مصـــيبة مايدري...!!!

مايدري....!!

هذه الكلمه تؤلمني كثيرا

قالتها لي بكل بساطه عندما سالتها ((غريبه تعملي كذا وابيك هو فلان؟؟؟!!

قالت لي عادي مايدري!!

عجبا احبتي أي علم تدرسه !

وأي فكر تنهجه!

دائم نراهم يخوضون في كل شيء في الخفاء وعندما تصادف أخطائهم تنهرهم لكنهم لاينتهرون

وإن قلت آلا تخشى أن يعلم أهلك قال لايعلمون!

أو بعبارة (وش عرفهم )

سبحان الله!

(يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ
إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا)

لم أحبتي

لم نخون من أهدونا ثقتهم هي أمك وذاك والدك ..!!

إن جعلنا الناس كلهم يعرفون وهم لايدركون ذاك

ماهي أهلية أننا أبنائهم..!!!

الذي يؤلمني أن هناك بعض الأباء أئمة مساجد أو ممن يتصدرن المجالس بالنصح

ولكن أبنائهم لم يرعون حق هذه المنزله لهذا الأب أو تلك الأم

من المؤلم أن ينصح الأب عن الأحتشام في اللبس وكل من حوله يقول في نفسه اذهب وانظر ماذا يفعل ابنك أو ابنتك

حقيقه أحبتي قبل فتره كنت مع فتاه أهلها من خيرة الأهل حتى هي فيها خير ولكن

للأسف هي وأخوتها لم يدركون أهمية أهلها عند الناس

حيث أن والدها ينبه الأباء على احتشام بناتهم وكل الناس يعرفون أن ابنته لاتحتشم

أشياء كثيره نراهم ينصحون بها ونجد اغلب الاباء ليعرفون أن أول من يفعل ذلك ابناءهم

أحبتي أبنائي أخوتي ما شئتم من الأسماء

راعي حق أبيك في المجالس ولاتجعل الله ثم أبيك أهون الناظرين إليك

لابد أن تكون ابن بار صالح تتمثل كلام ابيك إن كنت تريد أن يبقى ابيك على الصوره الحسنه التي اراد أن تدخل قلوب من حوله..!!

نحن لانمنعك من حقك ولا أنتِ كشباب ولكن نمنعكم كل مايدنس أو يخدش كرامتكم

ويمس سمعتكم بسوء!!!

عفوا احبتي ربما لم أجد الكتابه كما ينبغي لكنها غصة اصابتني عندما يتردد على مسامعي كلمة مايدري!!

كنا نناقش الموضوع أنا وأختي فتقول أن هناك إمام مسجد كان دائما ماينبه المصلين على لبس البنات وعلى عبائتهم

فلم ذاق ذرعا أحد المصلين من كلامه قال له

اذهب وانظر إلى أهلك مايلبسون ولاتحدث بمعروف إلا وأنت أهل له!!!!!!

سبحان الله كانت بمثابة الصفعه القويه لذلك الاب الذي طالما كان طائعا لربه عارفا لدينه

ذهب إلى بيته وقال لاهله اليوم لدينا فرح تجهزوا

المهم جاء بالليل وقال هيا بنا تطمن البنات والزوجه أنه لن يراهم فلبسن لبسهم المعتاد ..

وعند الخروج تعذر بأنه سيعود للمنزل فنزلن ينتظرنه في ساحة المنزل...

عاد وأمر بناته وزوجته أن يخلعن العباءه وعندها راى العجب العجاب وأن كلام

ذاك المصلي في محله

مالذي يجبرهم على ذاك..!!!!

همسه :

أوَّاهُ يا بنتَ الكرام تمهَّلي *** ما لي أراك بفتنة وتَجَمُّلِ

النظرةُ الأولى بحقٍّ ترجمتْ *** وصفًّا يندّدُ بالسفور المُخجلِ

هذي العباءةُ من حريرٍ ناعمٍ *** أضفتْ على الكتفين بعض ترهّلِ

كذبٌ وزورٌ أن تُسمى عباءة *** والجسمُ للرائينَ يبدو وينجلِ

وغطاءُ رأسك فاتنٌ ومزركشٌ *** ينسابُ فوق الشعرِ دون تسدُّلِ

هذا الجمالُ بضاعةٌ معروضةٌ *** ومآلُها نحو الكسادِ المُذهلِ

إن الشباب وإن تفاوت طيشهُمْ *** يتريَّثون لزوجة المستقبلِ

والأكثرونَ يحددون صفاتِها *** ديناً وأخلاقاً وصدْق تبتُّلِ

صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ

وأنت أيها الشاب يفتخر والدك أنك لاتدخن وأنك وأنك ...والجميع يعلم مالايعلمه اباك

لماذا عندما يطيح الفأس بالرأس نرى توسلات الأبناء لاتخبرو أهلنا

أين كان هم الأهل عندما تجاهلت كل القيم التي ربوك عليها..!!!

عجبا أحبتي !!

حروفي غاضبه

ثائره

متألمه

لمن هم على هذه الشاكله

عوده من طريق الفتن والمزالق قبل أن يدري من تحرص عليه أن لايدري!!

شباب الجيل للإسلام عــودوا *** فأنتم رُوحُـهُ وبكـــم يَسُود

وأنتــم سِــرُّ نهضـتـِهِ قديمــاً *** وأنتم فَجْــرُهُ الزاهي الجديد


اتمنى أن تصل صرختي كما أردت


أختكم الغيوره