سؤال صعب والإجابة عليه أصعب
بالرغم من الاحداث المؤسفه المؤلمه التي تعصف بعالمنا العربي والفتن المحيطة بنا والتي تجعل الحكيم حيران
بالرغم منها ومن قوة ألمها وتكالب أعداءنا علينا سأتجاوز هذه المواضيع لأنها اصبحت أشد ألما من الألم نفسه فأصبح الحديث عنها لايعدو كونه تقليب جروح وتمزيقها لتنزف اكثر
فلانحن قادرين على فهم مايجري ولا الاقتناع بما يحدث واصبح العالم جاهل والجاهل عالم حتى أصابنا الدوار
لذلك سأدخل الى قضية اخرى تهمنا كمجتمع صغير اما الباقي فله الله بلاشك وهو ارحم الراحمين
قضيتي اليوم هي لوثه اصابت شيباننا أو لنقل رجال تخطوا مراحل الشباب بمراحل وانتابتهم فجاه نوبة زواج ثاني بعد ان بلغوا من العمر عتيا
واختاروا زوجات صغيرات نسبيا في العمر غالبيتهن مطلقات وموظفات وامهات لطفل او طفلين على الاكثر .
السؤال الصعب :
ما الحكمة في ان يتزوج رجل بلغ الستين وزيادة ويعيش على المقويات من امرأه في نصف عمره وأحيانا أقل ؟
اذا كان يطبق السنه فلماذا انتظر الى هذا العمر ؟
واذا كان فقط يجدد شبابه فكيف يكون التعويض على من افنت شبابها بين يديه ؟
لايفوتني أن أؤكد أنه ليس اعتراضاَ على شرع الله لكنه تساؤل سببه سوء التوقيت .
دمتم طيبين .
|