![]() |
|
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() ![]() ، - تحت جُنْحِ الظلآم أشدو ، متعللةً بـ هآجس ، أجْتَثَّ حبآئل الصبرِ عنوةً لـشد أزري !! وكمآ همآ ، سكينآن وتفآحه ، وغِطآءٌ مطرز شآهدٌ على تلك الجريمه ، حلالاً كآنت ام حرآماً ، لم يعد القتل ، مُنكراً . فِعلٌ تعآرف عليه طفلآن ، وفِّيٌ مليىٌء // يبشر بـ غصةٍ كبيره ، كل ما اتمنآه ضحكة عآبره ، ليكتمل المشهد ! مآ أغربهآ من دقآئق ، بسرعة البرقِ تتوآنى عن المسير ، وكأن الأرض في عثرةٍ كونيه ، القلب يخفق ، [ قد و قد ] ! والحلم جَرَّدَّهُ الحصير ، وتلك اليآنعه مآزآلت ترقب ، هل لموتهآ من حيآة !؟ لم يتعرى ظَهرُهَآ ببريق أَنْجُمٍ ولكن بفتيل الأمل ، الذي لازال مشعاً ، بينمآ كل ما يحيطهآ قآتم ، حتى ذآلك المصبآح كآن يؤآزرهآ قليلاً في بث الضوء لليلٍ لم ( تُقَّطَّعْ اكمآمه ) ، / خذلهآ وأظلم! وهي المشعه الوحيده ، يكآد "لونهآ" يضيء ولو لم تمسسه نآر ، تحت ظلهآ ينبت النوآر تماماً على النآصية اليسرى من تلك المآئده ،! بكل إعتزآزٍ تترنم : طَفِقتم / بِداراً ، لموتٍ تحقق فهل من سبيلٍ ، لمن كآن اسبق بروحي عِدآءٌ ، كما الليلِ اغسق فهبوا فـ نوري ، إذا مِتُّ أشرق ! ترنمٌ ورثآء / وتشييعٌ مسبق الدفن ، كيفَ لأروآحٍ أن تُحْبَسْ / واجسآدهآ المفآتيح !؟ إنحنت الشفرةُ الأولى بخِفة وبدأت مرآسم [ الإختلآل ] ، تخلل معدنهآ البآرد جسد تلك النقيه ، إعتصر قليلاً من صبرهآ وفآحت رآئحة الخَلَآص ، من قُطْر [ الوجعِ ] ، المتوآزي مع | نِضآل ! تصرخ وتستصرخ ! - ولم ينتبذوا لجريمتهم مكاناً قَصياً ! - نظرةٌ خآطفه من الصحن المقآبل !، وكآن النحيب منهياً ! ليمونٌ ورمآنٌ ، وتينٌ بالجوآر طرياً ، إرتجل الخوخ قراراً وبدأ بالتدحرج على الطآوله !، قآطعته ضربةً فقطعته بكل [ وحشيةٍ ] إلى أربآع ! ، كلن في فلكهِ سآبح ! خفتت الإضوآء ولانعلم أتلك [ العتبه ، للنجوم ] ام للغيوم !، لم نعد نرى إلإ إيماءً ، والجَمْعُ يُحملق ، ! غفيرٌ صمتهم تَأطَرَهُ عَجْزاً ، فـ تسربل بالمدى قومٌ [ أولي إحتيآجآتٍ خآصه ] ، كل مآهم بحآجةٍ إليه دَفْعَه ! ليتحرروا من وحش التبلد! وهنآ الإتجآه [ مطلبٌ حتمي ] للتخلص من بقآيا [ الإنفلآت ] ! الوجهةُ اللتي تقيد سالكيها بـ تبعآت محدده لاتصنف تحرراً ، وإنمآ إنشطآر ، كتلك الفوآكه شرق المآئده ! كآنت الشهية اليوم للتفآح ، وغداً للخوخ ، وقد يشتهيهم جميعاً فيمآ بعد، ! تباً لذلك المسرف ! تفآحتي : هآ انآ امد [ القلب ] معتصراً بكل صوتٍ وانين تشرِبنآه صمتاً بـ ذهولنآ ، ! اتمنى لو ان الأدوآر تتبدل ، لأهتف لتلك السكينةَ : أن إقطفي ، روؤساً حآن قطآفهآ ! فـ تباً للحنآجر إن لم تهتف لكـ ، ! تلآهيف 2012/6 ![]() ![]() تَوفِيقكْ يارب ♥ ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|