#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() هذه القصيدة للزميل / حسن الـوادعـي.. من كلية الطب مناسبة هذه القصيدة تعود لعام 1420هـ عند السفر للدراسة بجامعة الملك سعود بالرياض وهي بعـنوان: الـــــــوداع ,,,,,,,,,,
ودعت قومي وقلبي كاد ينفطر=ومقلتي مزنة في جوفها مطـــر تركت خلفي ديارا كم سعدت بها=ما خلت اني إذا فارقت اصطبـــر فتلك ارضي وبستاني ومزرعتي=وذاك بيتي به الامال والعبـــــر وتلك روحي ابت تنفك عن وطني=حتى غدت في مروج العطف تنتثر ماكنت أحسبني يوما سأتركها=إلا الى الحشريوم القبر ينفطـــــر مفاتيح علم الغيب خمس ليس يعلمها=إلا العليم الذي من علمه القــــــــدر رحلت عن بلدي والحزن يعصف بي=وخلت اني بهذا الفعل انتحـــــــــــر يممت وجهي الى الصحراء اقطعها=وفي فؤادي لهيب البين يستعـــر حتى وضعت رحالي من على كتفي=في أرض نجد بها الألام تنتثـــــر اقبلت نحو التي من اجلها قطعت=تلك المفاوز والازمان والخطــــــــر واقبلت هي نحوي جد مسرعــــــة=وعانقتني وكان الموت ينتظــــــــر قد انقذتني وكان الموت يرصد لــي=وساعدتني وكاد السعد ينحســـــر وقبلتني وفي تقبيلها ولــــــــــــه=ناقوس ذكرى لمن كان مدكــــــــر وفي وداعي لها اسرعت متجهـــــا=نحو الجنوب وقلبي اليوم منكســـر نظرت خلفي لعلي ان اعللهــــــــــا=بموعد من لقاء فيه مدكــــــــــــــر فلوحت بيد اليمنى تودعنـــــــــــي=وتمسح الدمع باليسرى وتستتـــــر لما اختليت بذكراهاالتي منحــــــت=كانت شهادة طب نطمـــــــــــها درر لكم مني فائق التقدير والاحترام أخـوكـــم الاستاذ/ أبوعـبدالله العـمــري
آخر تعديل الجــرح يوم
04-19-2005 في 11:41 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|