![]() |
|
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
رياض الصالحين على مذهب أهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
لا تزال تؤذي مشاعرنا ومشاعر الرجولة مناظر بعض شبابنا المستغربين الذين يكادون يذوبون رقة وأنوثة في لباسهم وطريقة كلامهم، وسلاسلهم المعلقة على صدورهم، وخواتمهم الموزعة على أصابع أيديهم، وأصواتهم المائلة إلى التأنث والرخاوة، والموسيقى الصاخبة التي تنبعث من سياراتهم، ومكالماتهم «الجوالية» المتكسرة التي تدل على أن وراء سماعة الجوال ما وراءها.
لماذا هذه الميوعة؟؟، ومن أين خرج هذا النوع من الشباب؟، وأين أقسام التربية وعلم النفس في جامعاتنا عن هذه الفئة التي تنحدر في أودية اللهو والتثني والميل إلى تقليد النساء؟؟ وهل هنالك دراسات تربوية درست هذه الظاهرة، وإذا كانت موجودة فأين هي، وأين إعلامنا وصحافتنا عن المناقشة الجادة لهذه التوجه المشين؟! كيف سلك الشاب هذه الطريق المنحرف عن الرجولة والشهامة؟! سؤال يوجه أول ما يوجه إلى الأسرة التي يعيش فيها هذا الشاب، فمما لا شك فيه أن في الأسرة خللاً أوجد هذا الاتجاه «المعاكس» لقيم الرجولة، وملامح الشخصية المسلمة المستقيمة، فالأبوان إن كانا موجودين يحتاجان إلى وقفة حاسمة للمناقشة، فلربما كانا يعانيان من خلل جعلهما يرضيان بهذا التوجه للأبناء، وهذا الخلل قد يكون سلوكياً، وقد يكون حاجة وفقراً، وقد يكون انحرافاً فكرياً، وقد يكون انشغالاً بمشاغل الحياة، أو بالثروة والمال، أو بالترحال والأسفار، وما زلت أذكر رجلاً جاراً لأحد المساجد في الرياض، زرته بعد إحدى الصلوات بإلحاح منه ومن إمام المسجد، وحينما جلسنا في مجلسه دخل علينا ابن له في الثانية عشرة من عمره، ولم يسلم بل جاء وجلس بجوار والده وقد آذى أعضاء جسده بملابس ضيقة جداً، لها ألوان براقة لا تصلح إلا للبنات، وحينما حدثته قائلاً: لماذا لم تسلِّم؟ ضحك ضحكة ذابلة مائعة ولم يتكلَّم، وكان أبوه يتحدث معنا دون أن يلتفت إلى جهة ابنه، وحينما استقر بنا المجلس قليلاً دخلت علينا ابنة للرجل في مثل عمر أخيها، وهالني ما رأيته من ملابس قصيرة جداً ضيقة جداً، وحالة مؤسفة من الاسترخاء واللا مبالاة وجلست بجوار والدها من الجهة الأخرى، وكانت «قَصَّةُ» شعرها قد قرَّبت شكلها من شكل أخيها، كما كانت حالة ملابس أخيها قد قربت شكله من شكلها، والأب لا يلتفت إلى شيء من ذلك، فالأمر عنده - كما بدا لي - أهون من أن يلفت النظر. ولم أترك هذه الحالة «المائعة» تمرُّ، بل تحدثت مع الرجل بما يستدعيه المقام من الأدب والهدوء في حالة ابنه وبنته، ورأيت وجهه يتغير، وشعرت بأن حركته في مكانه قد كثرت، مما دلني على قدر لا بأس به من التضايق في نفسه، ولكنه تمالك وتماسك وقال: هؤلاء أطفال «خليهم يستمتعون في الحياة بدون عقد» والتفت إلى إمام المسجد لعله يشارك في الحوار، ولكنه كان مشغولاً بصحن «السكّري» المتميز الذي كان أمامه، وطال الحديث بيني وبين الرجل، وقد انفرجت أسارير وجهه للحوار، بعد تلك الموجة من التضايق، وسمعت منه كلاماً كثيراً خطيراً عن التربية والتوجيه، يدل على مفهوم خاطىء بل «مدمِّر» لمعنى الحرية الشخصية، ولمعنى