|
#1
|
||||||||
|
||||||||
نساء العرب
لم تشهد امرأة في الجاه والعظمة والثراء والسلطان والسمو والأبهة
ما شهدته بلقيس لبيمانية ملكة سبأ، أشهر ملكة في الجاهلية حيث جلست على اعظم عرش عرفه التاريخ واتصلت بأعظم شخصية عرفها العالم من ذلك الحين وهو " سليمان الحكيم".. نسبهــــا: بلقيس بنت الهدهاد بن جبيل من حمير ملك سبأـ يمانية من اهل مأرب حُكمهــــــــــا كانت بلقيس سليلة حسبٍ و نسب، فأبوها كان ملكاً، و قد ورثت الملك بولاية منه؛ لأنه على ما يبدو لم يرزق بأبناء بنين. لكن أشراف وعلية قومها استنكروا توليها العرش وقابلوا هذا الأمر بالازدراء و الاستياء، فكيف تتولى زمام الأمور في مملكة مترامية الأطراف مثل مملكتهم امرأة ، أليس منهم رجلٌ رشيد؟ و كان لهذا التشتت بين قوم بلقيس أصداء خارج حدود مملكتها، فقد أثار الطمع في قلوب الطامحين الاستيلاء على مملكة سبأ، ومنهم الملك "عمرو بن أبرهة" الملقب بذي الأذعار. فحشر ذو الأذعار جنده و توجه ناحية مملكة سبأ للاستيلاء عليها و على ملكتها بلقيس، إلا أن بلقيس علمت بما في نفس ذي الأذعار فخشيت على نفسها، واستخفت في ثياب أعرابي ولاذت بالفرار. و عادت بلقيس بعد أن عم الفساد أرجاء مملكتها فقررت التخلص من ذي الأذعار، فدخلت عليه ذات يوم في قصره و ظلت تسقيه الخمر وهو ظانٌ أنها تسامره وعندما بلغ الخمر منه مبلغه، استلت سكيناً و ذبحته بها.إلا أن رواياتٍ أخرى تشير إلى أن بلقيس أرسلت إلى ذي الأذعار وطلبت منه أن يتزوجها بغية الانتقام منه، وعندما دخلت عليه فعلت فعلتها التي في الرواية الأولى وهذه الحادثة هي دليلٌ جليّ وواضح على رباطة جأشها وقوة نفسها، وفطنة عقلها وحسن تدبيرها للأمور، وخلصت بذلك أهل سبأ من شر ذي الأذعار وفساده. وازدهر زمن حكم بلقيس مملكة سبأ أيمّا ازدهار، واستقرت البلاد أيمّا استقرار، وتمتع أهل اليمن بالرخاء و الحضارة والعمران والمدنية. كما حاربت بلقيس الأعداء ووطدت أركان ملكها بالعدل وساست قومها بالحكمة. ومما أذاع صيتها و حببها إلى الناس قيامها بترميم سد مأرب الذي كان قد نال منه الزمن وأهرم بنيانه وأضعف أوصاله وبلقيس هي أول ملكة اتخذت من سبأ مقراً لحكمها. · وكانت تتصف برجاحة عقلها ، و بليغ حكمتها، و حسن مشاورتها وقد ذكر قصتها في القرآن الكريم.. قراءةٌ في شخصية الملكة بلقيس إن بلقيس لم تكن امرأة عادية، أو ملكة حكمت في زمن من الأزمان و مر ذكرها مرور الكرام شأن كثير من الملوك و الأمراء. و دليل ذلك ورود ذكرها في القرآن. فقد خلد القرآن الكريم بلقيس، و تعرض لها دون أن يمسّها بسوء ، و يكفيها شرفاً أن ورد ذكرها في كتابٍ منزلٍ من لدن حكيم عليم، وهو كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، ولم و لن يعتريه أي تحريف أو تبديل على مر الزمان، لأن رب العزة –جل و علا- تكفل بحفظه وصونه “إنا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون"..فذِكر بلقيس في آخر الكتب السماوية و أعظمها و أخلدها هو تقدير للمرأة في كل زمان و مكان، هذه المرأة التي استضعفتها الشعوب والأجناس البشرية وحرمتها من حقوقها، وأنصفها الإسلام و كرمها أعظم تكريم. و هذا في مجمله وتفصيله يصب في منبع واحد، ألا وهو أن الملكة بلقيس كان لها شأنٌ عظيم جعل قصتها مع النبي سليمان –عليه السلام- تذكر في القرآن الكريم . فلا يزال سيرتها واسمها خالدين في التاريخ... ومهما كُتب عن الملكة بلقيس وأُلف عن سيرتها، فإن قصتها ستكون كما وصفها القرآن لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب |
11-05-2008, 05:23 PM | #2 |
|
رد: نساء العرب
