الدربيل الأبيض!!!

الدربيل الأبيض!!!!
مصطلح لم أسمع به إلا من نفسي الآن وكما تعلمون بأن النفس أمارة بالسوء! فنحن وبلا شك نسمع عن الدربيل الأسود وأحيان الدربيل البني مع أنني لست بفنان تشكيلي لأتعمق في الألوان ودرجاتها ولكنني أجتهد ولكل مجتهد نصيب وأقصد في زمان البساطة... الماضي البسيط!!
سوف أتحدث الآن عن الليث الأبيض وسوف أعود بعد قليل للدربيل الأبيض فآمل من جميع ركاب هذه الرحلة بأن لايتذمروا من أسلوبي الكتابي فكما اتفقت مع الجميع هنا بأنني لست بكاتب وإنما معبر عن شعوري فقط وشعوري هالليلة غريب!!...
الليث الأبيض شخصية كرتونية ولست بصدد الكرتون وإنما المضمون فقد استهوى المضمون قلوب الكثير وأنا من ضمنهم مع أنني لست من زمرة الأطفال ولا حتى من متقني الأقوال وهذا ديدني في جميع الأحوال ولكن هذا الليث الكرتوني أثبت جدارته وحمى غابته وحافظ على أسرته وتعامل برفق وحنان وجميع مغامراته جنان
إذن!!!! مع العلم بأن كتابة إذن!!! هكذا وليست هكذا إذاً!!! فالأولى أصح والأخرى تفتقد كمال الصح...
أعود لليث الجميل المتمتع بمهارت التواصل مع الآخرين فأقول أين نحن من هذه الشخصية الكرتونية؟!
لماذا لانكون لطفاء وأهل حزم لطيف؟ كهذا الليث الأبيض!!
همسة...
إن استطعت أن تستفيد حتى من الكرتون فاستفد فالحكمة ضالة المؤمن ولا تنسى بأن تحترم المجانين فقد يتفوهون بحكمة لم تقال من قبل كما تفوهت بها الآن!!!!!!

خاتمة...
الدربيل الأبيض هو وسيلة لتقريب الأشياء كالدربيل الأسود والدربيل البني ولكنني ربطت الألوان فقلت الأبيض وهو مفهوم يدل على السلام وليس الاستسلام!! حتى وإن فقدت حمامة السلام البيضاء وسنابل القمح الشقراء!!
لذلك الدرببل الأبيض يستخدم بشكل آخر لتقريب من حولك ولكن بنظرة بيضاء وليست سوداء فلنبحر بهذا الدربيل الأبيض ولننظر لأفكار الآخرين وانطباعاتهم بنظرة بيضاء ولنستفد ولنفيد ولنحترم عبدالمجبد وعبد السلام فجميعها أسماء والأسماء لاتعلل ولكن الأجساد تحترم ولاتقلل!!.*