| 
			 10-17-2017, 11:55 AM | 
| 
		
			|  |  | 
	
 | 
	
	
	
		| لوني المفضل
Cadetblue |  
| 
	
		| رقم العضوية : 29356 |  
		| تاريخ التسجيل : Jun 2014 |  
		| فترة الأقامة : 4146 يوم |  
		| أخر زيارة : 05-18-2018 (12:11 PM) |  
		| المشاركات : 
882 [
		+
] |  
		| التقييم : 
1 |  
	| معدل التقييم :  |  
| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  |  |  | 
	| 
			 تفسير: (لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم ح 
 
 
 
| تفسير: (لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم)
 ♦ الآية:
  ﴿ لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ  ﴾.
 ♦ السورة ورقم الآية:  التوبة (110).
 ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قلوبهم  ﴾ شكَّاً في قلوبهم ﴿ إلاَّ أن تقطَّع قلوبهم  ﴾ بالموت والمعنى: لا يزالون في شكٍّ منه إلى الموت يحسبون أنَّهم كانوا في بنائه محسنين ﴿ والله عليم  ﴾ بخلقه ﴿ حكيم  ﴾ فيما جعل لكلِّ أحدٍ.
 ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":  ﴿ لَا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً  ﴾، أَيْ: شَكًّا وَنِفَاقًا،﴿ فِي قُلُوبِهِمْ   ﴾، يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ كانوا في بنائه مُحْسِنِينَ كَمَا حُبِّبَ  الْعِجْلُ إِلَى قَوْمِ مُوسَى، قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ  عَنْهُمَا. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: حَسْرَةٌ وَنَدَامَةٌ لِأَنَّهُمْ  نَدِمُوا عَلَى بِنَائِهِ. وَقَالَ السُّدِّيُّ: لَا يَزَالُ هدم بنيانهم  ريبة أي حزازة وغيظا في قلوبهم. ﴿ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ   ﴾، أَيْ: تتصدّع قلوبهم فيموتوا. وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ  وحفص وحمزة تَقَطَّعَ بِفَتْحِ التَّاءِ، أَيْ: تَتَقَطَّعُ، فحذفت إحدى  التاءين تخفيفا، وقرأ الآخرون: تقطع بضم التاء من التقطيع، وَقَرَأَ  يَعْقُوبُ وَحَدَّهُ «إِلَى أَنْ» بتخفيف اللام على الغاية، وقرأ الباقون  إلا أن بتشديد اللام على الاستثناء، ويدلّ على قراءة يعقوب تَفْسِيرُ  الضَّحَّاكِ وَقَتَادَةَ: لَا يَزَالُونَ في شك منه وندامة إلى أن يموتوا  فحينئذ يستيقنوا، ﴿ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ  ﴾.
  تفسير القرآن الكريم 
الالوكة | 
 
 
 
 
 |