| 
			 06-24-2010, 08:17 PM | 
|  | 
	| 
			 فاقت خيال المادحين لوصفها 
 
 
 
| 

 
 أأخي لا تشكو المذلة باكيــا...........فـ إلى متى ستظل تبكي شاكيا
 ؛
 اتطيب نفسا ان تثير مدامعي
 ...........مثل النوائح ينتحبن سواسيا
 ؛
 اتظن ان العز يرجعه البكا
 ...........فالمج ـد صار قصائدا وامانيا
 ؛
 قل بربك هل تريد نصيحتي
 ...........اني سالتكـــ فاستمع لسـؤاليا
 ؛
 اوليس موتي في حياتي مرة
 ...........لما لا يكون ختامها استشهاديا
 ؛
 لما سمت نفس الشهيد مطالبا
 ...........اعلى الاله له المكانة ع ـاليا
 ؛
 في جوف طير في الجنان محلقا
 ...........ومغردا فوق القصور وشاديا
 ؛
 مع اصفياء الخلق في فردوسها
 ...........والانبياء وصح ـــــبهم جيرانيا
 ؛
 وارى اله الع ــــــآلمين كما يرى
 ...........بدر التمام على المشارف باديا
 ؛
 سبع يفوز بها الشهيد كرامة
 ...........إن كنت ذا لب فقل لي ما هيا
 ؛
 الذنب يغفر عند أول قطرة
 ...........وأرى المكانة في المنازل عاليا
 ؛
 والقبر يؤمن هوله وع ـذابه
 ............يا فرحة ومن القيامة ناجيا
 ؛
 ومتوجا تاج الوقار وشافعا
 ...........في ذي القرابة قاصيا أو دانيا
 ؛
 والحور ترقب في اشتياق مقبلي
 ...........يا قبلة هي دائيـــــا ودوائيــا
 ؛
 طرف العيون في وجنتيها جارح
 ...........سكر الجمال بلحظها متعديا
 ؛
 لما رأت عيناي لحظها عيونها
 ...........سكنت لذائذ لحظها أعماقيا
 ؛
 لما نظرت احترت في قسماتها
 ...........أي الثمار ينال ثغري جانيا
 ؛
 فاقت خيال المادحين لوصفها
 ...........صب الجمال على الجمال فأرويا
 ؛
 ؛
 
 
 
 
 
 تح ـيآتي  | 
 
 
 
 
 
 |