الراشد : العريفي خدم إيران وهو لايفهم شيئاً .. ويجب عزله أو تجاهله

الرياض- الوئام:
هاجم الكاتب الكبير عبد الرحمن الراشد اليوم الشيخ محمد العريفي بسبب التصريحات الأخيرة له تجاه "السيستاني" ،موضحا أن عظته تحولت إلى قصة سياسية في إيران والعراق والكويت.
وقال الراشد خلال مقال صدره اليوم على صفحات" الشرق الأوسط" أن العريفي قال الكلمة الخاطئة في التوقيت الخاطئ وقد اعتدنا على مثله، مما يقوله بعض رجال الدين في عرض المنطقة وطولها، على المنابر والمواقع والمحطات الفضائية، ولا يؤاخذون عليه مهما بلغ من الشطط لأنه ليس إلا كلاما فرديا.
وأشار الراشد إلى أن الشيخ العريفي واحد من ألف من الوعاظ الذين انخرطوا في التراشق الطائفي، وذهب هذه المرة حد نقد المرجع الشيعي آية الله علي السيستانى

وكان يمكن أن يذهب كلامه جفاء لولا أنه جاء في الوقت المناسب، حيث الانتخابات العراقية التي ستقرر مصير هذه الدولة المهمة لسنوات أربع مقبلة فاستُخدم كلامه ورقة دعائية للمتطرفين من إيرانيين وعراقيين محسوبين عليهم. ولحسن الحظ أن قلة تفاعلت معه والأكثرية استهجنته، ولحسن الحظ أيضا أننا في وقت تتراجع فيه الفتنة الطائفية السنية الشيعية ليس بفضل العقلاء بل بسبب أن غلاة كل طائفة آذت أولا أبناء طائفتها، فمشكلة السعودية اليوم مع غلاة السنة وضالتهم، كما يعاني العراق من ميليشياته الشيعية المتطرفة، ومشكلة الإيرانيين مع نظامهم المتطرف،والمفاجأة ما أظهرته الانتخابات المحلية الماضية، حيث إن أكثرية شيعية في العراق اختارت مرشحيها بناء على برامجهم التنموية لا على شعاراتهم الدينية.
لكن إقحام الدين في السياسة موجود اليوم وسيستمر وقد ازداد غرام رجال الدين بالعمل السياسي منذ التسعينات، واتسعت شهيتهم للسلطة بعد ظهور تنظيم القاعدة، حيث صار كل طرف يريد جر رجال الدين إلى جانبه. وها هو نظام نجاد في طهران يحاول اللعب على الرابطة الإسلامية باستخدام الجماعات السنية والشيعية معا في مواجهته للغرب وتوسيع نفوذه السياسي وهيمنته على المنطقة. المفارقة أن أكثر ممول للحركات السنية المتطرفة في المنطقة اليوم هو نظام طهران وليست الرياض أو القاهرة.
وقال الراشد أن الاستخدام السياسي للدين ليس جديدا ويصبح خطرا أكثر عندما ينخرط فيه أناس بلا دراية باللعبة نفسها، وهذا ما حدث مع العريفي الذي خدم متطرفي إيران والعراق. فهو تهجم على أهم رموز الطائفة الشيعية. وآية الله السيستاني ليس فقط أهم المراجع الشيعية، بل في مقدمة دعاة الاعتدال والتعايش، وكان صمام الأمان في العراق طوال السنوات الست الخطرة الماضية، وحال بحكمته دون انزلاق العراقيين في وحول الفتنة الطائفية والحرب الأهلية. وقد حاول المتطرفون من الطرفين جره إلى المعركة إلا أنه بقي بعيدا عنها، بل وقف ضدها. وفي وقت نشط تنظيم القاعدة في العراق بقيادة الزرقاوي سعى، ودعا صراحة، إلى عدم إشعال حرب أهلية باسم الطائفة وضرب الرموز والأماكن ونشر الخطب ضد الشيعة. كما سعت الميليشيات الشيعية إلى إحراجه وجره إلى أن يكون طرفا ضد سنة العراق لكنه ابتعد عن الفتنة.
وختم الراشد مقاله بالقول أن العريفي مثله مثل كثيرين لا يفهمون السياسة، ويصدقون ما يسمعون من خزعبلات، وهناك مثله على الجانب الشيعي من أئمة يهاجمون الرموز الدينية السنية ويحرضون على السنة وليس علينا إلا أن نتعامل معهم أولا بتوعيتهم بدورهم الإصلاحي، أو بالعزل والتجاهل، لكن لا نستطيع أن نلغيهم، فالتطرف والمتطرفون موجودون في كل دين وملة في أرجاء الدنيا

منقول

تقبلو خالص الموده والمحبه
هبووب الجنووب

يعطيك العافيه يا هبوب نجد

والشيخ العريفي (قدس الله سره)
منصور بإذن الله فهو دائماً يقول
الصحيح وفي الوقت المناسب
رغماً عن انوف الحاقدين

تحياتي وتقديري

يعطيك العافيه

الراشد رجل سياسي وأعلامي والشيخ العريفي رجل دين ودعوه وفي هذين المجالين تحدث نقاط تنافر أحيانناً .
ولكن يبقى شيخنا العريفي علـم ولن ينسى رجال القوات المسلحه وقوفه معهم في الخط الأول بالبزة العسكريه ضد الحوثين الروافض المعتدين .

مثل هذه الهجمات على رجال الدين من المتطرفين على الجانب الاخر ليست مستغربة وللاسف اذا رجل دين وداعية مثل العريفي قال كلمة حق قالوا متطرف واذا واحد من الطرف الاخر كتب موضوع يسيء الى الدين ورجال الدين ما نسمع هذه الكلمة 0

العريفي لم يقول الا الحق وهو من يحب دينه ووطنه وهو من شارك على الاقل بتواجده في موقع الحدث وليس من يكتب من لندن او غيرها ليصطاد في الماء العكر ومن قال ان هناك تقارب بين الطوائف المتنافرة فهو غلطان وما يفهم شيء وابله او له من وراء ذلك مصلحة واكبر دليل ادخلوا مواقعهم وشوفوا ويش يكتبون ويقولون عنا وعن اهل السنة والجماعة وعن بلدنا وعن حكامنا وعن مذهبنا شوفوا واحكموا وليس الراشد والخاشقجي وعبده خال ومن على شاكلتهم من يعلمنا وهم اجهل البشر بامور دينهم وبمصلحة بلدنا وهم بعدنا في حب الوطن وحب الملك وحب الدين بل لاوجود لهم في هذه المواقع هم اهل مصالح اينما يجد مصلحته اتجه اسال الله ان يهلك كل من يريد لهذا الدين وهذا البلد وهذه الدولة سؤ انه سميع مجيب 0

الراشد قال
(فيه مثل يقول طالع بوجه العنز وحلب لبن)
مع إحترامي لكل من يحترم نفسه قبل أن يتفوه
منهو الراشد اصلاً على اساس ينتقد أو يوجه
هو إللي يخدم من يريد بالدين والدوله سوء مو العريفي

ياسيدي عشنا وشفنا وحفظ الله عُلمائنا وولاة إمورنا ووطننا من كل مكرووه