تبي تعرف الخنبقه اللي تصير في العروس ... تعال فيـــذا

يالله انك تحيي هالفيوس المنوره ( الفيوس جمع فيس وهي بمعنى خشش ) ... اليوم عندي خنبقه مدري وش تبي وحطوا تحتها خطيــــن يعني اللي مهوب فاضي تراهم يمدحون الديليت

موضوعنا اليوم عن الزواجات و العروس و البربسه التي تسبقها و تتلوها .. أما عن البربسه التي تسبقها فتبدأ فور وصول كرت الدعوه عند المدعوه .. أول ما تدري الأم انها معزومه هي و بنتها على زواج تقوم تسحبها ( انتي يالام ) من مرقدها ( انتي يالبنت ) و تطير بها على أقرب ورشه والا كوفيره تصنفر خشتّــا قبل العرس ... بس مهوب ل الله والا حبا في بنتها ... لا و ألف لا ... بس عشان تبي ترزها عند ذا العجز و يشوفونها الحريم و يخطبونها ... عاد تدخل على الكوفيره ... و تبدأ مرحلة الصنفره ... ياما تنتف في ذا الحواجب تقل كنها سعفتين متشابكين ( مع انه حرام لعن الله النامصات و المتنمصات بس من اللي يسمع ) والا تمصع في يدينها و رجولها و هي تشيلها ( والله نشوف بنات يديهم أشين من يدين الرجال من كثر الشعر اللي فيها غابات استوائيه تقل ما عمرها سمعت بالحلاوه المهم ما علينا ) بعدها تبدأ مرحلة فرد العراده أي فرد الشوشه أو بمعنى آخر فرد الشعر ... تلاقي شعرها عرادة شاقصه شامخه منتصبه فوق رأسها و كأنها برج المملكه وفي هذه الحاله يجتمعون 3 فلبينيات على الفريسه ( اي البنيه ) ياما يمعطون وياما يجرون ... ثم تبدأ مرحلة المساحيق ... تجي وحده تمسك فرشة تلوين بيد و اليد الثانيه فيها علبة ألوان و هات يا شخبطه على وجه البنيه ... تطلع الفريسه من عندهم و حسابها الشيء الفلاني و خشتّـا تقل بهلوان أو مهرج و فوق راسها شيئون يقال له تسريحه وهي أشبه ببرج الفيصليه تلاقي وحده يقالها الحين مسويه تسريحه على الموضه والا شي فارقه شعرها من النص و كاشفه عن طريق صحراوي في الوسط و أنواع التوكات و المشابك و البكل تقل بسطة مساويك

الين تصير على قولة الشاعر

شي ما ينشاف شيف لجل الاول والوصيف

طبعا المقرود اللي امه بتشوف هالبنيه
وتخطبها لولدها