الإهداءات
عرض الإهداءات
مركز الرفع
مواضيع لم يرد عليها
مشاركات اليوم
المتواجدون الآن
منتديات بني عمرو
>
المنتديات الإسلامية
>
رياض الصالحين
أمك ثم أمك ثم أمك..,
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
مشاركات اليوم
البحث
رياض الصالحين
على مذهب أهل السنة والجماعة
البحث في المنتدى
عرض المواضيع
عرض المشاركات
بحث بالكلمة الدلالية
البحث المتقدم
الذهاب إلى الصفحة...
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
السابق
التالي
#
1
01-30-2013, 07:50 AM
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
28245
تاريخ التسجيل :
Dec 2012
فترة الأقامة :
4599 يوم
أخر زيارة :
08-31-2013 (05:45 AM)
المشاركات :
18 [
+
]
التقييم :
1
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
أمك ثم أمك ثم أمك..,
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الَّذي جعل في كلِّ زمانٍ فترةً من الرُّسل، بقايا من أهل العلم يدعون من ضلَّ إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيلٍ لإبليس قد أحيوه، وكم من ضالٍّ تائهٍ قد هدوه فما أحسن أثرهم على النَّاس، وأقبح أثر النَّاس عليهم، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، الَّذين عقدوا ألوية البدع، وأطلقوا عقال الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب مجمعون على مفارقة الكتاب، يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علمٍ، يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جهال النَّاس بما يشبهون عليهم، فنعوذ بالله من فتن الضَّالِّين (مقدمة الإمام أحمد بن حنبل في الرَّد على الزَّنادقة والجهميَّة).
والصَّلاة والسَّلام على عبد الله ورسوله القائل:
{
لا تقوم السَّاعة حتَّى تأخذ أمَّتي بأخذ القرون قبلها، شبرًا بشبرٍ وذراعًا بذراعٍ. فقيل: يا رسول الله، كفارس والرُّوم؟ فقال: ومن النَّاس إلا أولئك؟
}
[رواه البخاري 7319].
ورضي الله عن صحابته الأخيار الَّذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه
مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
[الأحزاب: 23]، عن عبد الله بن مسعود
قال:
"إنَّ الله تعالى نظر في قلوب العباد فاختار محمد
فبعثه برسالته وانتخبه بعلمه ثمَّ نظر في قلوب النَّاس فاختار أصحابه فجعلهم وزراء نبيِّه
وأنصار دينه، فما رآه المؤمنون حسنًا فهو عند الله حسنٌ، وما رآه المؤمنون قبيحًا فهو عند الله قبيحٌ، والتَّابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين"
(رواه الطبراني وحسَّنه الألباني في شرح الطَّحاويَّة 530).
أمَّا بعد..
فإنَّ الله -جلَّ وعلا- شرع للمسلمين عيدين يجتمعون فيهما للذِّكر والصَّلاة، وهما: عيد الفطر والأضحى بدلًا من أعياد الجاهلية عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النَّبيُّ
المدينة قال:
{
كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما يوم الفطر ويوم الأضحى
}
[رواه النَّسائي 1555 وصحَّحه الألباني].
أخي المسلم أختي المسلمة
هذه مطويَّةٌ مختصرةٌ لبيان الحكم الشَّرعي في الاحتفال بما يسمى"عيد الأمّ" من القرآن والسُّنَّة وأقوال أهل العلم المعتبرين، "وعيد الأمّ" يحتفل فيه الأقباط النَّصارى ويعتبرونه "عيد رأس السَّنة"، عندهم وفى مثل هذا اليوم "عيد النَّيروز أو النُّوروز" وهو عيدٌ فارسيٌّ مجوسيٌّ من أعياد عباد النَّار، وهو من أعظم أعيادهم، وسبب اتخاذهم لهذا العيد: أنَّ "طهومرت" لما هلك ملك بعده "جمشاد " فسمِّي اليوم الَّذي ملك فيه نوروز، أي اليوم الجديد. ومن الفرس من يزعم أن النَّيروز اليوم الَّذي خلق الله -عزَّ وجلَّ- فيه النُّور وأنَّه كان معظم القدر عند "جمشاد" وأكثر ما يفعلونه في هذا العيد هو كثرة وقود النِّيران -لأنَّها معبودهم- وكثرة رشِّ الماء، فيجتمع النَّاس في الشَّوارع والسَّاحات وقرب الأنهار والبحيرات مختلطين رجالهم ونسائهم، وترتفع أصواتهم ويشربون الخمر ظاهرًا بينهم في الطُّرقات ويتراش النَّاس بالماء والخمر ويستحفُّون بحرَّمات الناس الَّذين لا يشاركونهم هذا الاحتفال فيرشونهم بالماء ممزوجًا بالأقذار إلى غير ذلك من أمور الفسق والفساد وللأسف الشَّديد، وليس هذا متوقفًا على الأعاجم فقط وإنَّما يشاركهم بعض المسلمين في بلادهم وفى غيرها من البلاد ويظهرون من الابتهاج والسُّرور والاحتفالات والزّينات والتَّهاني ما يفوق الوصف ويكون احتفالهم وفرحهم به وتعظيمهم له أكثر من احتفالهم وفرحهم وتعظيمهم لعيدي الأضحى والفطر فالاحتفال بالنَّيروز من أعياد الملحدين وتقليدهم لا يجوز شرعًا فلا يجوز للمسلم أن يحضر تلك الاحتفالات ولا أن يهنئهم على هذا العيد ومن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم لم تجب دعوتهم ومن أهدى من المسلمين هديةً في هذه الأعياد مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته خصوصًا إذا كانت الهدية ممَّا يستعان بها على التَّشبه بهم والاحتفال بالنَّيروز عند غير الأعاجم، ليس المقصود منه تعظيم النَّار الَّتي هي معبود الفرس ولا محبَّة لديانتهم ولا حبًّا في تقليدهم، وإنَّما الَّذي دعاهم إلى ذلك الشَّيطان الَّذي استولى على نفوسهم وعقولهم فزيَّن لهم ارتكاب المعاصي وكثرة الهرج والمرج، وتساقط الأخلاق والآداب والتَّصرفات الحيوانيَّة، بل ربما كان عن
د
الحيوانات من الغيرة على محارمها أكثر ممَّا عندهم كما في قوله تعالى:
إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا
[الفرقان:44]. فجمعوا بين إثم تقليد الكفار المنهي عنه، وبين الإثم المترتب على فعل المحرمات (البدع الحوليَّة عبدالله التّويجري 380).
