التخلف العقلي ،، التوحد

التخلف العقلي :
تعد مشكلة التخلف العقلي , في كثير من أبعادها , مشكلة اجتماعية , فالشخص المتخلف عقليا أقل قدرة على التكيف الاجتماعي وعلى التصرف في المواقع الاجتماعية وفي تفاعله مع الناس . والخصائص الشخصية والاجتماعية للأطفال المتخلفين عقليا تتأثر بعوامل متعددة مثلها في ذلك مثل العوامل التي تؤثر في نمو شخصية الطفل العادي , ولكن الطفل المتخلف عقليا يعاني من خصائص سلبية لها تأثير حاسم على نمو شخصيته وسلوكه الاجتماعي فانخفاض مستوى سلوكه التكيفي يضعه في موقف ضعيف بالنسبة لأقارنه من الأطفال ويطور لديه إحساسا بالدونية , ومما يضاعف من هذا الإحساس انخفاض التوقعات الاجتماعية منه , حيث أن الآخرين قي معظم الأحيان يعاملونه على أنه متخلف ولا يتوقعون منه الكثير .

مسؤوليات الوالدين نحو الطفل ذوالإعاقة العقلية :
ـــ التحلي بالصبر الطويل لأن الطفل يحتاج إلى إعادةوتكرار قبل أن ينجح في أداء عمله
ـــ عدم تكليف الطفل ذو الإعاقة العقليةبأداء أكثر من عمل واحد في الوقت الواحد .
ـــ تدريبه على المهارات الاستقلاليةالأساسية واللازمة للعناية الذاتية والاعتماد على النفس في الملبس والمأكل وقضاءالحاجة والنظافة الشخصية .
ـــ إظهار البشاشة والسرور حين يبذل ابنهم جهداًفينجح .
ـــ تقبل الطفل كما هو
الإعاقة السمعية :
إن الطفل ذي الإعاقة السمعية في محاولته التوافق مع العالم الذي يعيش فيه يتخذ تكيفه إحدى الصور الآتية : إما أن يتقبل أن يعيش كفرد ذي إعاقة وإما أن ينعزل عن أفراد المجتمع متجنبا أي تفاعل شخصي أو اجتماعي مع الآخرين , فإذا اختار لنفسه الأسلوب الأول كان لزاما عليه أن يواجه المجتمع وهو محروم من الوسائل التي تيسر له الاتصال ويحدث نتيجة لذلك أن يعيش على هامش الجماعة وفي تلك الحالة يواجه الكثير من مواقف عدم الشعور بالأمن عندما يحاول الاختلاط بالغير فهو في حيرة دائمة لأنه لا يعرف ما إذا كان كلامه مفهوما أو أن يقال له قد فهمه على حقيقته أما إذا اختار الأسلوب الثاني وهو العزلة فسوف يعيش طوال حياته في فراغ لا يشعر بمتعه الحياة .


مسؤوليات الوالدين نحو الطفل ذو الإعاقة السمعية :
ـــ فحص سمع الطفل عند طبيب مختص .
ـــ تشجيع الطفل علىإصدار أي أصوات فهذا يقوي صوته تمهيداً لكلام محتمل .
ـــ العمل على استغلالالبقايا السمعية الموجودة مهما كانت هذه البقايا .
ـــ تمكين الطفل من سماع صوتهوالتمييز بينه وبين أصوات الآخرين .
ـــ التحدث بجمل قصيرة والتقليل قدر الإمكانمن استعمال كلمات لا داعي لها .
ـــ تعاون الأهل مع المدرسة وهذا يشمل الزياراتوالاطلاع على البرامج المقدمة لطفلهم .
ـــ أما بالنسبة للأطفال الصم فيأتي دورالوالدين هنا في إيجاد فرص للالتحاق بمدرسة خاصة بالصم ومساعدة الطفل على فهمالخيارات المطروحة أمامه وأخذ رأيه فيما يراه الأفضل وعدم معاملة الطفل عندما يكبرعلى أنه مازال طفلاً
صعوبات التعلم :


