عندي سؤال

السلام عليكم
عندي سؤال
هل يجوز تحميل المصحف الشريف على الجوال علما إننا وبدون قصد قد ندخل به مواقع غير طاهره ؟ وهل هذه بدعه عندما نترك المصاحف في المساجد يوما من الأيام بدون قارئ ؟

عليكم السلام ورحمة الله..

شكراً لك يمك ادروبي على التوضيح
وقد سمعت الشيخ المطلق اكد ما اوردتيه
وقال هو مثل القرآن الذي تحفظه في ذاكرتك
تقبلوا مودتي
ابو عبد الله

الله يعطيكم العافية جميع ولكن الشطر الثاني من السؤال لم تفتونا فيه 0

اجابة السؤال الثاني من رؤية شخصيه و ليست فتوى

في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام لم يكن هناك مصحف مكتوب

و انما كان اغلب الصحابه حافظين للقرآن

و في عهد أبو بكر الصديق رضي الله عنه و بعد مقتل العديد من حفظة القرآن من الصحابه في حروب الردة

خاف من ضياع القرآن و الله قبل ابو بكر قد توعد بحفظه

قام ابو بكر بجمع القرآن في مصحف واحد

و بعده أتى عثمان و كتب المصحف كما هو عندنا الآن الخط العثماني بدون نقاط او تشكيل

و بعدهم قام الحجاج الثقفي والي العراق و هذي إحدى حسناته قام بتشكيل الحروف لأنه كان حافظ القرآن

هل نقول ان ما قام به الخلفاء و الحجاج من جمع للقرآن و كتابته بمختلف مراحله بدعه

اقصد هل القراءة من كتاب المصحف في المساجد بدعه و في عهد الرسول لاتوجد مصاحف

اتوقع مصحف الجوال مثله مثل كتاب المصحف

الأهم هو قراءة القرآن و تدبر آيته

و اعيد هذي ليست فتوى و إنما تشبيه بين حالتين

إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان

و أسأل الله العفو و المغفرة لي و لك و لسائر المسلمين
و إن يرينا الحق حقاً و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلاً و يرزقنا اجتنابه

الاخ العزيز بن عزيز
الرجاء صياغة السؤال وتوضيحه
فهو غير مفهوم بهذه الطريقه

حياك الله ياغرمان وحيا الجميع .
اما الدخول بالجوال للحمام فقد افتى الشيخ عبد الله المطلق بجواز ذلك وقال فيما نصه .
القرآن في الجوال مثل القرآن في ذاكرة الانسان فهل نقول لك اترك رأسك خارج دورة المياه وادخل .
اذا جائز لأنه ليس مصحفا او مكتوبا او محسوسا وانما هو محفوظا في ذاكرة الجوال كما هو محفوظا في ذاكرة بني ادم .

اما بدعة ترك المصاحف بدون قرأة كما فهمت من سؤالك فالبدعة هي ما احدثت في الدين من قول او فعل .
وهذه ان شاء الله ليست بدعة محدثة .
وان شاء الله نجد من يفتينا بالدليل القاطع .

الشطر الثاني من سؤال غرمان بن عزيز يقول كما فهمت :
البعض يجعل المصاحف في المساجد كزينة أكثر من العمل على كونها للتلاوة من قبل روّاد المسجد ..
فهل مثل هذا الأمر يعتبر بدعة أم لا ؟
الحقيقة بأن الإجابة تحتاج إلى متخصص ولكن كرؤية فقط أقول بأن المسجد حتى وإن تزيّن بوجود المصاحف
فهذا شئ طيب ووجودها به حتمي وضروري ..
تقديري ..

شكرا لك من تداخل معنا هنا ولكن أقول
لست مضطراً أن تحمّل المصحف في الجوال وكما سمعت من بعض الرواه إن الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم كان عندما يدخل الخلاء يخلع خاتمه لوجود كلمة رسول الله عليه فما بالكم بمصحف كامل نحن ليس مضطرين كما قال البعض إن الصحابة كانوا كذلك والفرق إن المصاحف موجوده ولله الحمد وبكثره وأنا أخاف يوماً من الأيام لا تلقى من يقتنيها أو يتلوها وتصبح مهمله في المساجد ومن وجهة نظري إن إستخدام الجوال داخل المسجد فيه إستهانه بالمصحف المطبوع وتخيلوا المسجد كل واحد بجواله حتى الامام يمكن يقرأ في التروايح من الجوال ثم يرن الجوال وهو يقرأ ألم تتخلوا ذلك 0

ملاحظه أتمنى النقاش والإفتاء من جميع النواحي وعفاكم 0

أبو محمد الموضوع لا يحتمل النقاش بحكم وجود مسألة دينية تحتاج إلى تخصص وعمق في الرد ..
ولكن ما ذكرته حول إستخدام الجوالات لتدارس وتلاوة القرآن بدلاً من المصاحف فبصراحة إنه
كلام لافت جداً ويستحق الوقوف عنده والرد إما بخطأ الوضع أو صحته ..
ولكن كرأي فقط أقول بأن لكل مقام مقال ولكل ضرورة حاجة ومن هنا أرى بأن وجود القرآن بالجوال شئ
طيب بل ممتاز فهو على الأقل مصدر وجود دائم مع الإنسان أينما كان وتواجد مع ضرورة الإهتمام بما
ذكرت حول دخول الخلاء وما إلى ذلك ..
ولكن أن يصل الأمر إلى حد الإستغناء عن المصاحف وفي المساجد تحديداً فهنا يجب أن يكون لنا وقفة
وقول أن ذلك عمل خاطئ والله أعلم ..
تقديري ..