لا ودي اني وصلت ثمة
بما ان هذا المنتدى يخص قبيلتنا بني عمر فأنا اتكلم عن ما لاحظته فيها ولااقول كل القبائل تفعل ذلك لاننا نبداباصلاح انفسنا أولا .... ندخل في الموضوع:
كلنا نعلم ان كبيرات السن من جماعتنا يرغبون في مشاركة ابنائهم, وأحفادهم, فرحة زفافهم لكن مما يكدر خاطرهم ويتعب نفسياتهم ما يرونه من منكرات لا يتمنون رؤيتها ,ولا المشاركة فيها ., فتجد الواحدة منهن تجلس في الحفل متكدر خاطرها, وحزينة ,وتشعر بانتقاص في نفسها عندما تر ى ما تكره مما لايرضي الله ولا رسوله ولا العقلاء من الناس ولا تستطيع ان تفعل شيئا ولا يسمع لها نصح,, مع ان هذه المرأة في هذا السن إذا رأت ما يسرها فتجد لسانها لا يقف عن الدعاء بالتوفيق للعرسان ورب دعوة صادقة كانت سبب في سعادة زوجين طوال عمرهما
فالحاصل اقول لاهل الحفل لماذا لا يراعون نفسية ورغبات كبيرات السن في حضورهن الحفل ويبتعدون عن كل ما يسبب لهن الكدر والضيق .
منكم من سيقول المفروض انهم يتقون الله قبل ان يهمهم نفسية الجدات ,انا اعرف لكن تقوى الله في إقامة الحفلات سمعوها كثير ويكفي ان الاباء الذين يدفعون المال لاقامة هذه الحفلات يصلون الجمعة ويسمعون خطبتي الجمعة عن تقوى الله في إقامة الحفلات وما يتبعها من منكرات وعليهم مراقبة الاهل .. ويخرجون من المسجد وانتهى الموضوع نسال الله أن يهدينا جميعا وأن نكون ممن يستمع القول فيتبعون احسنه.
ووالله اني اعرف كم واحدة من نجد يتجاوزون عن اشياء كثيرة في حفلاتهم يرغبونها وكل ذلك احتراما لجداتهم
وعندنا ما قد سمعت شئ مثل هذا حتى انني عندما ابارك لاحداهن لزفاف حفيدها اوحفيدتها ترد(والله لا ودي اني وصلت ثمة) ثانية ترد(والله اان يادمعتي ما ونت من حين دخلت ,,اواسيها احسب انها لفراق العروس قالت:: لااااا الا من عياب يودوووه والله ياخرعتي إن ربي يخسف بنا)
ولا ننسى ان الجنة تحت اقدام الأمهات,,
عذرا لسرعة الاسلوب لكثرة المشاغل
|