ايها الابناء ارحموني ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضوع سوف اطرحه امامكم بعد ان حملني وطني الحبيب امانة ابلاغه اليكم فارجوكم الاصغاء لما قال ثم قولوا ماتريدون .

يقول :

ايها الابناء الكرام ذكورا واناثا كبارا وصغارا انا وطنكم وانا من يحتضنكم بين جنبيه ومن تأكلون من خيراته وتنعمون بأمنه .
انا من يحوي اطهر بقعة على وجه الارض بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم .

انا من يحوي بين جنبيه وتحت ثرائه قبر افضل الخلق على الاطلاق محمد ابن عبد الله عليه افضل الصلاة والسلام .
انا من ولدتم على ارضه واستنشقتم هواءه وشربتم من ماءه واكلتم من خيراته .

انا من وفر لكم بامر الله النفط والغاز بعد ان امتنعت غيري عن ذلك بامر الله فاصبحتم بعد ان كنتم في سالف الايام تعملون بالاجر البخس لدى غيركم صاروا يعملون هم لديكم .

ايها الابناء الكرام اقول لكم :

عندما هيأ الله لكم الملك عبد العزيز ليوحد صفوفكم ويحدد حدودكم وتصبحوا بفضل الله اخوانا متحابين في الله بعد ان كنتم شعوبا وقبائل متناحرة اصبحتم تملكون وطننا موحدا به من النهضة والعمران والتقدم والرقي ما ادركتم به من كان سبقكم بل وتجاوزتوهم بمراحل .
ولا يتخذ البعض اعذارا ليدمر ويخرب ويسرق وينهب ويسلب .

واعلموا انكم اصبحتم تملكون الشوارع الفسيحة والمساكن الجيدة والسيارات الفارهة والمال والامن والصحة والعلم .

فهل من شكر ذلك لله اولا ثم لي ثانيا كوطن ان تقضوا يومكم الوطني في الصياع والضياع واذاء الاخرين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة .

فما بين مفحط تافه
ومسرع متهور
ومخرب جبان
وحاقد فاشل
وسفيه عابث !!

لماذا ايها الابناء لماذا هذا العقوق ؟؟

اذا كان هذا هو احتفالكم بيومي الوطني فاقول لابارك الله فيكم ولا في احتفالكم واتركوني في حالي وارحموني لعل الله يرحمكم .
والسلام ختام .

وطنكم الغالي ،،،،،،،،،

واقول :

وبعد ان سمعنا هذا النداء من وطننا الغالي قبل يومه الوطني والذي يفترض ان يفرح به ويفاخر به اقرانه من الأوطان الاخرى . لا ان يشتكي مننا ومن اعمالنا .

اقول : هل بقي للبعض ممن ابتلونا باذاهم وتدميرهم وتخريبهم من عذر فيعتذرون به امام الله جل وعلا ثم امام وطنهم وشعبهم والاجهزة الامنية .

ارجو ثم ارجو ان لاتتكرر المشاهدات في الاعوام الماضية وان يكون احتفالنا بيومنا الوطني بكل ادب واحترام وان نفكر كيف ننهض ببلدنا لا ان نفكر كيف ندمر ما بني في وطننا .

والله من وراء القصد .