الإهداءات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-16-2003, 05:29 AM
مركز تحميل الصور
شايب الجنوب غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 135
 تاريخ التسجيل : Dec 2002
 فترة الأقامة : 8266 يوم
 أخر زيارة : 05-12-2005 (11:41 PM)
 المشاركات : 341 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : شايب الجنوب is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أبو ذرالغفاري صوت العدالة



كانت قبيلة غفّار من قبائل العرب الوثنية ، تسكن في المناطق القريبة من المدينة المنوّرة ( يثرب ) ، حيث تمرّ قوافل مكّة التجارية .

و أفراد قبيلة غفار يعبدون صنماً اسمه " مناة " و يعتقدون أن " مناة " بيده القضاء و القدر و الحظ ، و لذلك فإنّ أفراد القبيلة يذهبون إليه و يقدّمون له القرابين .

و ذات يوم توجّه شاب من قبيلة " غفار " إلى مناة و كان فقيراً فقدّم إلى مناة " اللبن " ، و راح ينظر إليه و لكن مناة لم يحرّك ساكناً و لم يشرب اللبن فظلّ ينتظر . و في الأثناء مرّ ثعلب لم ينتبه إلى وجود " جندب " فشرب اللبن . و لم يكتف بذلك بل رفع قدمه و بال في اُذن " مناة " ، و ظلّ مناة جامداً .

ضحك الشابّ ساخراً من " مناة " و من نفسه لأنّه يعبد صخرة صمّاء لا تفهم و لا تعي شيئاً .

و في طريق عودته الى القبيلة تذكّر " جندب " كلمات سمعها ذات يوم و هو يمشي في سوق " عكاظ " في مدينة مكّة . . تذكّر كلمات " قيس بن ساعدة " و هو يهتف بها في السوق :

أيُّها الناس اسمعوا و عوا

إنّ من عاش مات

و من مات فات

و كلّ ماهو آتٍ آت

ليل داج

و سماء ذات ابراج .

مالي أرى الناس يذهبون فلا يرجعون ؟!

أرضوا بالمقام فأقاموا ؟

أم تركوا هناك فناموا ؟!

نظر " جندب " إلى السماء الزرقاء الصافية ، و إلى الصحراء الممتدة بتلالها و رمالها ، و تذكّر ما فعله الثعلب ب " مناة " ، فآمن بأنّ لهذا العالم إلهاً كبيراً أكبر من مناة و من هبل و من اللات و من كلّ الأوثان .

و منذ ذلك الوقت و جندب بن جنادة يتوجّه بقلبه إلى السماء و الأرض .

طلوع الشمس

كان أهل الكتاب يبشّرون بظهور نبي جديد أطلّ زمانه ، و كانت القبائل العربية تتناقل هذه الأخبار . و كان الذين يسخرون من الأصنام و الأوثان يتشوّقون لرؤية النبي الجديد .

و ذات يوم مرّ رجل قادم من مكّة فقال لجندب :

ـ ان رجلاً في مكة يقول : لا إله إلاّ الله و يدّعى انّه نبي .

و سال جندب :

ـ من أي قبيلة هو ؟

قال الرجل :

ـ من قريش .

فقال جندب :

ـ من أي قريش ؟

أجاب الرجل :

ـ من نبي هاشم .

سأل جندب :

ـ و ماذا فعلت قريش ؟

قال الرجل :

ـ كذّبته و قالت انّه ساحر و مجنون .

انصرف الرجل ، و ظلّ " جندب " يفكّر و يفكّر .

أنيس

فكّر " جندب " أن يرسل أخاه أنيساً إلى مكّة ليأتيه بأخبار النبيّ الجديد ، و انطلق أنيس يقطع مئات الأميال الى مكّة ، و سرعان ما عاد ليخبر أخاه :

ـ رأيت رجلاً يأمر بالخير و ينهى عن الشرور و يدعو إلى عبادة الله وحده .

و رأيته يصلّي عند الكعبة و إلى جانبه فتى اسمه علي بن أبي طالب و هو ابن عمّه ، و خلفهما امرأة و هي زوجته خديجة .

و سأل جندب أخاه :

ـ و ماذا رأيت بعد ؟

أجاب أنيس :

ـ هذا ما رأيته و لم أجرؤ على الاقتراب منه خوفاً من زعماء قريش .

إلى مكّة

لم يقنع جندب بما سمعه ، فانطلق نفسه إلى مكّة ليتعرّف على النبيّ .

مالت الشمس إلى المغيب عندما وصل الشاب الغفاري مكّة فطاف حول الكعبة ، ثم جلس في زاوية من الحرم ليستريح و يفكّر في طريقة يلتقي فيها النبي .