حل القحط ، وشمل الجدب والغلاء، وضاقت سبل العيش في الشام
فرحل سيدنا ابراهيم الى مصر، تصحبه زوجته سارة، وهبط ارضها حين كان القابض على زمامها والمسيطر على امورها احد ملوك العرب العمالقة الذين استبدوا بالملك آونة من الدهر. اسم سارة القديم ساراي وقال الله لابراهيم ساراي امرأتك لا تدعو اسمها ساراي بل اسمها سارة كانت سارة ذات جمال باهر، فوشى بها احد بطانة السوء الى الملك واغراه بجمالها، وزين لها حسنها، وحبب اليه الاستحواذ عليها فصادفت هذه المقالة رغبة في نفسه، وهوى في فؤاده فدعا ابراهيم اليه، وسأله عما يربطهما من سبب، وما يصل بينهما من قرابة. ففطن ابراهيم الى مأربه، وعرف مقصده، وخاف ان اخبره انها زوجته يبيت الشر له وعمل على الايقاع به لتخلص له من دونه ويستأثر بها من بعده. فقال له:: هي أختي. فهم الملك انها ليست بذات بعل، فأمر ان يذهبوا بها الى قصره ويسوقوها الى مخدعه ورجع ابراهيم الى زوجته فأخبرها بقصته وطلب اليها ان تكون مصدقة لقوله مؤكدة لخبره ثم اسلمها لعين الله تحرسها وعناية الله ترعاها وتحفظها. وادخلت الى قصر الملك وزينت بأفخر الثياب وثمين الحلى ولكنها لم تأبه بهذا الزخرف البراق ولا بذاك البذخ الخلاب ولم تعن بما احيطت به من نعمة وما رأت من سعة السلطان وبسطة العيش ولم ينسها كل ذلك الوفاء لزوجها والاستمساك بدينها وجلست مكتئبة حزينة انتبذت مكانا قصيا. ولما اقبل الملك عليها ورأى ما بها من لوعة واسى حاول ان يخفف من حزنها ويؤنس وحشتها ويزيل اكتئابها فجفلت وانتكس الملك يحس اضطرابا في نفسه ووجيبا في قلبه واراد ان يعيد الكرة فعاد اليه اضطرابه وعاوده انتكاسه فأوجس خيفة منها واوى الى فراشه وغط في نومه ورأى رؤية استبان بها وجه الحق وتبين منها سبيل الرشد وعرف ان لها بعلا وان عليه ان يخلي سبيلها ويتركها وشأنها ولا يمسها بسوء او يقربها بإثم.. فلما افاق من نومه رأى ان لا مناص من اطلاق سراحها، فوهبها هاجر خادمة لها، واسلمها الى زوجها. فهل ترى محنة اشد وفتنة اعظم من ذلك؟؟ رجل غريب يفد الى بلد يسعى فيه لجلب الرزق، فتسلب منه زوجته ويفرق بينه وبين اهله ولكن الذي نجى ابراهيم من حر النار وسعيرها، حفظه من وصمة العار ونجاه من الظلم والعدوان. نسبها: هي آسية بنت مزاحم بن عبيد الديان بن الوليد الذي كان فرعون مصر في زمن يوسف- عليه الصلاة السلام- وقيل إنها كانت من بني إسرائيل من سبط موسى- عليه الصلاة السلام- وقيل بل كانت عمته حياتها: كانت تعيش في أعظم القصور وأفخمها إذ كان قصرها مليئاً بالجواري والعبيد والخدم أي أنها كانت تعيش حياة مترفة منعمة، فقد كانت آسية زوجة للفرعون الذي طغى واستكبر في زمانه وادعى الألوهية وأمر عبيده بأن يعبدوه ويقدسوه هو لا أحد سواه، وأن ينادوه بفرعون الإله -معاذ الله- . وما أن يذكر اسم آسية امرأة فرعون حتى يتراود لنا قصة سيدنا موسى- عليه السلام- وموقفها عندما رأته في التابوت، فقد كان لوجهه المنير الذي تشع منه البراءة أثر كبير في نفسها، فهي من أقنع الفرعون بالاحتفاظ به، وتربيته كابن لهما ، في البداية لم يقتنع بكلامها ولكن إصرار آسيه جعله يوافقها الرأي وعاش نبينا موسى - عليه السلام- معهما وأحبته حب الأم لولدها. وعندما دعا موسى- عليه السلام- إلى توحيد الله تعالى آمنت به وصدقته، ولكنها في البداية أخفت ذلك خشية فرعون و ما لبثت حتى أشهرت إسلامها واتباعها لدين موسى- عليه السلام-، وجن جنون الفرعون لسماعه هذا الأمر المروع بالنسبة له، وحاول عبثاً ردها عن إسلامها وأن تعود كما كانت في السابق ، فتارة يحاول إقناعها بعدم مصداقية ما يدعو له موسى- عليه السلام- وتارة يرهبها بما