خاطرة البدوي (1)
عصرنا وعصركم يا جيل اليوم الكرام
كنا بسطاء في العلم و لكن أذهاننا و افكارنا صافية من تشويش حضارتكم اليوم ففي عهدنا تمر الشهور والسنين ولم يؤذي اسماعنا خبر خطف فتاة او خطف غلام او قتل ولد لوالده او والدته او خبر خيانة الوطن ومواطنيه بتهريب المخدرات والمتسللين و خبر خروج البعض إلى منظمات تهدف إلى تدمير بلاد الحرمين أمثال القاعدة و داعش :
في عصرنا من كان يحمل لواء الدعوة يعدون على الاصابع لكنهم يأتون بقلوب مخلصة ليس لهم اهداف سياسية فأثرة موعظتهم الدينية في قلوبنا نحن الطبقة العاملة و يتطبق قول الله عز وجل
{ فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم )
وعندها عشنا حياتنا في هدوء وسكينة على قلت ذات اليد مستمتعين بما رزقنا الله به في سعادة لا توصف متطلعين ومستبشرين في أخرتنا بجنة عرضها السموات والارض:
أما واقع عهدكم اليوم فأرجو أن تقيموا و تقارنونه مشكورين في مداخلاتكم من أجل الفائدة
تقبلوا تحيات أبو طلال و انتظروه كل يوم جمعه
 [IMG]htt
|