& مرحا فقد جئتْ بالأفراحِ يا عيدُ=إذ فيكَ للوصلِ والأشواقِ تجديدُ $

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتم بخير و عيدكم مبارك
وأسأل الله أن يعيد علينا وإياكم رمضان أشهرا عديدة وأزمنة مديدة ونحن ننعم فيه با لصحة والسلامة والأمن والإمان إنه ولي ذلك والقادر عليه ,,
يقول امبراطور الشعراء أبو الطيب المتنبي :-

عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ=بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ=فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ

نظره تشائمية خالطت مشاعر ذلك الشاعر الأسطورة أدت إلى تشويه فرحة العيد نظرا لظرفه القاسي ولكن مهما يكن

فإن للعيد فرحة جميلة وابتهاج يجب ان أن نظهره وفق ما امر به الشارع سبحانه ،،

لذا فإني أقول مبتهجا بهذا العيد

وإن كانت هذه القصيدة قديمة نظمتها
قبل ثلاثة أعوام إلا أنها صالحة لكل عيد:-

مرحا فقد جئتْ بالأفراحِ يا عيدُ=إذ فيكَ للوصلِ والأشواقِ تجديدُ

ألفيتنا بعدَ شهرِ الصومِ مكرمةً=من ذي الجلالِ فلا همٌ وتنكيدُ
كلٌ يكبر رب الناس إكمالا=للشهر حُق له حمدٌ وتمجيدُ
يوم الجوائزِ كلٌ حاز جائزةً=بعد القيامِ تصفايهِ الأغاريدُ
يا رب فاقبلْ صيام الشهر مسألةً=واجعل لنا منك للجنات تمهيدُ