الإهداءات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-20-2006, 01:48 AM
كاتب اسلامى قدير
سعد بن حسين غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 493
 تاريخ التسجيل : Sep 2003
 فترة الأقامة : 7994 يوم
 أخر زيارة : 11-26-2007 (08:20 PM)
 المشاركات : 600 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : سعد بن حسين is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
Confused 1 ( سـر المأسـاة ... وطـريق الحـــــــــل ... )



( سـر المأسـاة ... وطـريق الحـــــــــل ... )

لا عـيب في المسـلمين اليوم ،
سـوى أنهـم : نسـوا الله فأنسـاهم أنفسـهم !!!
زاغـوا عـن بابه ، فأوكـل أمرهـم إلى أنفسـهم ، فتخطـفتهم الشـياطين !!


فكـانت النتيجـة :
أن غـدوا بين الأمـم سخـرية للسـاخرين، ونكـتة يتسلى بها العـالم في مجالـسه.. !
وأمسـوا أشبه بالكرة تتقـاذفها أقدام اللاعـبين هنا وهـناك..!!


والعـجب الذي لا ينقضـي منه العـجب نفسـه :
أن أكـثر المسلـمين ارتضـوا هذه المـهانة ، واستمـرأوا هذا الـهوان ..!!

قـال تعالى :
( فَلَـمَّا زَاغُوا : أَزَاغَ اللَّهُ قُـلُوبَهُمْ ،، وَاللَّهُ لا يَهْـدِي الْقَوْمَ الْفَـاسِقِينَ) ..
وقـال جل في عـلاه :
(وَمَـنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْـرِي :فَإِنَّ لَهُ مَعِيـشَةً ضَنكًا ،،وَنَحْـشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَـةِ أَعْمَى ) ..
والآيات التـي تقرر هذا المـعنى كثيرة ..

فلا حـل إذن أمام هـذه الأمة للخـلاص من هذا الوضـع المـشين الـذي تتردى فيـه ،
إلا أن تصطـلح مع ربها سبحـانه :
فتعـود إليه بقـوة ، وتنشغـل به ومن أجـله ، ولا تزيغ عـن بابه ، وتتمـسك بهـديه ،
ولا تتخـذ لها قـدوة غير نبـيه صلى الله عـليه وسلم في كـل شئونهـا ..


وكـل طروحات وأفـكار فلاسـفة الـدنيا ومفكـريها وخـبرائها ،
إذا لـم تنبثق عن هـذا المصـدر الرباني ، فـلا عبرة لـها ، ولا التفـات إليها ،
فإنمـا هي فرقعـات هـواء ، وطنـطنة ولغو حـديث لا يعـيننا في شـيء ،
مـع أن غـير هذه الأمة ربمـا انتفع به ، بشكـل أو بآخر ..

قـال تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّـذِينَ آمَنُواْ: اسْتَجِـيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَـاكُم لِمَا يُحْـيِيكُمْ ...)

لاحـظ قـوله : لما يحييـكم ...
فـلا حياة إذن لـمن لا يستجـيب لله ولـرسوله صـلى الله عـليه وسلـم ..

وتاريخ هـذه الأمـة خـير شاهـد علـى ذلك :

فـي الوقت الذي تقـبل هذه الأمـة على الله بهـمة ، وتلـزم هديه ، وتتمـسك به ولا تفـرط فيه :
ينصـرها الله سبـحانه ، ويعـزها ويرفـع شأنها ، ويمـكّن لها فـي الأرض ،
ويجعـل لها الـسيادة، وتصـبح الكـلمة كلـمتها ..!


وفي الوقـت الذي تعـرض عن الله سبحـانه :
يتخـلى عنها ، لتتولاهـا الشيـاطين ، ويمـرغ أنفـها أذل خلـق الله ، ويمسـحون بكرامـتها بلاط الـدنيا !!


فـلا تعـجبك أجسامـهم ، فإنما هـي أجسـام البغـال ، في عقـول العصـافير !
ولا تعجـبك أمـوالهم ، فإنمـا هي حـجة الله في أعـناقهم ، يحاسـبهم على مثاقـيل الذر !
ولا يستخـفنك الذين لا يوقـنون ..فإن موعـدهم الصـبح ، أليس الصـبح بقريب !؟.

وسـنة الله ماضـية ، والغـلبة لـدين الله طال زمـن أو قصر ، والإسـلام قـادم قادم ..
إن لم يكـن بهـؤلاء الـذين على ظهـرها اليوم ، فبدمـاء جـديدة يهيـئها الله سبـحانه

كـما قال تـعالى :
( وَإِن تَتَوَلَّـوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًـا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُـونُوا أَمْثَالَـكُمْ )
وسيـأتي نصر الله والفـتح ، وسيدخـل الناس فـي دين الله أفـواجا ..
لا شـك فـي ذلك ولا ريب ..
هـذا يقين لا يتزعـزع ، وعـقيدة نلقـى الله عليـها ، لأن نصـوص القرآن والـسنة تقررها وتؤكـد عـليها ..

ولـكن يبقى السـؤال : ماذا فعـل كل منا فـي ذات نفسـه ، ومع من حـوله ..!؟
كـثيرون جـدا بيننا وفـينا ومـنا ، لا زالوا يقطـعون أعمـارهم في التلـهي !!
ويحـسبون أنهم يحـسنون صـنعا !!

هيهـات.. هيـهااات ..!!

كـن رابط الجـأش وارفـع راية الأمـلِِ ** وسرْ إلـى الله في جـدٍ بلا هـزلِ
وإن شعــرتَ بنقــصٍ فيكَ تعـرفـه ** فغــذِ روحـــكَ بالقـــرآن واكتــمــلِ



 توقيع : سعد بن حسين

ــــــــــ التوقيع ـــــــــــــ


لاتنسونا من صالح دعاكم

محبكم سعد بن حسين ال عوض الشهري
التنومي سابقاً


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir