تطور اوضاع أهآلي بارق ..

أهالي بارق: تطور وضعهم من بيع الخمر إلى الاقتحامات والقتل
شاب حاول منع إثيوبييْنِ من اقتحام منزله فأصيب بـ3 طعنات


عبدالعزيز الشهري - سبق - المجاردة: تعرَّض شاب في العقد الثاني من عمره لثلاث طعنات إحداها خطيرة سددها له شخصان أثيوبيان، كان يحاول منعهما من اقتحام منزل والدته المُسنّة وشقيقاته الثلاث بمحافظة بارق.

وفي التفاصيل التي يرويها لـ"سبق" الشاب يحيى البارقي (17 عاماً) أنه خرج من بيته عند الساعة 11:30 من مساء أمس أول، فإذا به يجد اثنين من العمالة الإثيوبية بجوار الباب, وعلى الفور بادراه بالهجوم دون سابق معرفة أو نقاش.

وأضاف: قام أحدهما بإخراج "سكيّن" وصوبها باتجاه بطني, ولكنني تداركت الوضع، وحاولت ردّها بيدي؛ فأصابت باطن كفي الأيسر, في الوقت الذي كنت فيه أتراجع للخلف لإغلاق الباب لخوفي من دخولهم المنزل فبادرني بطعنة ثانية في كتفي الأيمن, وثالثة في خاصرتي اليسرى قريبة جداً من الكلى, التي سقطت معها إلا أنني تمكنت من إغلاق الباب, وقمت بالنداء بأسماء رجال حتى يظن الإثيوبيان أنني أستعين بإخوتي ويهربون من الموقع.

وتابع البارقي: بالفعل هرب المجرمون من الموقع وقمت بالاتصال بالدوريات الأمنية وبأخي الذي حضر من مقر عمله البعيد قبل وصول رجال الأمن إلى الموقع, وقام بإيصالي إلى مستشفى المجاردة العام والذي يتوقع مكوثي خمسة أيام -بحسب الأطباء – بينما لم يحضر رجال الأمن إلا بعد الساعة الثانية عشرة صباحاً في الموقع – على حد قوله.

وفي سياق ذي صلة علمت "سبق" أن ثلاثة من العمالة الأثيوبية سطت على منزل مسنّة أخرى بقرية "قرن مخلد" بذات المحافظة, وهو الأمر الذي أدى إلى استنفار لرجال القرية لمطاردة هذه العمالة، ولكن دون الإمساك بأحد منهم.

وقال المعلم بابتدائية المروة علي أحمد وزي الله البارقي لـ "سبق": نعاني كثيراً من هذه العمالة المجرمة تحديداً، والتي تبين هدفها وهو الإفساد بأخلاقيات شبابنا في البداية, ثم تطور إلى الإخلال بالأمن واقتحام المنازل وترويع الآمنين في بيوتهم.

وأضاف: نشاهدهم بشكل يومي ونحن متجهين إلى أعمالنا صباحاً، وهم يتحركون في جماعات كبيرة تُرعب الأهالي والأطفال, كما نرى تمركزهم الكبير في جبل "قتروي" المرتفع والذي يطل على المنطقة, ونشاهد كذلك نزولهم في وقت الغروب إلى البلد لشراء التموينات التي لا أعلم هل هي غذائية أم إفسادية يعكفون عليها في فترة المساء.

وتابع المُعلم: تباعد المنازل في هذه القرى "شمال غربي محافظة بارق" وهشاشة بنائها القروي وضعف وسائل الأمان والسلامة بها, خصوصاً أن أغلبها من البناء الشعبي, يزيد من خطر اقتحام هذه المساكن ونشر الترويع والقتل والسلب.

بينما ناشد العديد من أهالي المجاردة وخاط وختبة وبارق وثلوث المنظر وزير الداخلية وأمير منطقة عسير بالتدخل بقوة لمنع اعتداءات الإثيوبيين على أمنهم وأخلاق أبنائهم.