قد يحل بها من جراء اتباعها لموسى- عليه السلام- ولكنها كانت ثابتة على الحق ولم يزحزحها فرعون في دينها وإيمانها مقدار ذرة. سأل فرعون الناس عن رأيهم في مولاتهم آسية بنت مزاحم فأثنوا عليها كثيراً وقالوا أن لا مثيل لها في هذا العالم الواسع، وما أن أخبرهم بأنها اتبعت دين موسى- عليه السلام- حتى طلبوا منه بأن يقتلها فما كان عقابها من الفرعون إلا أن ربط يديها ورجليها بأربعة أوتاد وألقاها في الشمس، حيث الحر وأشعة الشمس الحارقة ووضعوا صخرة كبيرة على ظهرها . فمن كان يصدق بأن الملكة التي كانت تعيش في أجمل القصور بين الخدم والحشم هي الآن مربوطة بالأوتاد تحت أشعة الشمس الكاوية ، ومع ذلك فقد صبرت وتحملت الشقاء طمعاً بلقاء الله -عز وجل- والحصول على الجنة، وذلك لاعتقادها القوي بأن الله لا يضيع أ جر الصابرين. وقبل أن تزهق روحها الطاهرة وإحساسها بدنو أجلها دعت المولى عز وجل بأن يتقبلها في فسيح جناته وأن يبني لها بيتاً في الجنة قال تعالى:" وضرب الله مثلا للذين ءامنوا امرأت فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين" فمن ملاحظتنا لآية السابقة فقد قدمت (عندك) على (في الجنة) ولهذا سر عظيم ألا وهو( أنها طلبت القرب من رحمة الله والبعد من عذاب أعدائه ثم بينت مكان القرب بقولهم: "في الجنة" أو أرادت ارتفاع الدرجة في الجنة وأن تكون جنتها من الجنان التي هي أقرب إلى العرش وهي جنات المأوى فعبرت عن القرب إلى العرش بقولها: "عندك".) أجرها وثوابها وفضلها : كان لآسية ما تمنت فقد بني لها عنده بيتاً في الجنة، ( واستحقت أن يضعها الرسول- صلى الله عليه وسلم- مع النساء اللاتي كملن، وذلك عندما قال: "كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام"). (وروي عن ابن عباس قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطوط أربع في الأرض وقال أتدرون ما هذا؟ قلنا الله ورسوله أعلم فقال- صلى الله عليه وسلم- أفضل نساء الجنة أربع- خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون) كما روي أنها ومريم بنت عمران ستكونان من أزواج الرسول- صلى الله عليه وسلم- في الجنة |
|
11-05-2008, 05:23 PM | #3 |
|
رد: نساء العرب
نسبها ونشأتها:
هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى قصي بن كلاب القرشية الأسدية ، ولدت سنة 68 قبل الهجرة (556 م) تربت وترعرعت في بيت مجد ورياسة، نشأت على الصفات والأخلاق الحميدة، عرفت بالعفة والعقل والحزم حتى دعاها قومها في الجاهلية بالطاهرة ، وكانت السيدة خديجة تاجرة، ذات مال، تستأجر الرجال وتدفع المال مضاربة، وقد بلغها عن رسول الله e أنه كان صادق أمين، كريم الأخلاق، فبعثت إليه وطلبت منه أن يخرج في تجارة لها إلى الشام مع غلام لها يقال له ميسرة. وقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وربحت تجارتها ضعف ما كانت تربح. أخبر الغلام ميسرة السيدة خديجة عن أخلاق رسول الله ، فدست له من عرض عليه الزواج منها، فقبل الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأرسلت السيدة خديجة إلى عمها عمرو بن أسعد بن عبد العزى ، فحضر وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان لها من العمر أربعين سنة ولرسول الله خمس وعشرون سنة. السيدة خديجة - رضي الله عنها - كانت أول امرأة تزوجها الرسول ، صلى الله عليه وسلم، وكانت أحب زوجاته إليه، ومن كرامتها أنها لم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت [. أنجبت له ولدين وأربع بنات وهم: القاسم (وكان يكنى به)، وعبد الله ، ورقية وزينب وأم كلثوم وفاطمة إسلامها: عندما