(((أحـــفـــــاد مـــســـيـــلـــمـــه)))

اذا كان الغراب دليل قوم .......يمرّ بهم على جيف الكلاب

الفـرق بين وعد بلفور وبين البقرة التي تخور!!
الوفاء بالعهود من شيم الرّجال ....وخيانة الوعود وقعها يهدّ الجبال ....والوعي ياجاهل تفشّى بين الأجـــيال
ولّى ومات زمن سذاجة العقول....وبات جليّا التفريق بين الفعل والقول....وصار الفرق واضحا بين عبقرينو وكعبول
من لم يعتبر بالماضي ليس منه رجاء....سئمنا منوال مسؤولا ذهب وآخر جاء....والنتيجة أنّنا نحسب دائما بأنّ السراب مـاء

ملعقة الألماس مثل ملاعق كلّ النّاس !!
اذا كان هناك ثريّا يأكل بالألماس....فهناك ملاعق من حديد يمتلكها النّاس....وكلا الصنفين يعشق ملاعقه النّفـاس
الفرق بين الصنفين أنّ الأولى مخدومه....أمّا الثانية فتركت في الوحل مهمومه....لأنّهم اعتبروها -الطبقيين- جرثومه
ليتهم يعون بأنّ الفقير يهنأ بلقمة العيش....ويرعى رعيّته بحنان ناعم كالرّيش....ويحبّهم ويحبّونه بعطف ينمو ويعيش

وجه الشبه بين سيادته ومعاليه!!
صدق المثل القائل من خلّف لم يمت ....مسيلمة الكذّاب يتكلمّ ولم يصمت....ذكّرني ب stc في سرعة (الميجابت)
عشرات السنين والوعد يطرد العهد....بالاصطلاح وبذل في ذلك كلّ الجهد....اطلب الله يا(أسطه) من المهد الى اللّحد
عقود من الزمان والتّصريف له الأولويّه....منذ أنّ بدأ يصدح بالتهريج أحمد عدوّيه....وبان الخافي للعالم في الكوارث المـدوّيه

ومضتي!!

تنام عينك والمظلوم منتبه .......يدعو عليك وعين الله لم تنم