في يومنا الوطني تذكرت "فهد بن عبد العزيز" فبكيت ..

مللت من تقليب صحف اليوم خاصة وأن الشركات التي خنقت المواطن برفع الأسعار (تهايط) بالوطنية
فتركتها مقلبا أرشيفي وأوراقي القديمة.

وما حصل معي اليوم ...... لا استطيع له تفسيرا نعم ويشهد الله

قلّبت صحفا ومجلات قديمة فرأيت صور وأخبار (للملك فهد) وهو في عز ملكه

فدمعت عيناي ، رحمك الله يا فهد بن عبد العزيز ....

أتدرون لماذا بكيت ..... لأن هذا الرجل استثنائي بكل ما

في الكلمة من معنى .... هل تريدون الشواهد >>>>>>>

في عهد "فهد بن عبد العزيز" رحمه الله حصل معنا الآتي:

- في عهده تملكت أسرتي "أول بيت" لائق سعدنا به واستقررنا وتخرج الأولاد والبنات

- وفي عهده درسنا نحن أبناء وبنات الأسرة الريفية المتواضعة في الجامعة.

- ويوم وفاة "الفهد" كان في الأسرة الصغيرة المعلمات والمعيدات والضباط.

- تجاوز بنا "الفهد" في عهده – رحمه الله- كل حماقات صدام حسين حين احتواه وفكنا من

شروره.

- تجاوز بنا "الفهد" في عهده – رحمه الله – كل حماقات ابو شوشه "القذافي" وحد من نزقه

وجنونه

- تجاوز بنا "الفهد" عهده كل طغيان اللؤم السوري وجعل "الحريري" شوكة في حلق البعث في بلاد الشام.

- في عهده -رحمه الله -عشنا بكرامه مع أن البترول تدني إلى اقل من 8 دولارات للبرميل.

- في عهده -رحمه الله – لم يتمكن طغاة التجار من المضاربة في قوتنا و سرقتنا باسم الأسهم والشركات الوهمية.

- تجاوز بنا رحمه الله (محنة ) احتلال الكويت وقبلها فتنة جهيمان ونجحت الدولة والمجتمع في

المضي إلى الأمام.

اللهم اغفر لعبدك فهد بن عبد العزيز وأسكنه فسيح جناتك ،اللهم أكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ،اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس،اللهم اجعل ما قدمه للإسلام والمسلمين في موازين حسناته.