بعث الله – سبحانه وتعالى – النبي e كانت السيدة خديجة – رضي الله عنها- هي أول من آمن بالله ورسوله، وأول من أسلم من النساء والرجال، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة يصليان سراً إلى أن ظهرت الدعوة. تلقى رسو الله e كثيراً من التعذيب والتكذيب من قومه، فكانت السيدة خديجة تخفف عنه وتهون عليه ما يلقى من أكاذيب المشركين من قريش. وعندما انزل الله – سبحانه وتعالى – الوحي على الرسول - صلى الله عليه وسلم -قال له ( اقرأ بسم ربك الذي خلق ( فرجع مسرعاً إلى السيدة خديجة وقد كان ترجف بوادره، فقال : " زملوني " ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال : " مالي يا خديجة؟ " وأخبرها الخبر وقال: " قد خشيت على نفسي " ، فقالت له : كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتعين على نوائب الحق. وانطلقت به إلى ابن خمها ورقة بن نوفل بن أسد، وهو تنصر في الجاهلية، وكان يفك الخط العربي، وكتب بالعربية بالإنجيل ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا قد عمى، فقالت : امع من ابن أخيك ما يقول، فقال: يا ابن أخي ما ترى؟، فأخبره، فقال: هذا الناموس الذي أنزل على موسى منزلتها عند رسول الله : كانت السيدة خديجة امرأة عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة، فقد أمر الله – تعالى – رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب كان رسول الله e يفضلها على سائر زوجاته، وكان يكثر من ذكرها بحيث أن عائشة كانت تقول : ما غرت على أحد من نساء النبي e ما غرت على خديجة وما رأيتها، ولكن كان النبي e يكثر من ذكرها وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له كأنه لم يكن في الدنيا إلا خديجة، فيقول إنها كانت وكان لي منها ولد وقالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكر خديجة يوما من الأيام فأدركتني الغيرة فقلت هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم قال: لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمن بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني النساء، قالت عائشة: فقلت في نفسي لا أذكرها بسيئة أبدا ً وفاتها: توفيت السيدة خديجة ساعد رسول الله e الأيمن في بث دعوة الإسلام قبل هجرته إلى المدينة المنورة بثلاثة سنوات، ولها من العمر خمس وستون سنة، وأنزلها رسول الله e بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده، وكانت وفاتها مصيبة كبيرة بالنسبة للرسول - صلى الله عليه وسلم- تحملها بصبر وجأش راضياً بحكم الله – سبحانه وتعالى |
|
11-05-2008, 05:25 PM | #4 |
|
رد: نساء العرب
هي أم المؤمنين سوده بنت زمعة بن قيس بن عبد ود ابن نصر بن
مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشية العامرية، وأمها الشمّوس بنت قيس بن زيد بن عمر الأنصارية. · إسلامها: كانت سيدة جليلة نبيلة ضخمة، من فوا ضل نساء عصرها. كانت قبل أن يتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو، أخي سهيل بن عمرو العامري. ولما أسلمت بايعت النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم معها زوجها السكران وهاجرا جميعاً إلى أرض الحبشة، وذاقت الويل في الذهاب معه والإياب حتى مات عنها وتركها حزينة مقهورة لا عون لها ولا حرفة وأبوها شيخ كبير. زواجها: في حديث لعائشة عن خولة بنت حكيم، أن خولة بنت حكيم السلمية رفيقة سودة في الهجرة إلى الحبشة وزوجها عثمان بن مظعون لما عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها: أنها صغيرة ويريد من هي أكبر سناً لتدبير شؤون