وليس الذكر كالأنثى .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وليس الذكر كالأنثى .

قد يسأل احد ما مناسبة هذا الموضوع ؟
فاقول كثر اللغط حول هذا الموضوع وكثرة المقارنة وتفضيل جنس على اخر دون تبصر او تمعن وانما عادات جاهلية تحيط بمجتمعنا حُق لنا ان نناقشها هنا .
يقول الله جل في علاه :
( فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ )
كثيرا مانسمع من البعض عندما يرزق احدهما بمولود ذكر التهاني والتبريكات ويعم الفرح في القريب والبعيد .
عكس لما يكون المولود انثى فالبعض يُظهٍر شيئا من الاستحياء من ذلك .
هذا الامر واضح للعيان ولا احد ينكره وخاصة اذا تكرر انجاب الاناث .
ثم نجد من يعمل المقارنة بين الاثنين الذكر والانثى ويعدد مزايا الذكر وضعف الانثى وهنا ترد عليه الاية الكريمة بنفي المقارنة بين الاثنين .

اذا لامجال للمقارنة ولكن اذا حبينا نحن نعمل نظرة على الذكر والانثى وما يقدمانه للاباء والامهات نجد الاتي :
اولا :
نتفق جميعا ان كلٍ منهما سيذهب من بيت الاسرة الى حياته الخاصة .
ثانيا :
قبل الذهاب من منزل الاب فان صلاح احدهما هو معيار افضليته على الاخر .
فان اصلح الله الابن كان سندا لاسرته وان انحرف كان كارثة وشقاءا على الاسرة .
كذلك البنت .
ثالثا :
بعد خروجهما لحياتهما الخاصة فان رزق الابن بزوجة صالحة تعينه على الحق فان خدمته لوالديه ستكون مستمرة خاصة اذا كان بالقرب منهما وان رزق بزوجة تُبغّضه في اهله وكان ضعيفا امامها فان خدمته ستقل او قد تنقطع وحدث من هذا كثير بكل اسف .
كذلك البنت ان رزقها الله الزوج الصالح الذي يقدر الامور فان خدمتها لوالديها ستكون ظاهرة للعيان خاصة وان كانت قريبة منهما وان كان الزوج ممن يتصف بالانانية فان خدمتها ستقل او قد تنعدم .
رابعا :
تبقى الامور المالية قد يتفوق بها الابن على البنت فيما يقدمه للابوين لأن هذا واجب عليه وهو المسئول عن اعالة والديه سواء كان مقتدرا او غير مقتدر بعكس البنت .
خامسا :
الابن ملزم بوالديه اكثر من البنت لأن الابن مكلف بهما وهو مسئول عن ذلك بعكس البنت التي قد تكون مسئوليتها تجاه زوجها وبيتها واسرتها اكبر .

اعلم انني قد لا اكون اوفيت الموضوع حقه ولكن جهد المُقل وامل منكم طرح ماترونه يساعد على حل مثل هذه الامور .

هذا والله اعلم واحكم والسلام عليكم .

موضوع ذات اهميه ...


نص الأيه صريح وواضح ولكن هناك من العلماء قالو وتقفو ع انه
هناك بعض الأمور تتشابه بينهم مثل التشريف والتكليف فقط ..

اما الأمور الباقيه فهي مختلفه تماماً لو ادرك الذكر والأنثى
كل واحد منه بخصائصه التي خلقها الله فيها من مقومات
ومن اساسيات التي منحها الله إياهم لكن هناك نجاااح كبير
في الحياه الزوجيه ولكن كلُ منا هدانا الله واياهم يرمي ع الأخر
اداور ليس بأهل لها وتقع الملامه ع الطرفين لو اننا نقرأ قليلاً فقط
لأدركنا تلك المشاكل ولكن انا ارى الأن وقتنا الحاضر
زوجه صالحه لم توفق برجل صالح
وايضاً رجل صالح لم يوفق بإمرآه صالحه