حلّ الظلام و أقفرت الكعبة من الناس ، و في الأثناء دخل فتىً ساحة المسجد الحرام و راح يطوف حول الكعبة بخشوع ، و انتبه الفتى إلى وجود الرجل الغريب فتقدّم إليه و سأله بأدب :

ـ كأنّك غريب ؟

أجاب الغفاري : نعم .

قال الفتى :

ـ انهض معي إلى المنزل .

و شكر جندب في نفسه الفتى و هو يتبعه إلى المنزل صامتاً .

و في الصباح ودّع جندب الفتى و انطلق إلى بئر زمزم لعلّه يتعرّف على النبيّ .

و مرّت الساعات و جندب يترقّب و ينتظر إلى أن حلّ الظلام .

اللقاء

مرّةً أُخرى جاء الفتى و طاف حول الكعبة كعادته و رأى الرجل الغريب في مكانه فقال له :

ـ أما آن للغريب أن يعرف منزله ؟

أجاب جندب :

ـ لا .

قال الفتى :

ـ انطلق معي الى المنزل .

نهض " جندب " مع الفتى إلى منزله ، كان صامتاً أيضاً .

قال الفتى :

ـ أراك تفكّر ، فما هي حاجتك ؟

قال جندب بحذر :

ـ إذا كتمت عليّ أخبرتك .

قال الفتى :

ـ أكتم عليك إن شاء الله .

و ارتاح جندب إلى ذكر الله فقال بصوت خافت :

ـ سمعت بظهور نبي في مكة فأردت أن ألقاه .

قال الفتى و هو يبتسم :

ـ لقد أرشدك الله . . سأدلّك على منزله فاتبعني من بعيد . فإن رأيتُ أحداً أخافه عليك ، وقفت كأنّي أصلحُ نعلي ، فلا تقف و امض في طريقك .

و مضى الفتى إلى منزل سيّدنا محمّد و جندب يتبعه إلى أن وصلا .

الإيمان

و يدخل جندب منزل النبي و يلتقي سيّدنا محمّد ( صلى الله عليه و آله ) ، فاذا هو أمام إنسان يجسّد كلّ مكارم الأخلاق .

سأل سيّدُنا محمّد ضيفه :

ـ ممّن الرجل ؟

أجاب جندب :

ـ من قبيلة غفار .

و سأل النبيّ :

ـ ما هي حاجتك ؟

قال جندب :

ـ أعرض عليّ الإسلام .

قال النبيّ :

ـ الإسلام أن تشهد أن لا إله إلاّ الله و أني رسول الله .

و بعد ؟

ـ أن تنتهي عن الفحشاء و المنكر و تسلك مكارم الأخلاق ، و تترك عبادة الأوثان إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، و ان لا تسرف و لا تظلم . .

و امتلأ الشابّ إيماناً بالله و رسوله ، فقال :

ـ أشهد أن لا إله إلاّ الله و أنّك رسول الله . . رضيت بالله ربّاً و بك نبيّاً .

و في تلك اللحظة ولدت شخصية اُخرى هي شخصية الصحابي الكبير أبي ذر الغفاري جُندب بن جنادة .

نهض أبو ذر و هتف بحماس :

ـ و الذي بعثك لأصرخنّ بها .

و قبل أن يغادر المنزل سأل أبو ذر سيّدنا محمّداً :

ـ من هذا الفتى الذي دلّني عليك .



أجاب النبيّ باعتزاز :

ـ هو ابن عمّي عليّ .

و أوصاه سيّدنا محمّد قائلاً :

ـ يا أباذر اكتم هذا الأمر و ارجع إلى بلادك .

و أدرك أبو ذر أن رسول الله يخشى عليه انتقام قريش فقال :

ـ و الذي بعثك بالحقّ نبيّاً لأصرخن بها بينهم و لتفعل قريش ما تريد .

و في الصباح انطلق أبو ذر إلى الكعبة بيت الله الحرام ، كانت الأصنام جامدة في أماكنها لا تتحرّك و أبو ذر يشقّ طريقه ، و جبابرة قريش جالسون يفكّرون بأمر الدين الجديد .

و في تلك اللحظات دوّت صرخة جريئة :

ـ يا معشر قريش . . إني أشهد أن لا إله إلاّ الله و أشهد أنّ محمداّ رسول الله .

و اهتزت الأوثان و قلوب المشركين .

و صاح قرشي :

ـ من هذا الذي يسبّ آلهتنا .

و ركضوا نحوه و انهالوا عليه ضرباً حتى فقد وعيه و الدماء تنزف منه .

و تدخّل العباس عمّ سيّدنا محمّد ( صلى الله عليه و آله ) و أنقذه قائلاً :

ـ ويلكم يا معشر قريش تقتلون رجلاً من " غفار " ! و طريق قوافلكم على قبيلته .

