إلى كل غيور على مصلحة الشباب
الشباب هم ثروة الأمة وعماد مستقبلها واذا لم يوجهوا الوجهة الصحيحة كانت العواقب وخيمة وتقع مسئولية ذلك التوجيه على الأسرة في المقام الأول ثم يتحمل بقية المجتمع من اصحاب التوجيه والارشاد والنصح مسئولية المشاركة في ذلك فمثلاً لوشاهد احدنا أبن فلان من الناس يحاول يسلك طريق من الطرق التي ينبذها المجتمع فيجب عليه التدخل بالنصح أللين الذي لايحدث معه نفور قد يزيد الموضوع تعقيداً مع اخبارالأسرة التي ينتمي لها الشاب بطريقة غير مبالغ فيها ومبسطة حتى لايحدث ردة فعل ممن يملك في الأسرة زمام أمور التصرف مع تقديم الارشادات لرب الأسرة لمعالجة القضية بالاسلوب العصري الحديث حتى يتم الوصول إلى الهدف المنشود وهو ثني ذلك الشاب عن التصرف ألغير مقبول00 وأنا في هذه العُجالة اود توجيه السئوال للجميع هل منا من جلس مع أبنائه بنين وبنات وقص عليهم ماضي الأباء والأجداد وكيف كانوا يعيشون حياتهم اليومية في حرث المزارع ودمسها وقصابها وسُقيها وكيفية اخراج الماء من البئر وماهي السواني واللومة والمقرنة والمدماس والدويس والذراه والعديد من الاشياء التي لايحضرني اسمائها ؟وحفظ الله ولاة الأمر في هذا الوطن الغالي الذين احيوا ذلك التراث في مهرجان الجنادرية الذي يقام سنوياً (ومثل مايقال في الامثال من لم يكون له ماضي فليس له حاضر ) وتقبلوا جميعاً اطيب تحياتي وتقديري ,,,
أخوكم المخلص/ أبو محمد
|