التقدم والتطور، ومعنى النصيحة والتوجيه، لقد كان الرجل الخمسيني مقتنعاً بتلك الحالة «التربوية المائعة» لأولاده، بل إنه ظل يدافع عن سلامة رأيه، ويؤيد كلامه بسرد شواهد وأمثلة من رحلاته الكثيرة إلى أنحاء العالم، وذكر لي أنه حينما سافر إلى لندن في صيف ذلك العام، أدخل ابنه وابنته إلى مدرسة نصرانية راقية لتعليم اللغة، والسباحة، والعزف على بعض الآلات الموسيقية وتحدث عن ضرورة إزالة آثار العقد الاجتماعية والتوجيهية عن أبنائنا وتربيتنا حتى لا «نكسر خواطرهم» كما قال. وخرجنا بعد جلسة عاصفة من الحوار لم يشترك فيها ذلك الرجل الذي كان مشغولاً بصحن التمر «السكري» اللذيذ، وحينما سألته بعد خروجنا عن موقفه السلبي، قال: وما الفائدة من الكلام، رجل رضي بما هو عليه فماذا نصنع به؟! هذا نموذج رأ يته بعيني، فهل يوجد في المجتمع من أمثاله من يمكن أن يشكلوا ظاهرة تربوية؟! وإذا كانوا موجودين فما العلاج؟! هذه النماذج «المائعة» سوف تُرسخ التخلف الذي تعيشه الأمة المسلمة، وسوف تُمكن الأعداء من تنفيذ خططهم بأقل الجهد والعناء، فهل عندنا شعور بذلك وما الحل يا أولي الألباب. تحياتي للجميع |
![]() |
#2 |
![]() |
![]()
اسكت ساكت يامسكت
ماشفت شي وقسم بالله العضيم ان فيه شباب شكل بنت وصدر بنت وسم بنت ولايسمع لين ينادونه بسمه المونث الله لايبلنا ويهد يهم ولايخذهم والله انها اصرف لهم من مياعتهم وأنثتهم تقبل تحياتي |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]()
لا حول ولا قوة إلا بالله ...
مشكور اخي المسكت لإثارتك لمثل هذا لموضوع الدخيل على مجتمعنا بإسم التحضر والمدنيه ،،،، وإلى متى يا أخي ونحن على هذا الحال ،،،،، تغير العالم وأحنا مثل ما أحنا !!! هذه أمثلة بسيطه لما نسمعه من مثل هذه العينات لا كثرهم الله في مجتمعاتنا .... ولو ركزنا في مثل هذه التصرفات نجد ان الأب يلعب دور كبير في ترك الحبل على الغارب سواء كان هذا برغبته أم فرض عليه وأختصر كلامي هذا بمفهوم حديث المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم: ( كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته ) فمن وعى هذا الحديث وتدبره ابصر طريق النور بإذن الله وسار على طريق الصواب .... |
![]() |
![]() |
#4 |
عين على بني عمرو
![]() ![]() |
![]()
هلا وغلا فيكم حبيايبي
القوبائي ابو فارس مشكورين على مروركم نصيح من زمان وجددت العولمه اشياء كثيره علينا لازم ناخذ بالنا جميعا الله يحمينا المسكتqwe |
![]() |
![]() |
#5 |
غير مسجل
|
![]()
والله انك صادق يالمسكت
لكن الله يصلح لنا ابناءنا ... وهذا يدل على عدم التربيه اولا واخيرا .. فهناك اباء غير حازمين مع ابنائهم بل تركوا لهم الحبل على الغارب والله المستعان .. ومعضمهم يتشبه بكثيرا من الكفرت الملحدين وبعض ابناء الشعوب العربيه التى تدعي الحظاره .. وهي دمار وليست حضاره تقبل تحيات يالمسكت على هذا الموضوع الجميل المليحي |
![]() |
![]() |
#6 |
عين على بني عمرو
![]() ![]() |
![]()
هلا فيك
اخوي ونجمنا المرغوب للجميع المليحي تحياتي لك على اطلاعك مغليك دوما المسكت |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|