بيته ورعاية فاطمة الزهراء. فعرضت الزواج من سوده بنت زمعة، فهي امرأة كبيرة وواعية، رزان ومؤمنة، وأن جاوزت صباها وخلت ملامحها من الجمال. ولم تكد خولة تتم كلامها حتى أثنى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم- فأتى فتزوجها. تزوج النبي صلى الله عليه وسلم- بسودة ولديها ستة أبناء وكان زواجها في رمضان في السنة العاشرة من النبوة، بعد وفاة خديجة بمكة، وقيل: سنة ثمانية للهجرة على صداق قدره أربعمائة درهم، وهاجر بها إلى المدينة. * فضلها : تعد سودة – رضي الله عنها - من فواضل نساء عصرها، أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهاجرت إلى أرض الحبشة. تزوج بها الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت إحدى أحب زوجاته إلى قلبه، عرفت بالصلاح والتقوى، روت عن النبي أحاديث كثيرة وروى عنها الكثير. ونزلت بها آية الحجاب، فسجد لها ابن عباس. وكانت تمتاز بطول اليد، لكثرة صدقتها حيث كانت امرأة تحب الصدقة. · صفاتها:- لما دخلت عائشة رضي الله عنها بيت الرسول صلى الله عليه وسلم زوجة محبوبة تملأ العين بصباها ومرحها وذكائها، شاءت سودة أن تتخلى عن مكانها في بيت محمد صلى الله عليه وسلم فهي لم تأخذ منه إلا الرحمة والمكرمة، وهذه عائشة يدنيها من الرسول المودة والإيثار والاعتزاز بأبيها، وملاحة يهواها الرجل. وقد أنس الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بمرحها وصباها في بيته فانقبضت سودة وبدت في بيت زوجها كالسجين، ولما جاءها الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً وسألها إن كانت تريد تسريحاً، وهو يعلم أن ليس لها في الزواج مأرب إلا الستر والعافية وهما في عصمة الرسول ونعمة الله، قالت سودة وقد هدأت بها غيرة الأنثى: يا رسول الله مالي من حرص على أن أكون لك زوجة مثل عائشة فأمسكني، وحسبي أن أعيش قريبة منك، أحب حبيبك وأرضى لرضاك. ووطدت سوده نفسها على أن تروض غيرتها بالتقوى، وأن تسقط يومها لعائشة وتؤثرها على نفسها، وبعد أن تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بحفصة بنت عمر جبراً لخاطرها المكسور بعد وفاة زوجها وسنها لم يتجاوز الثامنة عشر، هانت لدى سودة الحياة مع ضرتين ندتين كلتاهما تعتز بأبيها، ولكنها كانت أقرب لعائشة ترضيها لمرضاة زوجها وكانت سوده ذات أخلاق حميدة، امرأة صالحة تحب الصدقة كثيراً، فقالت عنها عائشة – رضي الله عنها -: اجتمع أزواج النبي عنده ذات يوم فقلن: يا رسول الله أيّنا أسرع بك لحاقاً؟ قال: أطولكن يداً، فأخذنا قصبة وزرعناها؟ فكانت زمعة أطول ذراعاً فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفنا بعد ذلك أن طول يدها كانت من الصدقة. عن هشام، عن ابن سيرين: أن عمر رضي الله عنه- بعث إلى سودة بفرارة دراهم، فقالت: في الغرارة مثل التمر، يا جارية: بلغيني الفتح، ففرقتها. · أعمالها:- روت سودة – رضي الله عنها- خمسة أحاديث، وروى عنها عبدالله بن عباس ويحيى بن عبدالله بن عبد الرحمن بن سعدين زاره الأنصاري. وروى لها أبو داود والنسائي وخرج لها البخاري.5 |
|
11-05-2008, 05:25 PM | #5 |
|
رد: نساء العرب
نسب أم عمارة وفضلها :
