. أيها القاطن على بعد وطن من حرفي , لاتشغل سكينة روحك المسافة هاكَ كلي ..

اموت لك / اموت معك / اموت منك / اموت فيك ,
ضّع خط .. تحت الموتة اللي تعجبك و | اموتها ..

أحبك و ابعثها بَ خجل ,
أُخرجها بطريقة سريعة ,
ترتطم احرفي بشفتيّ , يتصاعد الدم إلى وجنتيْ , تتقطع انفاسي , اتمنى ان تسمعها و ألا تسمعها ,
أن تداعب أذنيك ولا تفهمها ان تبعد عني عناء اضطراري إلى لوي عاطفتي , ومواجهة اني غارقةً في يمّ هوآك إلى القآع !

الفجر الذي تحمله عينيك إليّ ,
الحلم الذي أمسكه بيديّ عند سمآع ضجة مشآعرك ,
ثوب الفرح الذي أرتديه بتعمقي شفافيتك و إقرارك أني " أنثآك الوحيده *

ولازلت انتَ السر الذي يمضي في وريدي
وعبق الحياة المخفي الداخل إلى رئتاي و الطعم الذي اتجمل له في كل صباح ,
آملة ان ينفذ إلى داخلي حقيقة ذات حين
حتى الامنيات المسافرة و الاغنيات الصدئة والشوارع المبللة بالمطر والقزح الملطخ برذاذ الغيم وعريشة الياسمين الشامخة ..
كل شيء يرغمني أن أحياكَ فيه !

فلو أنك تعلم يا أجمل أقدراي ان ما من حقيقة تجسّدت كاملة على مسرح صدري ,
كـ امتلاءِ أضلاعي بـ ولهي النقي الساهي المفضوح !

أيها القاطن على بعد وطن من حرفي ,
لاتشغل سكينة روحك المسافة هاكَ كلي ..
يمضي إليك فداءً دون منّ أو ملامة ,,
و دون أن يكون كلينا [ عاشقاً أبكم ]

" أووووبس " .. عينيكَ تقرأني ..

أنا مكشوفة لديك ,

إذن .. لا بأس بها مجدداَ وبلا ارتبكآك " أ ح ب ك "