و أفاق أبو ذر و ذهب إلى " زمزم " فشرب من مائها و غسل من جسمه الدماء .

و مرّة اُخرى أراد أبو ذر أن يتحدّى قريش بإيمانه ، فانطلق نحو الكعبة و دوّت صرخته :

ـ أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمّداً رسول الله .

و هجموا عليه مثل الذئاب و راحوا يكيلون له الضربات .

و سقط على الأرض فاقداً وعيه ، و أنقذه العباس أيضاً .

العودة

ذهب أبو ذر إلى سيّدنا محمّد ( صلى الله عليه و آله ) .

و تألم النبي لمنظره فقال له بإشفاق :

ـ ارجع إلى قومك و ادُعهم إلى الإسلام .

قال أبو ذر :

ـ سأذهب يا رسول الله إلى قومي و سأدعوهم إلى الإسلام و لن أنسى ما فعلته قريش بي .

و عاد أبو ذر إلى قبيلته و راح يدعوهم إلى نور الإسلام . فأسلم أخوه أنيس و أسلمت اُمّه و أسلمت نصف قبيلته . أما النصف الآخر فقالوا : حتى يأتي النبيّ .

الهجرة

و تمرّ الأيام و المشهور و الأعوام . . و يهاجر سيّدنا محمّد ( صلى الله عليه و آله ) من مكّة إلى المدينة ، و تصل الأخبار إلى أبي ذر . فخرج مع قبيلته إلى استقباله في الطريق .



و لاح سيّدنا محمّد من بعيد على ناقته " القصواء " فأسرع أبو ذر إليه و أخذ بزمام الناقة و قال مبشّراً :

ـ يا رسول الله أسلم أخي و أسلمت اُمي و أسلم الكثيرون من قبيلتي .

و فرح سيّدنا محمّد و هو يشاهد جموع المستقبلين .

قال احدهم :

ـ يا رسول الله إن أباذر علّمنا ما علمته فأسلمنا و شهدنا انّك رسول الله .

و أسلم الباقون من قبيلة " غفار " ثم جاءت قبيلة اُخرى مجاورة اسمها " أسلم " فأسلمت و أعلنت أن لا إله إلاّ الله و أن محمّداً رسول الله .

فقال سيّدنا محمّد متأثراً :

ـ " غفار " غفر الله لها ، و " أسلم " سالمها الله .

و مضى رسول الله إلى مدينة " يثرب " و رافقه أبو ذر مسافة من الطريق .

و عندما عاد أبو ذر إلى قبيلته سأله بعضهم :

ـ هل حدّثك رسول الله بشيء ؟

فقال أبو ذر :

ـ نعم أمرني بسبع :

أمرني بحبّ المساكين و الدنو منهم .

و أمرني أن أنظر من هو دوني و لا أنظر من هو فوقي .

و أمرني أن أصل الرحم و إن أدبرت .

و أمرني أن لا أسأل أحداً شيئاً .

وأمرني أن أقول الحق و لو كان مرّاً .

و أمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم .

و أمرني أن أكثر من قول " لا حول و لا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم " .

فانّهنّ كنز تحت العرش .

و ظلّ أبو ذر في قبيلته يرشدهم و يعلّمهم ، و كان مثال المسلم المؤمن .

أوصني يا رسول الله

ذات يوم دخل أبو ذر المسجد فوجد سيّدنا محمّداً وحده ، فجلس قربه .

قال سيّدنا محمّد :

ـ يا أبا ذر إن للمسجد تحية و هي ركعتان .

نهض أبو ذر و صلّى ركعتين ثم عاد فجلس قرب النبيّ و قال :

ـ يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟

ـ إيمان بالله عز وجل و جهاد في سبيل الله .

ـ أي المؤمنين أكمل إيماناً ؟

ـ أحسنهم خلقاً .

ـ يا رسول الله فأي المؤمنين أسلم ؟

ـ من سلم الناس من لسانه و يده .

ـ يا رسول الله فأي الهجرة أفضل ؟

ـ هجر السيئات .

ـ يا رسول الله أي الصدقة أفضل ؟

ـ جهد من مقل يسير إلى فقير .

ـ يا رسول الله فأي آية مما أنزل الله أعظم ؟

ـ آية الكرسي . . يا أباذر ما السماوات السبع مع الكرسي إلاّ كحلقة ملقاة بأرض فلاة .

ـ يا رسول الله كم الأنبياء ؟

ـ مائة ألف و أربعة و عشرون ألفاً . .