هي نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن ابن النجار، وهي أنصارية من بني مازن، وكنيتها أم عمارة. وهي أم لحبيب وعبد الله ابني زيد بن عاصم. ولما ظهر الإسلام أسلمت وبايعت وشهدت أحداً والحديبية وخيبر وحنيناً وعمرة القضاة ويوم اليمامة،وبيعة الرضوان زواجهـــا: كانت تحت وهب الأسلمي، فولدت له حبيب، ومات وهب فتزوجها زيد بن عاصم المازني فولدت له عبد الله، وهو الذي قتل مسيلمة الكذاب، وفي رواية تزوجها غزية بن عمرو المازني بعد ممات زيد. روايتها للأحاديث ورواية الصحابة عنها ولها: روت أم عمارة عن الرسول- صلى الله عليه وسلم – عدة أحاديث منها قوله e " الصائم إذا أكل عنده صلت عليه الملائكة" ورواه لها أبو نعيم في كتاب الحلية، والحديث أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- نحر بدنة قياماً وقال: رحم الله المحلقين، فإن ابن منده وأبو نعيم لم ينسباها، بل قالا: أم عمارة بنت كعب الأنصارية. وروى عنها ابن ابنها عباد بن تميم بن زيد والحارث بن عبد الله بن كعب، وعكرمة مولى ابن عباس أنها أتت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقالت: " ما أرى كل شيء إلا للرجال وما أرى النساء يذكرون" فنزل (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات) الآية. وروى لها الترمذي والنسائي وابن ماجة. مواقفها العظيمة في المعارك: في معركة أُحــد: قال الواقدي: شهدت أم عمارة أحداً، مع زوجها غزية بن عمرو، ومع ولديها حبيب وعبد الله. خرجت تسقي، ومعها الشن- أي القربة الخلق- وقاتلت وأبلت بلاءً حسناً وجُرحت اثني عشر جرحاً. وكان ضمرة بن سعيد المازني يُحدث عن جدته، وكانت قد شهدت أُحداً وقالت: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول:" لمُقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مقام فلان وفلان". وكانت تراها يومئذ تُقاتل أشد القتال، وإنها لحاجزةٌ ثوبها على وسطها حتى جُرحت ثلاثة عشر جُرحاً، وكانت تقول: إني لأنظر إلى ابن قئمة وهو يضربها على عاتقها وكان أعظم جراحها؛ فداوته سنةَ. ثم نادى منادي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى حمراء الأسد؛ فشدت عليها ثيابها فما استطاعت من نزف الدم- رضي الله عنها ورحمها. وأتى عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- بمروط فكان فيها مرط جيد واسع فقال بعضهم: إن هذا المرط لثمنه كذا وكذا، فلو أرسلت به إلى زوجة عبد الله بن عمر صفية بنت أبي عبيدة. وقال أحدهم: ابعث به إلى من هو أحق به منها، أم عمارة نسيبة بنت كعب فقد سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول يوم أُحد: ما التفت يميناً ولا شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني، فبعث به إليها . بيعة العقــبة: عن محمد بن إسحاق قال: وحضرت البيعة امرأتان قد بايعتا: إحداهما نسيبة بنت كعب، وكانت تشهد الحرب مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، شهدت معه أُحداً وخرجت مع المسلمين بعد وفاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في خلافة أبي بكر في الردة، فباشرت الحرب بنفسها حتى قتل الله مسيلمة، ورجعت وبها عشر جراحات من طعنة وجرحة. حرب اليمامة: شهدت أم عمارة قتال مسيلمة باليمامة، وذلك لما بعث خالد بن الوليد إلى اليمامة جاءت إلى أبي بكر الصديق فاستأذنته للخروج فقال: قد عرفنا بلاءك في الحرب فاخرجي على اسم الله، وأوصى خالد بن الوليد بها وكان مستوصياً بها، وقد جاهدت باليمامة أجل جهاد، وجرحت أحد عشر جرحاً وقطعت يدها وقُتل ولدها. ومن هنا نلاحظ ثقة أم عمارة بنفسها وحبها للجهاد، إلى جانب الأثر الذي تركته أم عمارة في نفوس الصحابة. أم عمـــارة: من المبشرين بالجنــة: لما أقبل ابن قميئة- لعنه الله- يريد قتل النبي- صلى الله عليه وسلم- كانت أم عمارة ممن اعترض له، فضربها على عاتقها ضربة صارت لها فيما بعد ذلك غورٌ أجوف، وضربته هي ضربات فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: لمُقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مُقام