بناءً على ...

..بناءا على مقتل الطفل احمد الغامدي رحمه الله ( صعب ان نقول جعله الله شفيعا لوالديه لانهما لايستحقان ) هذا الطفل المسكين الذي قضى تحت يدي السفاحه زوجة والده والتي اكدت بهذا العمل انه لايمكن ان تكون زوجة الاب حنونة على اطفاله مهما كان

واحمد الله كثيرا اني لم اكن زوجة اب ولا لاولادي زوجة اب الحمد لله حمدا كثيرا لانها نعمة من نعم الله التي لاتعد ولا تحصى
اقول بناء ا على مقتل هذا المسكين اوجه نصيحه لكل زوج ورجل

انت مسؤول امام الله عن كل من في البيت ابتداءا من الزوجه وانتهاءا بالسائق او أي عامل لديك كلهم ستحاسب بهم عن كل مافعلوا وعن كل الم يصيبهم

فهل تظنون ان الرجل عندما يغادر بيته ويذهب للسهر مع اصحابه الى مابعد منتصف الليل ثم يعود لينام قرير العين سيكون بمنأى عن الحساب عنهم ؟!!

الزوجه في قصة احمد خرجت من النفاس بطفل منذ ايام ولابد انها تعاني من ضغوط نفسيه وربما اصابها اكتئاب مابعد الولاده وتركها الزوج في البيت مع اربعة اطفال اكبرهم في السابعة من عمرها ويبدو انه تعود على السهر فاليوم كان يوم الاثنين وليس نهاية الاسبوع ويبدو انها فقدت اعصابها الى حد الجنون من كل شيء واهم شيء اهمال زوجها لها
ولا اقول ذلك لابرر فعلتها لكن الزوج يتحمل الكثير من ما حدث
بقاؤه في البيت كان سيمنع حدوث هذه المصيبهبإذن الله
احتواؤه للزوجه .. معاونته لها ... حبه لها ..ولا طفاله.. مساعدتها في رعاية احد الصغار اما المولود او الكبير..
مراعاته لمشاعرها وجوده الى جوارها اشعارها انها لازالت جذابه رغم التغيرات التي طرأت على جسمها بعد الولاده ولو كانت الحقيقه غير ذلك ..
الحب لكل من في البيت وهذا معناه ان يبقى معهم وان يعيش من اجلهم
ونسلم بانه خرج للسهر وان الله ابتلاه بهذه العادة المقيته عندما عاد للمنزل لماذا لم يتفقد اطفاله يقبلهم وهم نيام ويتأكد من برودة المكيف عليهم ومن كيفية نومهم .. هل هم كلهم نيام اهناك مريض او متعب او معاند لايريد ان ينام ..
تنفيذ الام للجريمة لابد انه استغرق وقتا اكثر من ساعتين فهي بدات بضربه بعد منتصف الليل وقتلته ولفته في الشرشف ثم في الكيس ثم وضعته في الغرفه وفتحت عليه المكيف وتأكدت ان كل شي في وضعه ولابد انها غيرت ملابسها ونظفت الحمام واخفت معالم جريمتها كل هذا سيستغرق وقتا يصل الى ساعتين على اقل تقدير بمعنى ان الزوج لم يصل الى البيت قبل الساعه الثانيه فجرا وفوق هذا لم ير اطفاله ولم يعلم ان ابنه قد اصبح في كيس الزباله .
الا ترون انه يستحق القتل مثله مثل القاتله تماما ؟
لنعد الى موضوعنا
بناءا على مقتل احمد واهمال والده..
فاليكم هذه النصيحه
اعطوا الحب بلاحدود لعائلاتكم وقدروا هذا الحب واعلموا انهم احق من اصحابكم ومن ومتعكم ومن كل مافي الدنيا
واذا غبتم عن منازلكم باجسادكم فلاتغيبوا بارواجكم تواصلوا معهم في كل ساعه وتفقدوا احوالهم لا تحرموهم من وجودكم مهما كانت الظروف
واذا كنت ابا مطلقا فاحرص على ان يبقى الطفل مع امه فلن تستفيد شيئا من تعذيبه وتعذيب زوجتك الجديد ه به وانت غائب عن البيت
وانتي ايتها المطلقه الام راعي اطفالك ولا تبحثي عن زوج جديد فهم كلهم نفس العينه ولن تحظي بشيء مختلف خاصة ان سيء الحظ في الأولى يظل سيء الحظ دائما

نصيحه من القلب
لكم الدعوات براحة البال دائما

الموضوع جيّد النشر ورائع الشرح ولكن لفت نظري فيه التالي :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات الشان

..بناءا على مقتل الطفل احمد الغامدي رحمه الله ( صعب ان نقول جعله الله شفيعا لوالديه لانهما لايستحقان )

وانتي ايتها المطلقه الام راعي اطفالك ولا تبحثي عن زوج جديد فهم كلهم نفس العينه ولن تحظي بشيء مختلف خاصة ان سيء الحظ في الأولى يظل سيء الحظ دائما

هل الصعوبة بقول مثل هذا الدعاء من ناحية شرعيّة أم من ناحية نفسية ..
ولكن حتماً بأنه نفسي على إعتبار إنك قلتي ( صعب ) ولم تقولي ( لا يجوز ) ..
على ذلك فلا أرى صحة هذا القول بل جعله الله شفيعاً لوالديه واللهم ارحم حالهم واجبر مصابهم ..

