النساءوالمساجد

من الاستعدادات التي تحرص عليها الاسر المسلمة وخاصة النساء

في رمضان هو اختيار مساجد معينة لاقامة صلاة التراويح

والقيام فيها ولو كانت تبعد عن الدار بمسافات طويلة

وتذهب اليها بالسيارة

وهذا محمود من وجه

ومذموم من عدة وجوه

فصلاح العمل واحسانه كما قال تعالى

{ لنبلوكم ايكم احسن عملا}

كما وضحه المفسرين احسن العمل اخلصه واصوبه

اخلصه: ان يكون خالصا لله

واصوبه: ان يكون على السنة

السنة تقول { إن صلاتهن في بيوتهن خير لهن}


وحديث ام حميد الساعدي انها جاءت الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقالت[ يارسول الله اني احب الصلاة معك

قال قد علمت انك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من

صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير من صلاة في مسجد قومك ]

قال فأمرت فبني لها مسجد في اقصى شئ في بيتها واظلمه وكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل

فصلاة المراة في بيتها خير لها واجرها مضاعف اذا امتلث لهذا الحديث

ياتي من يقول والحديث [ لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ]

لاتمنع حتى لا يكون هناك مخالفة لامر السنة

لكن تقنع ويغرس في نفسها ان صلاتها في بيتها خير لها

خاصة نحن في زمن مختلف رق فيه الحجاب وتغيرت الطرقات

والانفس وشعت فيه الاضواء فبقاءها في بيتها وصلاتها فيه خير لها

حتى لا تُفتن ولا تَفتن