غير عزة صلاح الدين لن يقبل السوري بها

الحقيقة هذا فيض من غيض
وقليل من كثير والمشاعر تتالم والقلوب تتمزق
ولكن نور الله وعمود الاسلام باقي .النور الذي اخذ من تحت وسادة رسول الله باقي في بلاد الشام الى ان يرث الله الارض ومن عليها
واني اعلم ان هذه الابيات ليست بحجم الحدث ولكن لعلي
ارضيت بعض من توجدي وموازرتي لهذه الثورة المبارك في بلاد الشام لتقشع ظلام استمر قرابة اربعين عام وهو مخيم على ارض العزة والكرامة ارض سوريا

اصمدي يا بلاد الشام واتجلدي والله معين=
اصمدي يا بلاد الشام يا ارض الرسائل والنبوه=
اصمدي وابشري موعودة ومنك ونصر الله قريب=
اصمدي يا بلاد ينتج التين والزيتون منها =
اصمدي يابلاد البركة والحضارة والصمود=
يا بلاد ملائكة الله اعليها باسطة اجنحتها =
وارض الابدال والهجره ويارض الحشر وارض والنشور=
يا ارض بن تيمة والذهبي ووابن القيم وغيره=
علماء الفقه والسنه مع االنووي وابن كثير=
فان مهما جبروت الطغاه البغاه ارخى سدوله =
يقشع الله بنور الحق ظلمه ولو طال الزمان =
لا يهمونك الشبيحة البلطجية والعلوين =
لايهمونك اهل البعث والشيعه والعلمنه =
لا تهمك طواغيت المجازر ولا ماهر و بشّار =
لايهمونك اللي يعبدون الاسد ماذاك اسد=
لايهمونك اللي حولوا سوريا مسرح دعاره =
اللي باعوا الحرارير في دمشق وحلب ولا حماه=
لا تهمك قوى الارض انها صامته وان اخذلونا=
يكفي ان الله اهل الشام والشام متكفل بها=
وغير عزة صلاح الدين لن يقبل السوري بها=

الشاعر القدير / عوض بن سعيد
مرحبا مليون بها الطلّة البهية
وبهذا الدرّ الفريد و هذه الغيرة
الجامحة على الدين وأهله في
بلدنا الحرة سوريا ,,
أجدت و أفدت بارك الله فيك
وفي شعرك الهادف النبيل
وأرجو أن تقبل منّي هذا
الردّ المتواضع /

مرحبا بك يا بو طارق و يا مرحبا بالسامعين=
مرحبا بالشعر سامي بوقت ٍ في الاحان بوّه=
صففوا في الروايا شعر هابط و في التصفيق ريب=
الله اكبر على الدنيا الدنيه دنيّه لا تامنها=
كم و يا كم تغرّ الناس بالبهرجه و تخصّ مود=
الملك قاطن المركز واذابه ذليلٍ باجنحتها=
شوري يا من تمسّك بالشريعه و بالحكمه نشور=
و التمسّك بما يملي عليه الضمير الحيّ غيره=
موجز ٍ في الوصيه يوم هذا قليلٍ من كثير=
لا تقول العرب في ضلّ فتنه ولا تْقول انس دوله=
العرب في ضلامٍ دامسٍ بالمهازل ليزمان=
و الحقيقه تشيّب وانت يا صاحبي رايح على وين=
ما نعلل زمان ولا مكان ٍ ولا ان العلّ منه=
من يبشرّ بعودة كل مسلم و ابيض به و بشّار=
والتزم واترك ابليس اللعين ودروبه ذيك سدّ=
ثمّ وجّه بعقله للبناء عقب ما كان ابدعارة=
واعتزا في رجال الدين عن دينه و قام وحماه=
يحمي الدين وتراب الوطن لين بالدمّ أخذ لونا=
موت عزّة و سعدٍ والرياحين يتكفّل بها=
والله يا سعْد من يترك حياة الخساس وريبها=
والله يا سعْد من يترك حياة الخساس وريبها=

