لا تفهمني صح ..!

خبر :
هناك خبر عاري من الصحه .. وهناك خبر لا صحة له ..
الأول : لهجه إخباريه
الثاني : مريض
عليك معالجة كل خبر في عيادة عقلك كي لا تنقل العدوى للآخر .


اكتشاف :
اكتشف عقلي الباطن ، ليس عقلي الذي افكر به :
أن هناك "وجه" شبه بين - الساسه- و - السياسه - هو تكرار حرف ( السين ) ولولا الفارق المنافق بينهم حرف ( الياء ) لما اكتشفت هذا الشبه الخطير !

الغريب في الأمر ، أنني أجد هذه - السياسه - في البقالة والمقهى و حتى ذلك الرجل الذي يجهز
( التبوله ) يقسم أيماناً مغلضه أنهم يكذبون ، ولا اعلم هل الكذبه في تصاريحهم أم في سعر (التبوله ) !
وحتى ( صبري ) الصيدلي ، الذي يزعم أهل الحي انه دكتور ، ويزعم بنفاق لطيف انه كذلك ، يتحدث عن الثوره و الدستور ويؤكد ان هناك خلل في ( الربيع ) لانها لم تمطر في ذلك الوقت ،
ولا ادري ماهو وجه الشبه بين المطر و الربيع ..!

آخر المساء قررت أن ابحث عن - السياسة - ومن هي وهل هي فتاة أم عجوز شمطاء؟!
أقفلت الأنوار و فتحت جهازي المحمول و استعنت - بالله - ثم العجوز " قوقل " وقرأت
( المعوذات ) وأية ( الكرسي ) حين كتبت وضغطت على زر البحث ، طفي الجهاز المنكوب
ولم يبقى في الشاشة ألا إشارة ( الشحن أنتهى ) !!

لا احد يفهمني صح ..!


قلت له :
يحرس بابها خمسة عبيد أقوياء
ولها قبيلة مفترسة ، و إخوانها يحملون السلاح
وأبوها حاكم القريه وله نفوذ في السلطة ..
وغرفتها في أعلى القصر ..

ورغم ذلك سوف أنام هذه الليله في سريرها ..

قال ما اسمها :

قلت : " فكره " !


بقلم / إبراهيم سعيد

مشاركة رائعة
اشكرك

في ذالوقت يقولون العب على المكشوف و الناس تشوووف

شكرا لك

من الجميل جداً أن نقرأ كل خبر بطريقتنا وبفكرنا لا بشروحات آخرين يفصلونها ونلبسها ..
الخبر قد تغلفه سياسة ناقِله وهذه خطوة خطيرة وجبّارة في عالم الساسة !!
صاحب الفكر هو من لا تنطلي عليه لأنه سيقرأها هو من تلقاء نفسه ويمحص الخبر ويبتسم أو يحزن ..
لسبب بسيط وهو فهمه وإدراكه وإحساسه بما رأى وقرأ ..
قلة تلك هي الأخبار التي تأتينا كما هي وخاصةً ونحن بعصر يجتاحنا فيه كل شئ والأدهى هو تماشينا
مع هذا الكل فتزداد نيران الساسة وتُخرِج لنا السياسة فنعود لنقطة الصفر ..
وهنا نداءك من أجمل ما يكون ..
في الأخير صدقت الفكرة مهما كان الحرص عليها كبير فهي لي وملكي وحرسها - كُلي أنا -
رائع وكبير بفلسفة طرحك ورمزيته العنيفة ..
تقديري ..

تسلم الله يعطيك العافية يا الغالي

حسن

شكرا للحضور ، تحياتي

رويال

حتى تتمتع باللعب ، لابد من اللياقه الجيده ،،

تحياتي لحضورك

أبو ريان الجميل ،،

حتى صاحب الفكر في الغالب يحتاج لتمحيص دقيق جداً ،،،

متعب التفكير ،،

تحياتي لنقشك هنا

بن ظافر

من القلب شكرا
وشكرا من القلب

تحياتي لكونك هنا ،،