تغطيتي لزيارتي لمكتب الدعوة والإرشاد ::: ودعوة إلى بذل الخير

(( علمي سلامتكم ))

جيت في البيت بعد صلاة التراويح إلا وأنا دايخ من النوم وما ودي أرقد في هذا الوقت باقي بدري قمت وأخذت كمرتي وعدتي ونزلت من الشقة ثم مررت بجيراني ودخلت عليهم وتقهويت معهم وقد أخافتهم عدة التصوير ضناً منهم أنها أسلحة (طبعاً عدة تصوير احترافية) وألي زاد الطين بله نصفهم عسكر قالوا هذا المطوع جاء يضحي بنا في رمضان وبعد ما سولفت وشربنا القهوة وأحذت لهم كم صورة بالمرة ثم استأذنت ودقيت سلف وحركت إلى البطحاء ومن ثم إلى مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبطحاء




وكان المكتب يعج بالنشاط والحيوية وأمام المكتب مجموعة من الدعاة يعرضون على المارة مجموعة من الكتيبات والمنشورات للتعريف بالإسلام











ثم دخلت إلى خيمة المكتب وكان بها مجموعة أخرى من المشائخ ومجموعة من الأشخاص الذين يسألون عن الإسلام.
لا أستطيع وضع الصور لعدم تنظيم المكان وطلب الشيخ ذلك لأن المكان كان ما يزال به وجبات إفطار الصائمين وغيرها وعدم الترتيب نسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه للإسلام.
ثم جلست أسأل وأرقب المشائخ وهم يدعون إلى الإسلام ويعلمون المسلمين الجدد تعاليم الدين الإسلامي.

ثم بعد وقت فإذا بأحدهم يستعد للدخول إلى الإسلام




أحد المشائخ الأجانب يشرح له طريقة الدخول للإسلام وما هو مطلوب منه ليدخل في الإسلام






الشيخ نوح القرين يلقن الرجل الشهادة




وها هو بعد أن أصبح أخ لنا يتلقى التهاني من الموجودين في المكتب بدخوله إلى الإسلام.










وكان من ضمن ما استوقفني أحد الدعاة إلى الله وأنشطهم هذا الرجل والذي كان نصرانياً ثم دخل في الإسلام بل وأصبح دعية وأدخل معه خلق كثير، فكان لا بد أن أجري معه حوار ولن أخبركم به الآن ولاكن في موضوع مستقل آخر لأن له قصة جميلة وغريبة في دخوله للإسلام.








أما الآن فأنا أدعوا كل من يشاهد موضوعي ونحن في شهر فضيل والحسنات به تتضاعف إلى المسارعة بالتبرع لمثل هذه المكاتب حتى ولو بالشيء اليسير وما يدريك لعل الله أن ينفع بها خلق كثير وأنت لا تدري وتأتي يوم القيامة وفي صحيفتك مئات وربما ألوف من المسلمين بسبب هذا المال البسيط، وذلك لأن هذه المكاتب ليس لها دخل سوى تبرع المحسنين برغم ما تقدمه من خدمات لأمة المسلمين، فأعماله كثيرة من الدعوة في المكتب وغيرها من الأماكن حيث تقوم بجولات في أماكن العمل للأجانب والكثير من أعمال الدعوة ثم تقوم بخدمات أكثر بعد دخول الأشخاص إلى الإسلام مثل تعليمهم الإسلام وتوجيههم وكذلك تقوم بخدمة الحج والعمرة للمسلمين الجدد ومتابعتهم حتى يتعلموا جميع أمور الدين الإسلامي.


وأرجوا أن تقبلوا اعتذاري في الأخطاء لأني كتبت المقال بعجل.

وهذا علمي وسلامتكم