قادمون يا «آسيا»

قادمون يا «آسيا»..!

* بآمال جماهيرية كبيرة يعاود الاتحاد والهلال اليوم الركض في مضمار سفراء الوطن نحو أمل السيادة القارية في مشوار ذهاب يحتاج إلى أن يتمثل فيه نجوم الفريقين ما تعيشه الجماهير من روح.
* فالاتحاد الذي غادر إلى أبو ظبي يدخل في تحد مع الذات في طموح نحو حضور اعتاد فيه النمور على أن تكون الكلمة لهم وإن كان الفريق العيناوي يشاركهم ذات الهدف كحق مشروع.
* وهنا يأتي دور المدرب خالد القروني المطالب بالتعامل مع اللقاء بما يبقي خيوط التأهل في يده خاصة وأن لقاء الإياب ستكون فيه الحظوظ في صف صاحب النتيجة الإيجابية في لقاء الذهاب.
* مع التأكيد على دور نجوم الخبرة وفي مقدمتهم نور وأهمية ذلك في دعم حضور النمور الشباب والذين يدخلون مرحلة مهمة في مسيرة «نكون أو لا نكون».

* وفي الجانب الهلالي الذي يعيش حالة من «الإصرار» على تحقيق لقب طال انتظاره يظهر ذلك منذ التحركات المبكرة على المستوى الفني والذي أظهر فيه المدرب ريجيكامف جدية مدرب جاء ليعمل.
* ليكون لقاء السد هو المحك لشخصيته كمدرب وإن كنت أرى أن لدى الهلال عينة من نجوم «الحسم» والذين يمتلكون القدرة على اختصار الطريق أمام أي مدرب يأتي للزعيم.
* وعلى مستوى الجماهير عامة وجماهير السفيرين خاصة فإن الروح الملموسة تؤكد على وجود مدرجين عقدا العزم على أن يكونا في جانب الدعم اللاعب رقم واحد.
* وهو ما يمثل نقطة دعم كبيرة تمنح الأفضلية للاتحاد والهلال وتبقى الكلمة في الميدان لنجوم الفريقين المطالبين بمواكبة ذلك الدعم نحو الهدف البعيد حيث وسام «العالمية».
* دون أن أغفل جدارة كل من العين والسد ومدى صعوبة لقاءات المرحلة يكفي من ذلك أنه كل المعطيات من إعداد و تعاقدات تجعل كل فريق يقول وبثقة «قادمون يا آسيا» وفال سفرائنا وصول.