خــــبـــر عــــا جـــــــــل

	السجن والجلد لمعالج بالرقية الشرعية تحرش بامرأة في مكة مكة المكرمة: محمد دراج أصدرت المحكمة الجزئية بمكة المكرمة حكما بالسجن لمدة 8 أشهر و240 جلدة على مقيم من الجنسية اليمنية يزاول مهنة الرقية الشرعية بدون ترخيص. وواجه المقيم الذي كان معظم مرتاديه من النساء اتهاما بالتحرش بإحدى النساء عند قراءته عليها في منزله، حيث كانت تعاني من متاعب نفسية وذهبت إليه بناء على نصيحة من معارفها للعلاج. وكانت المريضة قد أسرعت لإبلاغ الجهات الأمنية في مكة المكرمة بمحاولة المعالج التحرش بها فتم القبض عليه وإحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. وتولت دائرة العرض والأخلاق التحقيق معه والذي انتهى بإدانته بالتحرش بالمرأة ومزاولة الرقية الشرعية بدون ترخيص من الجهات ذات العلاقة ومن ثم تم إيداعه السجن لتنفيذ مدة العقوبة. تعلقي ،أو تعجبي _ إن جاز التعبير _ على هذا الخبر المؤسف ، عبارة عن سؤال وضعته كعنوان لهذا الخبر المخزي ، وهنا لا بأس من التكرّار .. وعلّ وعسى أن يفهم هؤلاء الشطار !! أقول : أين أنتم يارجال الهيعه عن جرائم هؤلاء الرقاة المجرمين ، وهم يتحرشون بالنساء اللواتي يلجئن لهم بقصد التداوي بالقرآن الكريم ، أم أنه وافق شنّاً طبقه في مثل هذه الحالات ؟؟!! وقبل أن يشتط غضب المنافحين عن الهيعه بحق وبغير وجه حقّ ، أنا لم أقل هذا من فراغ ، وإنما هؤلاء المتاجرين بالدين ومدّعي العلاج بالرقية الشرعية ، سعوديين كانوا أو أجانب من نفس الفصيلة ، تصاعدت جرائمهم مؤخرا _ وبكلّ أسف_ في معظم أنحاء المملكة ، وهؤلاء أناس يتمظهرون بالدين الإسلامي فقط ،وبعضهم يعملون أئمة مساجد ، ومن المعلوم به لنا ، أن لهؤلاء حضوة ومكانة خاصة لدى معظم رجال الهيعه ، لكن الأمر المريب والعجيب في هذه القضية .. والذي دعاني إلى قول ، وافق شنّاً طبقه ، هو أن رجال الهيعه الميامين يستطيعون _ بجدارة _ من الوصول إلى باعة " العرق " المسكر ، وإلى " السحرة " والمشعوذين .. وهؤلاء كما تعلمون متخفين عن الأنظار دائما ، ويعضهم يختبئون في مغارات نائية ، ويقطنون في حواري وقرى شبه مهجورة ، إلا أن رجال الهيعه عاجزين أن يقدموا لنا وللعدالة ولو مجرم واحداً فقط من أمثال هذا المجرم " اليمني " المتبس بلباس الدين ، ومع تحفظي على حكم المحكمة الجزئية بمكة المكرمة بسجن هذا المجرم لمدة 8 أشهر و240 جلدة فقط !!!!

مـــــنـــقــــل للأ مــانــه