أخي المسلم أختي المسلمة
إنَّ المسلمين في غنًى عما ابتدعه الآخرون سواء (عيد الأم) أو غيرة من الأعياد الباطلة الَّتي ما أنزل الله بها من سلطانٍ، وقد نهانا المصطفى
عن الإبتداع بقوله:
{
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو ردّ ٌ
}
[رواه البخاري 2697 ومسلم 1718]. وفي
روايةٍ:
{
من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ
}
[رواه مسلم 1718]، ونهى عن التَّشبُّه بالكفار بقوله:
{
من تشبَّه بقومٍ فهو منهم
}
[رواه أبو داود 4031 وقال الألباني: حسن صحيح]، وحذَّرنا -جلَّ وعلا- من مخالفة نبيِّه
بقوله تعالى:
فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
[النُّور:64]، وقال تعالى:
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللهَ ۖ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
[الحشر:7]، وقال تعالى:
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
[النِّساء:115]، ولقد أوصانا الشَّارع الحكيم ببرِّ الأمَّهات والعناية بهنَّ والتَّحذير من عقوقهنَّ في نصوص الكتاب والسُّنَّة بل إنَّ الآيات القرآنيَّة تذكر الأبناء والبنات بما تكبدته الأمهات من مشاق الحمل والوضع والرِّضاع والتَّربية في جوانب يتفردن بها عن الآباء، قال تعالى:
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ
[لقمان:14]، قال الشّيخ السّعدي: "هذا من لطفه -تعالى- بعباده وشكر الوالدين أن وصى الأولاد وعهد إليهم أن يحسنوا إلى والديهم بالقول اللطيف والكلام اللين وبذل المال والنَّفقة وغير ذلك من وجوه الإحسان."
سد الوادي
and
نواااااره
like this.
زيارات الملف الشخصي :
21
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.00 يوميا
نوره العمري
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات نوره العمري
مواقع النشر (المفضلة)
Digg
del.icio.us
StumbleUpon
Google
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1
( الأعضاء 0 والزوار 1)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
الانتقال إلى العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع
إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع
الرد على المواضيع
لا تستطيع
إرفاق ملفات
لا تستطيع
تعديل مشاركاتك
BB code
is
متاحة
الابتسامات
متاحة
كود [IMG]
متاحة
كود HTML
معطلة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
المنتديات الإسلامية
المجتمع المسلم والفتاوى
علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية
خاص بمنطقة بني عمرو
المنتدى الخاص لقبيلة بني عمرو
اخبار بني عمرو
أفراح بني عمرو
التعازي
صور من بني عمرو وبعض مناطق المملكة
التراث الشعبي للمنطقة
أسواق بني عمرو
شخصيات من بني عمرو
المنتديات العامة
مواضيع الحوار والنقاش
مجلة بني عمرو
المواضيع العامة والإخبارية
الساحة الرياضيّة
المقاطع الرياضية المرئية
مجلس الأعضاء
حوار مع الاعضاء
ضيوف بني عمرو
وسع صدرك
الألعاب والتسليه
منتديات الموروثات الشعبية
الشعر الجنوبي للطرح الذاتي
دواوين وقصائد شعراء العرضة
ديوان الشاعر حامد العمري
ديوان الشاعر سعيد بن ذياب
ديوان الشاعر ضيف الله العمري
ديوان الشاعر حسن بن عويش
ديوان الشاعر محمد بن ضيف الله
الشعر الجنوبي
المنتديات الأدبية
عطر الكلمات
الخواطر
&الـركـن الهـــــادي&
همس القوافي
منتدى القصص والروايات
حكم وامثال والغاز
قسم المسابقات
المنتديات الاجتماعية
قسم الأسرة والمجتمع
قسم الأناقة والجمال
قسم الديكور والمنزل
قسم مطبخ نواعم
الطب والعـلوم
البرمجة اللغوية العصبية (NLP)
ملتقى القبائل العربية
التربية
التربية الخاصة
تطوير الذآت
الملفات والفلاشات والبرآمج التعليميه
التوظيف والخدمات العامة
المنتديات الصوتية
الصوتيات والمرئيات الإسلامية وأناشيد الأطفال
الصوتيات والمرئيات والفنون الشعبية
منتديات البرمجيات والصور
الصور والأفلام والفلاش
التصوير الفــوتـوغرافي
السياحة والرحلات ( داخلياً وخارجياً )
كمبيوتر
قسم التصاميم والجرافيكس
الإتصالات والفضائيات
الساعة الآن
03:23 AM
الاتصال بنا
-
موقع بني عمرو
-
الأرشيف
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by
vBSEO
3.6.0 PL2 (
Unregistered
)
TranZ By Almuhajir