كذلك النصيحة الموجهة للأم المطلقة غريبة نوعاً ما ..
فهل المثال السيئ هو الزوج دائماً أم حسب الحدث نقدر نحكم ..
ولنفترض أن الزوج سيئ بما يعني أنه دفعها لإرتكاب الجريمة فهل هذه زوجة وهل هذا ما تقرره تجاه سوءه ..
هناك أزواج سيئون نعم وهناك زوجات كذلك !!
ولكن هل تكون النتيجة المقابلة بهذا الشكل ؟
وهل كل خطأ يحدث من أيٌ منهما نعيد ( سلبيته ) للطرف الآخر !!
حكم مستعجل وقاسي نوعاً ما ..
تقديري ..

بارك الله فيك ولا فض فوك
قلتي ماكان يجول في خاطري !!

قصة تدمي القلب فهل من معتبر !!

يعطيك العافية

ذات الشان
وللاسف الشديد ان هناك من النساء نساء لا يردعهم رادع
دين ولا عقل وحدث عندنا في المنطقة حالتين لزوجات الاب
طفلة في الصف الخامس تعاني من سوء معاملة زوجة ابوها
الى حد كبير وصل بها الى حد فقدان الامل في الحياة ولكن
بجهود مديرة المدرسة والمعلمات تم الاتصال بحقوق الانسان وحضر
لجنة كاملة للمدرسة وتم استدعاء الوالد والام المطلقة واخلو حظانتها من ابيها الى امها ..في المحكمة الشرعية .
الحالة الثانية لبنت ايضا في الصفوف الاولية اختفت في بيوت
مهجورة من جور زوجة ابيها عليها بمساعدة الاب في تنفيذ ما تقوله الزوجه
وبعد البحث عنها ليومين تم العثور عليها ومن حسن الحظ حضر احد اعمامها حين وجودها
وحين خرجت من البيت المهجور اتجهت مسرعة الى عمها تطلب النجدة
وما كان منه إلا ان احتضنها ووعدها بحياة سعيدة مع اطفالة
وكال السب والشتم لأخية ..
هنا لا اخلي مسؤولية الاب اولا واخير ومع هذا اقول
اين ذهب حنان الامومة من قلوب هؤلاء النساء.
لماذا لا تتخيل ان هذه البنت او الولد لها .
اين قلبها وهي تشاهد دموع طفلة لا يتجاوز عمرها 10سنوات .
وهي تجبرها وتضربها على القيام باعمال البيت .

ما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
على كل ظالم

لازالت القصة تدور أحداثها في رأسي

كانوا يتكلمون عنها وأنا بالمشفى كانوا يأولون ويفتون وقصص على كيفك

حسيت أني كرهت كل الأمهات والآباء

ماأدري لكن شعرت أن الرحمة نزعت من قلوب الآباء

صدقيني إلى الآن لازلت أشكك في الخبر كيف تتحمل ضرب طفل صغير مهما كانت عداوتها للأبناء

أشعر بغيض كبير منهم

أنا سمعت أن الأب حرم الأم أنها ماتشوف البنت كمان ونقلها للمدينة على ماأعتقد

يعني لازال هناك خلل لازال هناك مصدر ألم

صدقيني أنا أستغرب حينما يحدث الطلاق يبدأ مسلسل الإنتقام عبر الأبناء يلعبون بنفسياتهم...

هناك من يتمنى ربع طفل وهؤلاء لايحمدون الله عزوجل

أنا مستغربه من أمومة هذا الزمان ومن الآباء سحقاً لهم

من لايعرف صيانتهم أو رعايتهم لايجلبهم للحياة

عذراً أختي الموضوع مؤلم جداً بدرجة لاتتخيلينها

اتعلمين أن هناك من لازال يمارس طقوس الجاهلية ...

علمت مؤخرأ أن أحدهم أنجبت زوجته الكثير من البنات ولا ولد لها فأقسم إن لم تنجب له ولداً أنه سيفعل وسيفعل....

