سأعمل جراحا ً حتى ولو كنت وزيرا ً

الجراح الشهير الذي أصبح وزيرا ً للصحه
سأعمل جراحا ً حتى ولو كنت وزيرا ً





باشر معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعه عند الساعة الثامنة من صباح اليوم عمله بديوان الوزارة
بعد صدور الأمر السامي الكريم بتعينه وزيرا للصحة، حيث اجتمع معاليه بالوكلاء والوكلاء المساعدين بالوزارة
واستعرض معهم سير العمل وأكد معاليه على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه
الله على أهمية العناية بالمريض والاهتمام بكل ما يمس صحة المواطن في هذا البلد المعطاء .
عقب ذلك استقبل معاليه المهنئين حيث كان في مقدمة الحضور معالي الدكتور حمد بن عبدالله المانع والوكلاء والوكلاء
المساعدين ومدراء عموم ومدراء المستشفيات والموظفين والمهنئين من مختلف القطاعات الصحية والخاصة مباركين
له بهذه الثقة الغالية .

وقد ألقى معاليه كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالدكتور المانع وأشاد بجهوده الكبيرة والتي تحدثت عنها وسائل
الإعلام خلال وزارته وعايشتها ، وقال تربطني بمعالي د. المانع علاقة طويلة جدا كنا أصدقاء وزملاء قبل توليه الوزارة
وما بعد الوزارة ، مشيرا إلى أنه كلف بالوزارة لخلافة الدكتور حمد المانع وبلا شك أن المهمة كبيرة جدا خاصة وأن
الجهود التي عملها د. حمد ضخمة جداً ولكن ما يطمئنني أن فيه رجال مخلصين مثلكم في الوزارة من وكلاء ووكلاء
مساعدين ومدراء عموم ومدراء مناطق ومستشفيات وأنا متأكد بأن لديهم من الولاء والإخلاص والحرص ما يجعلهم
يكملون المسيرة ويطورون الوزارة ، مؤكدا د. الربيعه بأن محورنا جميعاً هو المريض وخدمته .

مضيفاً بأن الوزارة تمتلك ما بين 140 إلى 150 ألف موظف كلهم مجندين للمريض ، ومحورنا ونتاجنا هو رضا المريض
وفي حالة عدم رضاه فالعيب فينا كلنا ، ومتأكد بمشيئة المولى عز وجل إن الجميع سيحمل هذه الرسالة وسنعمل
يداً بيد كفريق عمل جماعي لتحقيق طموحات ولي الأمر .

وأضاف معاليه ان الرسالة التي حملناها خادم الحرمين الشريفين واضحة جدا وصريحة وهي الاهتمام بالمريض
وهمومه وحل جميع مشاكله والاهتمام بالمواطن البسيط ، آملاً أن تستمر هذه الرسالة التي بدأها زميلي الدكتور
حمد وأن تزداد وتكتمل لتحقيق طموحات ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين وقياداته ـ يجفظهم الله ـ ، وختم معاليه
كلمته بأمنياته أن يكون معنا أخي وزميلي الدكتور حمد بفكره ومساندته ورأيه ومقترحاته ، لأننا لن نستغني عنه لما
يمتلكه من خبرة واسعة في إدارة هذه الوزارة .



عقب ذلك ألقى معالي الدكتور حمد المانع كلمة بارك فيها لمعالي الدكتور عبدالله الربيعه باختياره لهذه الوزارة ، والذي
ليس بغريب على الوسط الصحي وذو خبرة كبيرة جداً .
ولا شك أن اختيار ولي الأمر لمعالي الدكتور الربيعه يدل على بعد النظر وإدراكه بأن هذا الرجل بأذن الله تعالى سيكمل
المسيرة التي بدأت منذ عهد أول وزير للصحة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز طيب الله
ثراه .

وقال معاليه ست سنوات قضيتها مع أخواني وزملائي بالوزارة أكسبتني خبرة كبيرة في هذه المدرسة العظيمة والتي
تعد مصنع للخبرات .

ولست هنا بصدد التعريف في هذا الجمع الطيب بما عملنا ولكن التاريخ شاهد إذا أدينا الواجب والأمانة ، وهو شاهد
أيضا إذا لم نؤد الواجب والأمانة ، وأن لم أفعل شيء للحين ولكن عملت بالرجال الذين معي من أصغرهم إلى أكبرهم .

وعند إعلان التشكيل الوزاري كلنا استبشرنا خيرا ، وقد سعدت باختيار د. الربيعة لهذه الوزارة ومتأكد بأنه إن شاء الله
سيطور هذه الوزارة بالشيء الذي لم نستطع عمله ،

من جانبه أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعه أن عمله كوزير لن يؤثر على عمليات فصل التوائم
السياميين ، مشيراً إلى أنه طبيب جراح لن يتوقف عن عمله المهني كطبيب ، وقد وفقني الله تعالى أبان كنت في
الحرس الوطني ، وإن شاء الله فيه من الزملاء من يساندني بحيث أستمر في عملي كجراح.