سر العلاقة

قد يراك البعض تقياً،

وقد يراك آخرون مجرماً،

وقد يراك آخرون عاصيا

لكن..

أنت ادرى بنفسك

السر الوحيد الذي لايعلمه غيرك هو:

[ سر علاقتك بربك ]

فلا يغرك المادحون..

ولا يضرك القادحون..

قال تعالى:

{ بَل الانسَان على نَفسِهِ بَصيرَة }

- من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية أنك لا تدري في

أي فترة منهم ستكون الخاتمة ..

- افعل الطاعة اخلاصاً لا تخلصاً ، وحافظ على النفل تقرباً لا تكرماً ..
فأنت والله أحوج للطاعة وربُك سُبحانه غنيٌ عنها ..
- لا تجعل همُّك هو حب الناس لك

فالناس قلوبهم متقلبة ، قد تحبك اليوم وتكرهك غداً

وليكن همُّك كيف يُحبك ربَّ الناس

فإنه إن أحبك جعل أفئدة الناس تهواك.

والحرام يبقى حراماً حتى لو كان الجميع يفعله .

لا تتنازل عن مبادئك ودعك منهم

فسوف تحاسب وحدك !

لذا استقم كما أُمرت ، لا كما رغبت ..

اجعل لنفسك خبيئة وسريرة لا يعلمها الا الله ...

فكما أن ذنوب الخلوات مهلكات ..

فكذلك حسنات الخلوات منجيات

راق لي ونقلتها هنـــــــــــا

هذا هو الوصف الإسلامي السليم حول الفرد المسلم وشئونه الخاصة فيما بينه وبيّن ربه ..
كلام غاية في المنطق والسمو والإقناع ..
لا تطهروا أحداً ولا تزكوه على الله ولا تجعلوا آخراً في أفلاك ليس له بها علاقة من الجُرم والسوء ..
علم المسلم وعمله عند ربه وهو أعلم وأحكم الحاكمين ..
يبقى للبشر على بعضهم الظاهر أما السرائر فهي عند رب العالمين ..
ما أجمل الكلام المُقنع دائماً ..
تقديري ..

فلا يغرك المادحون..

ولا يضرك القادحون..

قال تعالى:

{ بَل الانسَان على نَفسِهِ بَصيرَة }


لو لم نعمل الا بهذا لكفى .

شكرا لك .

بعض الكلمات يكون لها وقعها الخاص على النفس وهذه إحداها ...
تمثل روح وأخلاق المسلم الحقيقي ...
شكراً لكِ ...

الله يعطيكِ العافية على هذا النقل وهذا الاختيار ؛

وجزاكِ الله خير ؛ موضوع مفيد وفريد ؛

بل ويُعتبر تذكير وتنبيه ودرس ونصيحة ؛

شاكرين ومقدرين .

بارك الله بقولك وعملك
تقديري..

الله يعطيك العافية على هذا الموضوع القيم