ألا تؤيديني أن العقول لازالت تعاني من الفراغ الفكري لايحسنون التفكير ولايحمدون الله عزوجل على ماأمدهم به من نعمه

لايعرفون عن العطف والإلتفاف الأسري والحنان سوى كلمات يرددونها

لعلي في هذا الموقف أذكر هذا الحديث الذي يعرفه الكثير ولكن نجهل معانيه
روي في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : ((قبّل رسول الله (عليه الصلاة والسلام )الحسن والحسين ابني علي رضي الله عنهم ، وعنده الأقرع بن حابس التميمي فقال الأقرع : إن لي عشرة من الأولاد ما قبلت منهم أحدا قط ، فنظر إليه رسول الله (عليه الصلاة والسلام )ثم قال : من لا يرحم لا يرحم ))

تذكروا من لايرحم لايرحم


تقديري لك فلك من اسمك نصيب

الموضوع جيّد النشر ورائع الشرح ولكن لفت نظري فيه التالي :

هل الصعوبة بقول مثل هذا الدعاء من ناحية شرعيّة أم من ناحية نفسية ..
ولكن حتماً بأنه نفسي على إعتبار إنك قلتي ( صعب ) ولم تقولي ( لا يجوز ) ..
على ذلك فلا أرى صحة هذا القول بل جعله الله شفيعاً لوالديه واللهم ارحم حالهم واجبر مصابهم ..

هلا بك ابو ريان
تعرف انا لست مفتيه حتى اقول ذلك من وجهة نظر شرعية لكنه من احساسي بكمية الالم الذي حل بالصغير المسكين من اهمال والده وتخلي والدته عنه في سن صغيره مهما كانت ظروفها الا ان تكون اجبرت على ذلك من قبل والديها فالله لها
لك ان تتخيل ام زوج اخذت طفل عمره ثلاثة ايام من والدته لانها مطلقه واخفته عنها منذ مايقارب خمسة اعوام وهي لا تعرف حتى اسمه
مثل هذه الام مسكينه واهلها واهل طليقها يتحاسبون بكل ما يحدث لها وللطفل
احمد الغامدي رحل وهو عبء على والده وزوجة والده وامه وان كانت مجبره على تركه فهي مقصره ولا عذر لها لأنه كان يجب ان تطالب بحضانته لا ان تتخلى عنه وهو في شهره الثالث لمجرد ان الحياه بينها وبين ابيه قد انتهت وكأنها تتخلى عن كنبة او دولاب .

كذلك النصيحة الموجهة للأم المطلقة غريبة نوعاً ما ..

فهل المثال السيئ هو الزوج دائماً أم حسب الحدث نقدر نحكم ..

لا اقيس على هذه الحادثه
لكن اذا الام تطلقت وتركت اطفالها بإرادتها أو رغما عنها فالغالب ان اهلها يزوجونها لاول طارق لبابها وهي قد تقبل حتى توصل رساله لطليقها انها مرغوبة ولن تبقى بلا زواج ثم تتورط في زواج جديد قد يكون اسوأ من السابق لكنه تتقبله حتى لا تحمل اللقب البغيض مرة اخرى وتصبح حكاية على كل لسان والكل يتهمها انها هي السبب وقد تضطر لقبول شايب او رجل معدد ولا تسعد معهم وقد تنجب اطفالا تجبر للتخلي عنهم ايضا ويكون قلبها مشتت بين البيوت واذا كبر اطفالها فلا احد ينسى لها انها تخلت عنه خاصة انها تكون بعيدة عنهم والحكايات التي تروى عنها لهم تروى غالبا من قبل اهل والدهم
اذن لتختصر الحكاية وتبقى مع اول نصيب عاثر وتقبل حياتها الجديده باضرار اقل
وجهة نظري من واقع ما سمعت وقرأت وعايشت
ضربة واحده على الراس تكفي .

ولنفترض أن الزوج سيئ بما يعني أنه دفعها لإرتكاب الجريمة فهل هذه زوجة وهل هذا ما تقرره تجاه سوءه ..
هناك أزواج سيئون نعم وهناك زوجات كذلك !!
ولكن هل تكون النتيجة المقابلة بهذا الشكل ؟
وهل كل خطأ يحدث من أيٌ منهما نعيد ( سلبيته ) للطرف الآخر !!
حكم مستعجل وقاسي نوعاً ما ..

لم افهم قصدك
لكن اعتقد ان الرجل يتحمل الكثير مما يحدث في بيته وليست القوامه مجرد القدره على الصرف والتصرف بل ادارة المنزل بكل من مافيه وهي مسؤولية كبيرة وبحاجة الى تعاون الزوجة تحت ادارة الزوج الواعية .

تقديري ..

شكرا لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الشيخ

بارك الله فيك ولا فض فوك
قلتي ماكان يجول في خاطري !!

قصة تدمي القلب فهل من معتبر !!

جزاك الله خير
واليوم قرأت في الصحف مطالبات كثيره باعطاء الام حق حضانة الطفل بعد الطلاق
يبدو ان كل حق بحاجة الى ( احمد ) للحصول عليه !

دمتي طيبة

بارك الله فيك على هذا المقال الجيد

وفي الحقيقة فصص كثيرة مشابهه لمثل هذا الحدث ولكن عند انعدام الرحمة وغياب الضمير

وكذلك عدم مراقبة الأب فماذا نقول غير رحمة الله عليه وأتمنى قبل الحكم عليها ان يعرضونها

على أكثر من طبيب حتى لا تدعي المرض وتخرج من القتل وتبقى في السجن عليها من الله ما تستحق