هلالية لمصالحة الجماهير أم نصراوية لإستعادة الإنجازات

يلتقي يوم غد الأحد فريقي الهلال و النصر ضمن مباريات الدوري السعودي في الجولة العاشرة
الفريق الهلالي سيحاول إرضاء الجماهير الهلالية بعد الخروج من أبطال آسيا أما النصر فسيحاول جاهدا ً تأكيد أن هزيمته للهلال الموسم الماضي الوحيدة خلال السبع الثمان سنوات الماضية لم تكن من باب الصدفة و إنما هي العشرين بالمائة التي تحدث عنها فيصل بن تركي و التي ستصل لخمسين بالمائة لأن الفوز على نادي الهلال يعد بمثابة بطولة للفريق النصراوي. و لكم أن تنظروا إلى حال المشجع النصراوي و ما اعتراه من فرحه هيستيرية بسبب خروج الهلال و كأنهم من حقق البطولة الآسيوية التي لم يشتركوا فيها من عشر سنوات فكيف يهزيمتهم للهلال
. أوضاع الفريق الهلالي لا تطمئن فمازال أحزان الخروج من آسيا مخيم بظلاله على الفريق الهلالي من إداراة و جهاز فني و لاعبين و جمهور
. أما الفريق النصراوي الذي يعيش أحسن أوضاعه بسبب خروج الهلال من آسيا و فوزه على نادي الأهلي فيطمع بإلحاق الهزيمة لبطل الدوري و اللحاق بالمتصدر نادي الإتحاد بعد خسارته لأربع نقاط في آخر مباراتين أمام الوحدة و الفتح
يدخل الهلال اللقاء بدون أي هزيمة أو تعادل و في رصيده خمسة عشر نقطة
أما النصر الذي فرط في الكثير من النقاط كانت بداياته سيءة رغم الفوز على نجران و الفتح لأن مستوى النصر كان سيء فتعادل فيما أما التعاون والرائد و الفيصلي و من ثم هزم أما الوحدة أي فرط في أكثر من تسع نقاط كان يستطيع تحقيقها لو أحسن المدرب التعامل مع تلك المباريات
. آخر لقاء جمع الفريقين كان في كأس خادم الحرمين الشريفين الموسم الماضي في إياب النصف النهائي و انتهى بالتعادل الإيجابي واحد لمثله بعد إن انتهت مباراة الذهاب بخماسية هلالية تاريخية لن تنساها الجماهير النصراوية
. المباراة ستكون إنطلاقة للفريق الفائز لموسم أفضل و إنجازات أكبر بعكس الفريق الخاسر

نقاط متفرقة

. مازال ذلك اللاعب المعتزل من 12 سنة يستجدي بجميع القنوات طلبا ً في إيصال صوته للرئيس من أجل إقامة حفل اعتزال

. لم يترك و لا قناة إلا و ظهر فيها حتى في القناة الخليجية و في ساعات الصباح

. أمنيته أن يصبح مدير للكرة و لا أحد درى عنه
. رغم إنه أفضل لاعب في فريقه إلا أن الحب للحبيب الأولي

. مازالت الألقاب تتوالى على الأسطورة السعودية و الإنصاف يأتي من الخارج و آخرها مجلة ورلد سوكر باختياره ضمن أفضل خمسين لاعب في العالم

. يزعمون أن تأجيل الهلال أمام الإتحاد بسبب ظرف الهلال و هاهي نفس الظروف أمام النصر فماهم فاعلون

. عندما تتصدق على الفقير فأنت تشعره بأهميته و تدخل السعادة على قلبه

. هكذا فعل زعيم آسيا للجماهير الفقيرة التي تعاني من شح البطولات

. أكبر إنجازاتهم خروج الزعيم من أي بطولة

. عندما رأيت فرحتهم بخروج الزعيم ازددت حبا ًبزعيمي

. يفرحون بخروج الزعيم بسبب الكبت البطولي الذي يعيشون فيه عقدا ً من الزمن

. العالمية صعبة قوية و هم حتى محلية و لا مشاركة آسيوية من عشر سنوات

. الموج عالي و البحر غدار يالي تخاف البحر اتجنب أمواجه ..