يظهر على الأطفال ذوي صعوبات التعلم العديد من المشكلات الاجتماعية والسلوكية والتي تميزهم عن غيرهم من الأطفال ومن أهم هذه المشكلات ما يلي :- [LIST][*]النشاط الحركي الزائد . 7. الانسحاب الاجتماعي .[*]الحركة المستمرة و الدائبة . 8. سلوك غير ثابت .[*]التغيرات الانفعالية السريعة . 9. يتشتت انتباهه بسهولة .[*]القهرية أو عدم الضبط . 10. يتغيب عن المدرسة كثيرا .[*]سلوك غير اجتماعي . 11. يسئ فهم التعليمات اللفظية .[*]تكرار غير مناسب . 12. يتصف عادة بالهدوء والانسحاب .[/LIST]مسؤوليات الوالدين نحو الطفل ذي صعوبات التعلم :
ـــالمحبة والفهم والتقدير لما يفعلونه .
ـــ عدم معاملة هؤلاء الأطفال كأغبياء أومتخلفين ويجب مراعاة الطفل ومدحه ومحاولة مساعدته على التطور في المجالات التي يظهرفيها اهتماماً أو قدرة .
ـــ عدم توجيه اللوم للطفل أو توبيخه أو معاقبته علىعدم تعلمه أو لأنه لم يحاول فهذا لا يؤدي إلا إلى جعل الأمور أسوأ .
ـــ التقدمإلى الأمام مع الطفل ذو صعوبات التعلم بخطوات صغيرة وبكثير من التكرار بحيث يسهلالأمر على الطفل ويكتسب ثقة في نفسه وجعل فترات الدراسة قصيرة ودمجها مع نشاطاتيحبها الطفل .
ـــ ترك الطفل يتعلم ويستخدم ما يتعلمه بسرعته هو وعدم استعجالهومساعدته على الاستراحة .
التوحد :

إيذاء الذات : قد يؤذي الأطفال التوحديون أنفسهم لدرجة الإدماء وأحيانا يوجهون العدوان نحو الآخرين في الأسرة أو المدرسة .
الإثارة الذاتية : يتسم الأطفال التوحديون بأعمال نمطية مثل سلوك الاهتزاز أو تكرار الكلام .
التبلد الانفعالي الشديد : يعاني الأطفال التوحديون من عدم الاستجابة لمحاولة الحب أو إظهار مشاعر العطف على الآخرين أو اللهفة عند رؤية الوالدين بعد غياب .
الكلام النمطي : إن أغلب الأطفال التوحديون لا يتكلمون بل يصدرون همهمات أو أصوات بسيطة أو أنهم يقومون بتكرار ما يسمعونه من كلمات أو جمل من الآخرين , وفي الغالب فإنه يتواصل بطريقة لفظية شاذة , كأن يتشنج عندما يقترب الآخرون منه , ولا يتوقع الآخرين أن يقتربوا منه .
العجز الجسمي الظاهر : يتصف الطفل التوحدي باللامبالاة لمن حوله من الآخرين فعندما يمر شخص أمامه وكأن أحدا لم يمر كأنما يتجاهله أو يتجنبه , وكذلك عندما يبتسم له الآخرون أو يتجمعون معه فإنه لا يعطي أي منهم رد فعل مناسب , بل قد يشك الآخرون أحيانا بأن الطفل يعاني من كف بصر أو صمم .

مسؤوليات الوالدين نحو الطفلالتوحدي:
ـــــ الحصول على التشخيص بمعنى أن تقابل الأسرة طبيباً علىدراية بالتوحد وعدم الافتراض أن الطفل سيتحسن في المستقبل .
ـــــ البحث عنالمساعدة فالتعليم الخاص وجلسات معالجة النطق كثيراً ما تكون ضرورية .
ـــــ قيامالوالدين ببعض المحاولات لاحتضان الطفل وحمله والتجول به والحديث معه عندما يلاحظأن الطفل لا يستجيب .
ـــــ حين يبدأ الطفل بإثارة الصخب والشغب أمام الملأ فيالشارع أو داخل محل تجاري ما فإن أفضل الحلول على إخراجه من ذلك المكان بسرعة أماخلال تواجده في المنزل فإنه يجب تجاهل الطفل أثناء ثورته وهياجه وفور توقفه عنالصراخ والثورة فإنه يجب منحه الكثير من الاهتمام والمديح وإعطاؤه بعض المكافآتالملائمة للموقف .


من كتب / إرشاد أسر ذوي الاحتياجات الخاصة , وتوعية المجتمع بمجالات الإعاقة .

هند آل فاضل
معلومات قيمة جدا
في بداية انتشار التوحد اختلط على العلماء مفهومه فبعضهم شبهه التخلف العقلي والبعض الاخر بالفصام ,,

اشكرلك توضيحك ,,

تحياتي لكي

غآآآآآليتي هند آل الفاضل ....

مشكوره على هذا الطرح المفيد الي افادني شخصيا حيث ان تخصصي هو
تربيه خاصه واطلعت على موضوعك الذي شمل اقسام تخصصي

اتمنى ان يفيد من بحاجه اليه

وتقبلي مروري وتحيتي

أختك ـ...جرح الذكريات

موضوع رائع وليس بمستغرب على كاتبه رائعه بحجم اختي هند
طرح مفيد وشافي لإعاقه حيرت الكثير من الأسر لصعوبة استيعاب المشكله لدى الطفل التوحدي
بارك الله فيك عزيزتي

حمى الله أطفالنا وأطفال المسلمين من كل سوء

شكرا أختي هند آل فاضل على تلك المعلومات