فلان وفلان. وقال: "ما التفت يميناً ولا شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني" . وقال لابنها عبد الله بن زيد:" بارك الله عليكم من أهل بيت؛ مقام أمك خيرٌ من مقام فلان وفلان، ومقام رَيبك- أي زوج أُمه- خيرٌ من مقام فلان وفلان، ومقامك خيرٌ من مقام فلان وفلان، رحمكم الله أهل بيت"؛ قالت أم عمارة:" أدعُ الله أن نُرافقك في الجنة؛ فقال رسول e : اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة؛ فقالت: ما أُبالي ما أصابني من الدنيا. اللهم اجمعنا وإياهم في الجنة، اللهم آمين. وفــاتها رضي الله عنها توفيت أم عمارة في خلافة عمر- رضي الله عنهما- عام 13 هـ، أي ما يقارب 634 م الخــــــــاتمة تعد أم عمارة- الصحابية الجليلة الفاضلة المجاهدة الشجاعة- شخصية نادرة بين النساء قديما وحديثا، فهي أهل للاقتداء بها؛ لما فيها من مميزات امتازت بها عن نساء عصرها وميزها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من شجاعة وصبر واحتساب الأجر من الله تعالى، إلى جانب زهدها وعبادتها وحبها الشديد لله ورسوله، فدعا لها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بالفوز بالجنة، ولا يكون ذلك إلا عندما يفوز المرء برضوان الله تعالى ومن ثم رضوان أشرف الأنبياء والمرسلين- صلى الله عليه وسلم-. |
|
11-05-2008, 05:27 PM | #6 |
|
رد: نساء العرب
عائشة التيمورية
نسبها: هي عائشة عصمت بنت إسماعيل باشا تيمور بن محمد كاشف تيمور ولدت السيدة عائشة سنة 1256هـ الموافق 1840م لوالدة شركسية الأصل تدعى بـ" ماهتاب هانم". أما والدها فقد كان وكيل دائرة محمد توفيق باشا ولي عهد الخديوية المصرية. توفي والدها عام 1289هـ،أي بعد 33 عاما، أما والدتها فقد توفيت عام 1285هـ - 1868م. وهي من عائلة علم، فقد كانت عائشة أختاً للمرحوم العلامة المحقق أحمد تيمور باشا، إلا أنه كان من أم أخرى وهي " مهريار هانم " وهي أيضاً شركسية الأصل تزوجت عائشة بكاتب ديوان ( همايون ) سابقاً السيد الشريف محمود بك الإسلامبولي ابن السيد عبدالله أفندي الإسلامبولي سنة 1271هـ. وبعد زواجها اقتصرت على المطالعة والإنشاد وتفرغت لأعمال المنزل. أنجبت عائشة بنتان وولد، أسمت الكبرى منهما بـ " توحيدة "*، أما ولدها فقد أسمته بـ"محمود بك". أحسنت عائشة تربية ابنتيها وولدها، فقد أوكلت إلى ابنتها الكبرى " توحيدة" مهام المنزل حتى باتت مدبرته. ولكنها توفيت وهي لم تبلغ بعد من العمر 18عاماً، فحل بعائشة حزن وأسى ثقيلان على فقدانها ابنتها، وتركت العروض والعلوم وأمضت سبعة أعوام متواصلة ترثي ابنتها إلى أن أصاب عينيها الرمد. ولم تنفك عائشة عن رثاء ابنتها إلا بعد محاولات مضنية من الأهل والأولاد استمرت سبع سنوات، وبعدها بدأت عائشة بالتوقف شيئاً فشيئاً عن رثاء ابنتها التي كانت مقربة جداً منهاً ومدبرة منزلها. كان الأدب في عصر السيدة عائشة أمراً غير مستحسناً من البنات، فقد كانت والدتها ترفض عزوف عائشة عن دروس الخياطة والتطريز لتتفرغ للكتابة والأدب، وكانت غالباً ما تجبرها على تعلم التطريز، إلا أن إجبار الأم لم يأت بنتيجة إيجابية، فقد كانت عائشة تزداد نفوراً من التطريز كلما ازدادت الأم إصراراً على تعليمها1. وقد لاحظ والدها ميل ابنته الشديد لتحصيل الأدب، فكان يقول لأمها: " دعي هذه الطفيلة للقرطاس والقلم ودونك شقيقتها فأدبيها بما شئت من الحكم". لقد كانت عائشة تصغي إلى نغمات الكتاب، فحين لفت ميلها للأدب انتباه والدها، أحضر لها من المعلمين والمعلمات الأفاضل لتعليمها الشعر والأدب والعروض في اللغتين العربية والفارسية