(∏Ө∏).مـ ـرآيآ ولكـ ـنْ ...!! (∏Ө∏)

(∏Ө∏).مـ ـرآيآ ولكـ ـنْ ...!! (∏Ө∏)



(∏) مَـ ـدْ خَ ـلْ(∏)

دوماً المرآيآ تعكس الشعاع..أى إن كان..
فينكسر ويعود بنفس الاتجاه..
لم نسمع يوماً أن هناكـ مرآيآ تمتص الشعاع أو تختزله..
وما أروع أن تكون عقولنا كالمرآيآ..
فتعكس كل ما يسقط عليها وأمامها من تصرفات وسلوكيات..
نحلل ..نفسر..نعرض.. كل ما بوسعنا أن نرآه..
قد نصيب..ويكون التوفيق حليفٌ لنا..
وقد نخطىء أحياناً..فيكفينا شرف المحاوله..
دون ان نتخلى أو نتراجع عن أننا مجرد مرآيا عاكسه..
لكل ما يحيط بها وكل ما يوجه لها...




(∏) دنـ ـ ـيـ ـا(∏)

هى الحياه تتأرجح بنا..بين أحداثٌ وأحداث..
بين الذكريات والنسيان..
بين ماضٍ عشناه بحلوه ومره.. وحاضر قد لآ نعرف طعمه..
وعيونٌ تنظر فى شمس الغد بكل تفاؤل..
وهناكـ فى الذاكره يبقى.. أشخاصٌ وأماكن..!!
رحلوا عنا..ورحلنا عنهم..
لم يبقى لهم منا..ولا لنا منهم.. إلآ..!!
ذكريات رآسيه فى أعماقنا..وقد تكون أفناها التبخر من أعماقهم..
وتبقي حقيقة البعد فى القرب..كالقرب فى البعد..
كلاهما كالموت سيـآن...
أحياناً ..نقول ليتنا لم نكنْ..
دون أن ندركـ بأننا قد كنا..وربما لم نكن..(|؟|)
هي صرخةٌ أو غصه..تغرقنا فى دجى الذكريآت..
تعجز عن وصفها..كل الحروف..وجميع الكلمات..
وتبقى هي .. الـــ دنيا..!!



(∏) إستغراب (∏)

غريب جداً.. والأغرب.. أن تختلف شخصيةٌ ما..
حسب المكان التى هي فيه..
في مكان ما..تجدها تنتقد وبعنف..تصرف لآخر فى مكان آخر..
وحين تصل تلك الشخصيه لذآكـ المكان..(!)
تجد تصرفاتها فاقت ما كانت تنتقد..وتجاوزتها بمراحل...
وكأن تلك الشخصيه بها انفصام.. فالتى كانت تنتقد..ما عادت تنتقد..!!؟
ليس لدي أى تفسير..
ويعجز عقلي عن الإدراكــ..
وأن كنت أوقن من أعماقـي..بأن تلك النوعيه من الشخصيات..
هي شخصيات تسعى للمصالح دوماً..




(∏) قـ ـطـ ـره (∏)

هناكـ أيام ملتهبه..تلسع بحرارتها الجوف..وتكاد تحرق الملامح..
ولجور الحرقه..نهفو لشربة ماء..!!
حين نشعر بالعطش المميت يمزق الحلق والأحشاء..
نهرول لإرواء ظمئنا...
ولكن.. تصيبنا الصدمه....!!!
حين نجد الماء لم يعد يروينا كسابق عهدهِ..!!
لم يعد يبلل أحشائنا..!!
حينها ..ندركـ بأن الشمس ظهرت بعد طول فصلٌ مطير..
والسماء وقد أضحت صافيةٌ زرقاء..!!
حينها لآ نملك إلا أن نقول..(( لمن أوهمونا بأن السماء لونها وردي ))...
نافقتم أيها الــ مرائون...!؟




(∏) هـ ـوَ (∏)


يشدو بحروفٍ من بكآئياتهُ العميقه..
ومخزون أحزانهِ الضاريه..
يعيش في ظلها الشاعريه اللافحه..التى تتوهج بغرام من عشق..
تلك المعشوقه الساكنه لمجريات دمه..والنابته من أعماقه..
والمشتعله فى أعماقهِ ووجدانه..
هي مفتاحهِ وسر أسراره..هي المفضيه لأعماق أعماقه..
رائعةٌ هي..حين تقوده إلى زمن الصبا..
كتعويذةٌ هى..علقها فى عنقه..وكأنها أمانةٌ..
هي جنون الغناء ..فى زمن البكآء..
وإنكسار مجرة الحزن فى عينيه..
هو : لها ..وبها..ومنها.." دونها " كل مكنوناتهِ ومكوناته ( عدم )




(∏) هي َ (∏)

تريد أن تخبرهُ شيئاً..يفرح من أجلهِ كثيراً..
تقدم له صورة المرأه المحبه ..العاشقه..
يبدو فى أركانها وأنحاءها..الحياء والوقار..
تريد أن تقدم قلبها.. الذى عشقهُ رغمَ بعدهِ..
تقدمهُ بكل مكنوناته..وآلآم إنتظاره..وأشتياقه الماجن المنتفض..
تلف روحها الهائمه فيه..فى أوراق من العشق..!!
وتدسها فى جوف مشاعره..
تربت بنبضات قلبها المرتعش حنيناً..على تنهداته..
تريد أن تدثرهُ رغم المسافات..!!
تقطع عهداً على نفسها..
أن تظل أبداً تحبه..وتحيا فقط لأجله..


(∏) وللنهايـ ـةِ حَـ ـرفْ(∏)

أحياناً أشعر بأني قد كنت مخطئا..!!
ولكن أظل فى كل الأحيان على يقين..بان الوقائع..!!
أبداً لا تعرف الأخطاء..

تقدم له صورة المرأه المحبه ..العاشقه..

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شكرا لمرورك اخوي السفير