يا أبا ذر أربعة سريانيون : آدم و شيت و خنوخ ـ إدريس ـ و هو أول من خط بالقلم و نوح ، و أربعة من العرب : هود و صالح و شعيب و نبيّك .

ـ يا رسول الله كم كتاب لله تعالى ؟

ـ مائة كتاب و أربعة ، أُنزل على شيت خمسون صحيفة ، وأُنزل على خنوخ ( إدريس ) ثلاثون صحيفة ، و أُنزل على إبراهيم عشر صحائف ، و أُنزل على موسى قبل التوراة عشر صحائف ، و أُنزل التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان ( القرآن ) .

ـ يا رسول الله فما كانت صحف إبراهيم ( عليه السَّلام ) ؟

ـ أمثالاً كلّها : " أيّها الملك المسلّط المبتلى المغرور فإنني لم أبعثك لتجمع الدّنيا بعضها إلى بعض و لكن لترد عني دعوة المظلوم فاني لا أردها و لو كانت من كافر . .

ـ يا رسول الله فما كانت صحف موسى ( عليه السَّلام ) ؟

ـ كانت عبراً كلّها : عجبت لمن أيقن بالموت ثم هو يفرح ، عجبت لمن أيقن بالنار ثم هو يضحك ، عجبت لمن أيقن بالقدر ثم هو ينصب ، عجبت لمن رأى الدّنيا و تقلّبها بأهلها ثم اطمأن إليها ، عجبت لمن أيقن بالحساب غداً ثم لا يعمل .

بكى أبو ذر خشوعاً و قال :

ـ يا رسول الله أوصني ؟

ـ أوصيك بتقوى الله فانّه رأس الأمر كلّه .

ـ يا رسول الله زدني .

ـ عليك بتلاوة القرآن فهو نور لك في الأرض و ذكر لك في السماء .

ـ يا رسول الله زدني .

ـ حبّ المساكين و جالسهم .

في الطريق إلى تبوك

مضت سنوات و سنوات ، أصبح المسلمون اُمّة واحدة و أصبح لهم دولة ، و انتصروا على أعدائهم من المشركين و اليهود . و دخلت القبائل العربيّة دين الله أفواجاً .

و لمّا كان سيّدنا محمّد ( صلى الله عليه و آله ) رسول الله إلى الناس جميعاً ، فقد أراد للإسلام أن يعبر حدود جزيرة العرب إلى العالم كلّه .

أعلن سيّدنا محمّد ( صلى الله عليه و آله ) الجهاد و أمر المسلمين بالاستعداد للتوجّه نحو " تبوك " في شمال الجزيرة العربية .

و فوجئ المسلمون بإعلان النبي و تحدّيه لأكبر دولة في العالم آنذاك .

و قال المنافقون :

ـ سوف يقهرهم " هرقل " بجيوشه الجرّارة .

و كانوا يجتمعون في بيت " سويلم " اليهودي و يخوّفون المسلمين من التوجّه إلى تبوك .

و لمّا غادر النبي المدينة و تخلّف المنافقون و الذين في قلوبهم مرض ، قرّر سيّدنا محمّد أن يستخلف على المدينة ابن عمّه بطل الإسلام علي بن أبي طالب ، حتى يحبط مؤامرات المنافقين .

و شعر المنافقون بالضيق من " علي " فأشاعوا بين الناس : إنّ الرسول خلّفه استثقالاً له .

و لكي تتبيّن الحقيقة للناس أخذ علي سلاحه و لحق بالنبي خارج المدينة في منطقة تدعى " الجرف " و أخبره بما يقوله المنافقون :

ـ يا نبيّ الله زعم المنافقون انّك إنّما خلَّفتني لأنّك استثقلتني .

ابتسم سيّدنا محمّد و قال :

ـ كذب المنافقون و لكنّي خلّفتك لتحفظ المدينة و تحميها من مكرهم . أفلا ترضى يا عليّ أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ انّه لا نبيّ بعدي ؟

أجاب علي :

نعم رضيت يا رسول الله .

و عاد علي إلى المدينة مسروراً بكلمات الرسول ( صلى الله عليه وآله ) .

كن أباذر

مضى النبيّ ( صلى الله عليه و آله ) يقود الجيش الإسلامي عبر الصحراء ، و كان بعض المسلمين من ضعفاء الإيمان يتخلّفون في الطريق و يعودون إلى المدينة فيخبر بعضهم سيّدنا محمّداً قائلين : تخلّف فلان . فكان رسول الله يقول :

ـ دعوه فإن يَكُ فيه خير فسيلحقه الله بكم .

هناك تكمله..;) ;)




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تحقق العدالة بين ابناءك حكيم المنتدى حكم وامثال والغاز 3 07-16-2010 09:08 AM


الساعة الآن 09:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir