جَــآوِبْ عَلَى الآعْمَــى ،،

لو فرضنا في يومٍ طلبَ منكَ
رجلاً فاقداً للبصر"أعمى"

لم يكتبْ لهُ أنْ رأىِ الدنيا
وطلبَ منكَ أنْ تصفَ لهُ هذهِ الدنيا
وأن تكونَ أنتَ أو أنتِ عيونهُ التي يشاهدُ بها
وأنتَ ممًّ أنعمَ اللهُ عليكَ
بهذه النعمةِ العظيمةِ


سؤالي :
كيفَ ستصفُ لهُ هذهِ الدنيا ؟؟
كما تُشاهِدُها أنتَ وأنتِ لا غيركما

أتركُ لكم المجالَ
لتصفوا لهُ الدنيا
بأعيُنِكُم
مَتَعَكُمْ المَوْلَى بَالبَصَرْ وَالبَصِيَرة

كُونُو هُنَا مِنْ آجْلْ هَذَا الآعْمَى ،،