والتركية. وكان من أهم معلميها الأستاذ إبراهيم أفندي مؤنس، وقد كلف بتعليمها القرآن والخط والفقه، أما الأستاذ الثاني فهو خليل أفندي رجائي، وقد كلف بتعليمها علم الصرف واللغة الفارسية، وبعد وفاة زوجها، حكمت نفسها بنفسها، فأحضرت لنفسها اثنتين من الأساتذة لهما إلمام كبير بالنحو والعروض، إحداهما ( فاطمة الأزهرية)، والثانية ( ستيتة الطبلاوية) حتى برعت عائشة في ذلك المجال وأبدعت فيه3. وحين أكملت عائشة تعليمها للقرآن الكريم، توجهت إلى مطالعة الكتب الأدبية وبشكل خاص الدواوين الشعرية. ونهلت من علوم معلميها ما نهلت حتى ارتقى مستوى شعرها إلى أعلى الرتب، وفاقت نساء عصرها في الشعر وعلوم الأدب والنحو والعروض. هذا وقد تولى والدها عهدة تعليم ابنته بنفسه؛ لأنه لم يرغب باختلاطها بالرجال فقام بتدريبها كل ليلة بعد العشاء ساعتين، تارة في كتاب الشاهنامة للفردوسي، وتارة في المثنوي لجلال الدين الرومي، وكلاهما من عيون الأدب الفارسي والتصوف الإسلامي. أدبــــــها ( شعرها قسمت السيدة عائشة شعرها إلى خمسة أقسام، فكان منه الغزلي والأخلاقي والديني والعائلي وشعر المجاملة وقد تميز شعرها بكل أنواع الصدق والمشاعر الخالصة، إلا أن شعر الرثاء كان له نصيب الأسد من الصدق والعمق والتأثير وجودة التصوير على حد سواء، ولا سيما رثاؤها ابنتها " توحيدة" التي توفيت وهي في مقتبل العمر ومما قالته في ابنتها: أمـــــاه قد عز اللقـــــــاء وفي غد سترين نعشي كالعروس يسير وسينتهي المسعى إلى اللحد الذي هو منزلي وله الجموع تصير قولــــــي لرب اللحد رفقــاً بابنتي جاءت عروســـاً ساقها التقدير كذلك قالت في والدها بعد وفاته: أبتـــــاه، قد حش الفراق حشاشتي هل يرتضي القلب الشفوق جفائي؟ يــــــا من بحسن رضاه فوز بنوتي وعزيـــــز عيشتــه تمـــام رخائي إن ضاق بي ذرعي إلى من أشتكي من بعــــد فقدك كافـــلا ًبرضائي أما مؤلفاتها فهي كالتالي: 1. نتائج الأحوال في الأقوال والأفعال: · هو كتاب عربي، فيه قصص لتهذيب النفوس، أسلوبه إنشائي وقد تم طبعه سنة 1305هـ - 1888م. 2. مرآة التأمل في الأمور: وهي رسالة باللغة العربية، تتضمن 16 صفحة في الأدب، وقد تم طبعه قبل سنة 1310هـ - 1893م. 3. حلية الطراز: وهو ديوان لمجموعة أشعارها العربية، وقد تم طبعه في القاهرة آخرها سنة 1327هـ وأولها قبل عام 1289هـ. الخـاتمـة فاقت نساء عصرها في المعرفة والفهم، وسبقتهن بتقدم مطالبها. إن البيئة الاجتماعية هي دائرة الإنسان الاجتماعي، وهي مرآة الإنسان، فللبيئة الاجتماعية أثر واضح على السيدة عائشة. فالبيئة التي أحاطت بها هي بيئة مليئة بالكتاب والشعراء والأدباء الذين كانوا يتجمعون لدى والدها، فتأثرت بهم السيدة عائشة. واتسمت كتاباتها بالجانب الأخلاقي، فلم تتطرق إلى الجانب الغزلي في أشعارها إلا نادراً، وغلب رثاء على ابنتها توحيدة المتوفاة. وتميزت السيدة عائشة أيضاً بتعدد لغاتها، فقد كانت تتقن اللغة العربية والتركية والفارسية. كما كانت لها مؤلفات عديدة ميزتها عن غيرها من نساء عصرها. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نساء مستغربات | سد الوادي | المواضيع العامة والإخبارية | 13 | 05-08-2012 09:43 AM |
عشر نساء ملعونات | بن ظافر | مواضيع الحوار والنقاش | 6 | 07-11-2007 12:15 PM |
نساء ساقطات | بنت السحاب | منتدى القصص والروايات | 2 | 12-20-2004 11:07 PM |
هذا قول نساء الغرب ( المتحررات ) فما قولكن يانساء الشرق ( المحتشمات | الخيال | رياض الصالحين | 3 | 09-22-2004 08:41 PM |
طيبة نساء | دلع | عطر الكلمات | 12 | 05-11-2003 03:40 PM |