جراح قابلة للنسيان

	مالذي يجعلك أحيانا وأنت في اسعد حالاتك وفي أوج بهجتك وفي وسط تزاحم الابتسامات على شفتيك تعودالى صمتك؟؟.....تغادر ملامحك الابتسامات تقطب مابين الحاجبين ويرتبك نبضك ويستحيل الق الجالسين حولك إلى ومضات خافتة في طريقها إلى الانطفاء كل هذا الذي يحدث لك ماهو سببه؟ لان عزيز على قلبك ألقى كلمة جارحه هبت عليك مثل ريح عاتية استقبلها قلبك الدافي فتساقطت أشجاره, كلمة سقطت في سمعك من عزيز توده تقدره له وسط قلبك مكانة غالية فأذبها يجترح منها الفؤاد ويهرب اليك الحزن وتسقط كلمته في جوفك وكأنما هي سكين حارقه لحظتها تغادرك لحظات السعادة الذي كنت غارقا بها.....تتأمل في ملامحه وكأنما تراه لأول مره وكأنه إنسان جديد لم تلقه من قبل تجهل مشاعره وسلوكه وقتها ولحظتها هل ستظل حزينا؟ أم لابد لك حينها من السؤال ففي أطراف علامات الاستفهام تنكشف الحياة بمجاهلها الخفية وعبر أشواك الاستفهام المدببة تتفتح الجروح ليتسرب مافيها وتتضمد بما يسفر عنه ذاك العتاب الصادق فامادعوة صادقة لمشاعر بيضاء لم تشوهها الخدوش وامانهاية حزينة لمشاعر كان التمويه والمجاملة تلفها وتمنحها لونا ليس لونها ولابد حينها أن تؤوب لقلبك طيور السعادة دعها تجوب أطراف قلبك الحزين لتمنحه لونا جديدا كان هو لونه ولتطبع فيه لغة دافئة كانت هي لغته فلتنس ففي النسيان يمكن سر الحياة ملاحظه (اعجبتني تلك الرائعه فنقلتها لعيونكم) ارق التحايا للجميع