الفارس محمد بن محسن.....شجاعه نادره

التعريف به:
هو الفارس والشيخ محمد بن محسن شيخ الشق في زمانه وهو من عائله انجبت الكثير من
الابطال والشجعان

نبذه عن شخصيته:
كان محمد بن محسن فارس مغوار لايشق له غبار وكان يملك فرس جميله يصول ويجول بها في
سحات الحروب وكان له صيت وسمعه بين القبائل الاخرى في زمانه حيث عرف بشجاعة نادره
فكان شرس لا ياخذ حقه الا با السيف والقوه ويغامر في المعارك بدون خوف وله قصص عجيبه
في الشجاعه مع القبائل المجاوره فكان الفرسان والشجعان يهابونه وهو دائما حريص على
مشاركة بني عمرو ورجال الحجر في حروبهم يقول عنه القائد العثماني علي رضا(كان من اشجع
رجال زمانه تتنافر منه القبائل لشراسته).

مواقفه البطوليه:
كان للفارس البطل محمد بن محسن العديد من المواقف البطوليه والتي لا يتسع المجال لذكرها
في موضوع واحد فا اقل مايقال عن هذا الفارس با انه كان صاحب شجاعة غير طبيعيه وانا هنا
سا اذكر احدى مواقفه التي تدل على شجاعته النادره

حينما وصلت الاخبار الى بلاد بني عمرو بان هناك قوه وجيش كبير من الدوله العثمانيه تتجه
نحو الشمال وانها ساتمر ببلاد بني عمرو دب الرعب في قلوب البعض من الناس حيث افادت
الاخباران القوات العثمانيه وصلت الى النماص مما جعل البعض يظن ان بلاد بني عمرو
ساتتعرض للقصف بالمدافع فا اشار البعض الى ان يتم صلح مع العثمانيين وفي تلك الموجات
من الاضطراب خرج الفارس المقدام محمد بن محسن الى سوق الثلاثاء وتكلم في الجموع
الموجوده هناك ودعاهم الى خوض الحرب مع الجيش العثماني واتفق مع البطل الرهيب
سعيد بن عثمان ودرس معه الوضع واتفق معه على اشعال الحرب وحتى يتاكد من موافقة
الجميع قام بغرس رمحه في التراب وقال لن ارفعه حتى ترفعوه با ايديكم وهو يرمز هنا الى
اعلان الحرب فما كان من رجال بني عمرو الى ان اسرعوا الى رمحه وحملوه وقالوا نحن
معك واقاموا اجتماع في قرية ال غثران وخرج هذا البطل واعلن الحرب للجميع واخبر ان
بني عمرو لن تسمح بمرور اي قوه مهما تكن من ديارها حتى لو بدون حرب ثم طلب ظرف
ووضع فيه رصاصة وبه اسمه وارسله الى العثمانيين في النماص فلما فتحه علي رضا
دب الهلع في نفسه وعرف ان بني عمرو يريدون الحرب وفي نفس الوقت اراد الفارس
محمد بن محسن ان يربك العثمانيين فقام بمغامره عجيبه لايقوم بها الا من لايعرف الخوف
طريقا الى قلبه

اتعرفون ماذا فعل هذا البطل؟؟؟

قام هذا الفارس الشجاع با الذهاب الى بني عمرو وانتخب مجموعة معه من الفرسان والمحاربين
وقرر ان يهاجم القوه العثمانيه في النماص وكان هو ومن معه مسلحين بكامل اسلحتهم كعادة العرب
في تلك الازمنه فخرجوا الى النماص ليلا وهجموا على المخيمات العثمانيه فا قتلوا اعداد من الجنود
العثمانيين بعد اشتباكهم معهم ودب الرعب بين العثمانيين وهرب بعضهم من المخيمات ورجع الفارس
البطل بسريته الى بلاد بني عمرو واخبرهم بما فعل مع فرسانه ودعائهم للاستعداد للحرب وبالفعل
حدث بعد ذلك المعركه الحاميه وسطر فيها شجعان بني عمرو اروع صور الشجاعة وكان الفارس
محمد بن محسن من اشجع الذين خاضوا المعركه وصال وجال في ساحة الحرب وقتل اعداد هائله
من العثمانيين وانتهت المعركه با انتصار ساحق لصناديد بني عمرو وصل ذكره الى جميع القبائل
والدول .

ويبقى هذا الفارس البطل مفخرة لقبيلته ولغيرها وسايظل يحكى عن سيرته الخالده
وبطولاته بين ابناء قبيلته فرحمه الله رحمة واسعه