تسلم وصح لسانك الله يعطيك العافية

لايهمونك اهل البعث والشيعه والعلمنه

لا تهمك طواغيت المجازر ولا ماهر بشار

لايهمونك اللي يعبدون الاسد ماذاك اسد

لايهمونك اللي حولوا سوريا مسرح دعاره

اللي باعوا الحرارير في دمشق وحلب ولا حماه

لا تهمك قوى الارض انها صامته وان اخذلونا

يكفي ان الله اهل الشام والشام متكفل بها

وغير عزة صلاح الدين لن يقبل السوري بها

أبو طارق ..
لماذا تُبسط التقديم لقصيدتك ؟
لماذا تحاول أن تجعلها قصيدة عابرة ..
أعلم أن ذلك من تواضع النفس وطيب السجيّة ..
ولكن من يقرأ ويعرف الشعر ويتذوقه يعلم جيداً قوة هذه القصيدة ..
أولاً فحتى لو لم يظهر اسم شاعرها ونعرف أنه عوض بن سعيد فسنحكم بأن قائلها مثله ..
لسبب بسيط أن قائل هذه القصيدة ما كتبها إلاّ بعد أن قاس عمقها من حيث المصدر التاريخي
وعمق الثقافة وجمال المعلومة وقوة الدليل ..
ولذلك فبالتأكيد المتلقي لن تمر عليه هذه الأرضية الصلبة التي تحتويها القصيدة ..
ومن هنا فأتوقع بأن المقدمة اختبار للمتلقي وتواضع ذاتي من صاحبها معاً..
لن اتعرض القصيدة بشئ فوالذي رفع السماء ما أن أنتهي من قراءة بيت حتى أحس بأني وصلت
للبيت اللي بعده بشكل طبيعي وكنت أتمنى أن تطول الأبيات أكثر ..
شاعر يا أبا طارق وهذه القصيدة تسجل بماء الذهب ..
ولتكن شهادتي فيك مجروحة وش المشكلة ؟
يا أخي أنت ممتع بهذا اللون ومبدع وثقافة القصيدة هنا عالية جداً ..

صاحب الرد شاعر وكلمته راقية وبصراحة زاد قصيدتك جمالاً وحُسناً فسلامي وتقدير للشاعر
ومشرفنا الرائع سعيد عوض العمري ..
ياللمصادفة:
فصاحب البدع عوض سعيد العمري وصاحب الرد سعيد عوض العمري
تبادل أسماء مقابل تبادل إبداع ..
بطبعي أعلق كما أرى الشئ ولا أحب ان أخرج كثيراً عن ذلك ..
صحت ألسنتكم ولكم تقديري واحترامي ..

لن ازيد على من سبقني من الاخوان
فلقد قالو ماود الواحد منا قوله
من الرد على القصيدة
والكلام عنها وعن صاحبها
صحت السنتكم وابدانكم
والله يعطي الجميع العافية ويجزاكم خير
على هذا الطرح والمتابعة
وقد اعجبني قول ريس الوزراء التركي
عندما قال امس
الريس الذي ياتي بدم لا ينتهي الا بدم
وهذي حقيقة لا جدال فيها ولا خلاف
وما نراه في الشام الان
ماغير شرارة من نار الحرب المقبله
فاليتاكد الجميع
بان النهاية الدموية
سوف تكون عاقبة كل طاغية
والااسد ليس باحسن حض من معمر القذافي
الذي كان يحكم اسراب من الجرذان
وقطعانآ من البهايم
ولم يعي من ماهو فيه
من الغش والفساد والسفاهة
وانه الجرذي الكبير والبهيمة الهايمة
عليه واشباهه من الله مايستحقه
وهكذا سوف تتولا الاحداث بتتابع
مع مجريات المصالح الدينية والدنيوية
في كل مكان وزمان
فلا تحزنكم مشاهدات الاحداث
فسوف يعلم الظالمون اي منقلب ينقلبون
هذا والله اعلم

من اقــــوالي

الشاعر عوض العمري بيض الله وجهك على هذة القصيدة التاريخية والهادفة والرفيعة بمستواها واشكر الشاعر سعيد عوض على الرد الذي يشد على مضمون القصيدة ويثبت تأييدها وتعليق مديرنا الغالي ابو ريان نيابة عن الجميع واسأل الله العلي القدير ان ينصر اهل الحق وصحت السنتكم ولكم خالص شكري جميع