دقة الموعد

بسم الله والحمد له جل جلاله على ما أنعم به علينا من نعم جمة لاتحصى ولا تعد ، أما بعد: فهذا موضوع ليس بالجديد على المسلمين اليوم ولكن اذكره هنا من باب" وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ". وهو الدقة في المواعيد : المسلم الحقيقي هو من يلتزم بالموعد المحدد والذي قطعه على نفسه أو احد اعطاه وعدا .ومن المسلم به أنه لا يجب عليه أن يخلفه مهما كانت الدواعي والظروف. وكذلك غير المسلم . ولكن الذي أصبح مألوفا هو " وعد أمريكي " ! . كلا والله بل وعد مسلم.. لا كافر ، وعد مسلم لا متمسلم منافق . نعم وعد مسلم وهو الحق الذي يجب أن يقال ولذلك فوائد عدة منها أن قدوة المسلم هو الصادق الأمين محمد صلى الله عليه وسلم . ومنها اغتنام الوقت واتقان العمل والدقة فيه إلى غير ذلك .

فعلا اخي والله انا اصبحنا نتبع هؤلا الكفره ونقدمهم ومن هذه النماذج في الوفت حتى لو تواعد احد من الربع انت تقول او هو يقول خلاص وعد خواجه ما يبغالها واذا وفق وجاء في الموعد قال الله قال الله وعد امريكي او خواجه فلماذا نتقيد بهم ولماذا لا تقول وعد مسلم مؤمن .



الله يعطيك الف عافيه والف شكر على هذا الموضوع الجيد الملموس في حياتنا

حياك الله اخي القعقاع بن عمرو

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، إن ما ذكرته أخي الفاضل حول عدم الوفاء في المواعيد ملاحظ هذه الأيام والله المستعان وهذا من قلة الإيمان وعدم إتباع سنة المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم فلقد بين أن من آية المنافق( إذا وعد أخلف )...

وللأسف بأننا نسمع ونرى من هو شباب المسلمين وهو يمجد هؤلا الكفرة بإحترامهم لمواعيدهم والوفاء بها فتراه يقطع على نفسه وعــد أمــريكي وهو رافع رأسه بعزة المنتصر ...

وفي الحديث أنه ما يكبُ الناس في نار جهنم إلا حصائد إلسنتهم ...

جعلنا الله وإياكم ممن إذا حدثوا صدقوا وإذا وعدوا لم يخلفوا وإذا أؤتمنوا لم يخونوا ...