خواطرى فى القرآن الكريم ( 2 )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اقدم اليكم ثانى خواطرى فى القران اليوم ولعلى لا اكون قد تجاوزت حدودى

مع ربى عز وجل

لفت نظرى اثناء تجوالى بين صفحات القران الكريم ايه كريمه فى سوره التوبه

تقول الايه الكريمه

إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا

التوبه 40

وفكرت كثيرا

لماذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لرقيقه وصديقه سيدنا ابو بكر

لا تحزن

ولماذا لم يقل له

لا تخف

مع ان الوضع الطبيعى لهما ان يكونا خائفين

لان سيدنا ابو بكر قال فى وصفه للموقف

لو نظر احدهم (يقصد كفار قريش) تحت قدميه لرآنا

وكعادتى عندما احاول ان اتعلم شيئا بالتدبر فقد اكثرت من التقوى

والقرب الى الله لكى يعلمنى لانه قال سبحانه

(وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }البقرة282


ويعد ايام قليله لفت نظرى المفتاح الرهيب بحل المساله ببساطه ويسر

بالاستعانه بآيه كريمه اخرى

تشير وبوضوح --- لماذا يقول الرسول الكريم لرفيقه لا تحزن ولا يقول له لا تخف

فيقول المولى عز وجل

فى سوره النمل موجها خطابه الى نبيه وكليمه سيدنا موسى عليه وعلى نبينا

افضل الصلاه والسلام عندما خاف من عصاه التى تحولت الى ثعبان عندما القاها

على الارض تنفيذا لاوامر ربه

(يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ }النمل10

لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ


لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ



لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ

ولمعت الاجابه فى عقلى

بما ان سيدنا محمد هو إمام المرسلون

فلا يمكن ان يخاف لان الله تعالى قال

لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ

ولكن من الممكن ان يقول مثلا

لا تحزن

فهو من لا ينطق عن الهوى

فان كان ذلك صوابا فمن الله وان كان غير ذلك فمن نفسى والشيطان

واعوذ بالله من الشيطان الرجيم

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

من مذكراتى الخاصه