط أو التأثيرات الموافقة على العميل من بيئته ، و أيضا العوامل الكامنة في شخصيته ، و يستمد هذا الإطار من الإطار النظري العام للطريقة ، و تبد هذه العملية منذ أن يبدأ الاتصال المهني بين الأخصائي و العميل. و نتناول الإجابة على التساؤلات التالية: 1- ما هو الواقع الذي يواجه الشخص المشكل ؟ 2- ما هى استجابته لهذا الواقع و هل تبدو ضعيفة أم محرفة ؟ 3- في حالة الاستجابات الغير واقعية ما تعليل ذلك ؟ 4- ما هى الأسباب التي تكمن وراء هذه الاستجابات ؟ 5- ما الذي يمكن التوصل إليه عن طبيعة هذا الشخص ؟ و تنحصر الضغوط البيئية في شكل حرمان أو تصور في المناطق التالية :- 1- المسكن 2- ظروف الجيرة 3 -الدخل 4- العمل 5- التعليم 6-المؤسسات الدينية 7-العلاقات الأسرية 8-أسباب العلاج الطبي 9-المؤسسات الاجتماعية(محاكم - مراكز البوليس ...الخ.) 10-الجماعات الاجتماعية (أصدقاء - رفاق - جيران) و إذا انتقلنا إلى الضغوط الداخلية: فان الحقائق المرتبطــــــــة بها ينبغي تنظيمها بحيث توصلنا إلى الإجابة على الأســـــئلة المرتبطة بأداء العمـــــــــيل و مناطق القوة و الضعف فيها وإمكانيـــــــة التغيير و يجب أن يضع الأخصائي الاجتماعي عند تقديره للعميل العواملو العناصر التالية: 1- السمات الليبيدية و العدوانية:- و تتضمن السمات ذات الأهمية الخاصة للتشخيص و تخطيط العلاج مثل النرجسية و الاتكالية و رواسب مراحل النمو الفمية و الشرجية و القدرة على تكوين علاقات حب ناضجة - التناقض الوجداني - الكراهية - العدوان - عدم النضج أو الانحراف الجنسي مظاهر التعلق أو الكراهية الغير مستحبة تجاه الوالدين 2- السمات الذاتية:-و تتضمن خصائص الذات التي تلعب دورا هاما في خدمة الفرد مثل الإدراك و الحكم و اختيار الواقع و صورة الذات و التحكم في الدوافع و القدرة على الإنجاز و عمليات التفكير و التوحد و الخيال و العاطفة و القلق و الآثم و الدفاعات. 3- سمات الذات العليا:- و يجب على الأخصائي في تقديره للذات العليا أن يضع البناء العام للذات و هو ما تكون علية من قوة أو ضعف تسئ في الشخصية أو المضمون أو المحتوى و هو نوعية مطالب الذات العليا أي مستوى تلك المطالب و اتساقها يضعها في الاعتبار. 4- السمات المرضية:- و نعنى بها السمات المرضية المعينة التي تشكل اضطرابات نفسية أو عقلية كالمخاوف و الوساوس و الاكتئاب ..............الخ. o يراعى أن العوامل السيئة تسبق العوامل الذاتية من حيث النشأة لان من المنطق لا يمكن أن تقرر إذا كان القلق فوق المعدل الطبيعي دون أن تقف على حقيقة الدافع الذي أدى إلية . o و تمثل تكرارية السلوك مؤشرا له أهمية في تبرير السلوك. ب- وضع معايير في مقابل تلك الحقائق: يعتبر وضع المعايير أو المحكات أو المؤشرات أمر ما في تقدير الأخصائي الاجتماعي للسلوك و يستمر المعيار العام للنموذج من خبرة و حصيلة الأخصائي المهنية و الشخصية ويأتي أيضا من خلال ملاحظاته للناس الذين تتسم آرائهم بالتفوق في الأداء |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
معزة تتحدى الإعاقة... | ابو زياااد2009 | المواضيع العامة والإخبارية | 7 | 07-07-2012 08:36 PM |
مسلسل الدراما الفكرية | سهيل الشرق | مواضيع الحوار والنقاش | 4 | 05-20-2012 01:33 AM |
كيفية تعليم الطلاب للإعراب جميل جميل جدا جدا جدا جدا | الرهيب معكم | الملفات والفلاشات والبرآمج التعليميه | 1 | 09-06-2009 12:49 PM |
النمذجة وفق البصمة الفكرية بوصلة الكشف الذاتي !! | الهاشم | البرمجة اللغوية العصبية (NLP) | 1 | 08-31-2009 10:46 AM |
د. الفوزان يحذر من الخروج على الدولة بشبهات أو مغريات من الانتماءات الفكرية والمذهبية | "الناقد" | رياض الصالحين | 0 | 03-24-2006 03:26 PM |