اشكرك اخي الفاضل ع الطرررح

يعطيك العافيه. ... لي عودة اذا كتب الله
تقديري

موضوع جميل وقد يكون له أكثر من بُعد حسب نظر صاحب الرد ..
ولكن يبقى أن كل ذلك بتدبير الله سبحانه من حيث أنه أوجد لكل جنس صفاته المحددة ..
كخلق الله أكرمنا جميعاً ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) ..
ولكن كأفضليات ووجود مميّزات بكل جانب فهذه أوجدها رب العِزة والجلال ولا نختلف على وجودها
والحقيقة بأن النقاط التي ذكرتها لن نذهب بعيداً عنها مهما حاولنا تحوير العبارات ..
ويبقى أن المسألة أدوار بين الجنسين وتصب من مصب التكاملية فيما بعد من خلال حياة
كريمة للأسرة والأبناء ومن قبلهم الوالدين لكلا الطرفين وهكذا تسير الأدوار من جيل لجيل ..
الدين كِفل كل هذه الأمور وعمل لها الميزان الصحيح ولكن اللافت مع دخول الحضارة نسيان
مستوى هذه العدالة والخروج عنها لأسباب كثير ومتعددة ..
تقديري ..

ابو فهد ودي أعقب على الموضوع عباكم لكن بسم الله عليكم ما خليتوا شئ إلا قلتوه ...... ولكن باقي فرسونن واحد :-

قسم بالله يا ذا الأناثي إنهم ما يخرجون من الحلوق ...... غير أيهم بصر بصر بصر ..... يهبلون بسم الله عليهم

حنين القلب

حياك الله
حتى التكاليف صحيح ان الامر للجميع ولكن في تنفيذ التكاليف هماك اختلاف فالمرأة تعفى من قضاء الصلاة عند الحيض والنفاس وهنا يعني ان هناك اختلاف لا يسمح لنا بالمقارنة .

شكرا للاضافة بارك الله فيك .

ابو سيف


اهلا بك في الحالتين وشكرا لمرورك بارك الله فيك .

ابو ريان


درساً وافيا ًوشافياً بارك الله فيك واشكر لك ذلك .

من يستحيي اذا رزق ببنت
هذا رزق من الله
و لكن اذا تكرر انجاب البنات طبيعي الواحد يبي ولد يشيل اسمه

اما البنوته الي مثل ريوم و نوافة و شواقة عند اخي ناصر
علي الحرام انهم يسوون الدنيا عنده و يسونها عندي

ابك البنت لها فزة و غصب تحبها

رويال

حياك الله

كلامك صحيح لا غبار عليه ولكن هناك من يستحي او تستطيع تقول يُحرج وهذا بكل اسف موجود .

شكرا لمرورك بارك الله فيك .

الموحد الفطن الذي يؤمن فعلا بما انزل الله
يؤمن بان البنت والولد هبة من الله لا خيار لا للأب ولا للأم فيها
ويكفي المسلم فخرا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في من وهب البنات

وعن أنس - رضي الله عنه - قال :

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
( من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا ، وضم أصابعه ) .

وبما ان الشئ بالشئ يذكر

اعرف أسرة رزقت بفتاة وبعد ان تزوجت ورزقت بطفل
توفاها الله وعاش ابنها عند اخواله وكان أكثر برا واحسانا لجدانه من اخواله
ولله الحكمة في هذا الأمر ولو شاء لجعل البنت ولد واصلحه
ولكن كل شئ انزله سبحانه بقدر
{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }
اسأل الله ان يصلح لنا ولكم ولمن يقرأ النية والذرية
و

يعطيك العافية اخوي ابو فهد على الموضوع المهم وهناك جدل قديم وحديث حول المساواة بين الرجل والمرأة لكن حنا المسلمين لنا نظرة مختلفة عن غيرنا وقد نص القران الكريم والسنة النبوية وان لديننا الكلمة الفصل في هذا الموضوع بارك الله فيكم وكل عام وانتم بخير بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك اعاده الله عليكم بالصحة والعافية

الازدية

نعم كلامك في محلة بان لا للاب ولا للام دخل فيما يرزقانه ولكن هكذا تفكير البعض .
ثم ان البعض الاخر على النقيض يحاول ان يساوي بين الاثنين وديننا فصل في ذلك .

شكرا لمرورك وتعليقك الموثق بالادلّة بارك الله فيك .

دـزكريا

شكرا لمرورك وتعليقك بارك الله فيك زكل عام وانت ومن تحب بخير وعافية /
بلغنا الله واياكم الشهر وتقبله من الجميع .